من أقوال جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله :
إن بناء مجتمعٍ متميز يقتضي الإيمان بقدراتنا ، فالإنجازات الإنسانية جميعها بدأت بأحلام ، وتحققت بطموح وعزم أصحابها ، وإيمانهم بأفكارهم وإخلاصهم ومثابرتهم .
في الأردن طاقات شبابية تتقد بالحيوية ومتحمسة للعمل في خدمة هذا الوطن ورفعته ؛ عقول مبدعة وعملاً ليلاً ونهاراً ، فكرٌ وابداع وخلق ودين ، وشباب بعمر الورد مستعدين كل الاستعداد لرفع الواقع المعيشي في هذا البلد و وجُب استغلال هذه الطاقات الهائلة لخدمة وطننا آملين منها بمستقبل يشّد على أياديهم .
ترشح وجوه شبابية جديدة إلى مجلس النواب لديهم طاقات فذّه لها الحق ان تأخذ فرصتها من دون شك ، وهذه خطوة إيجابية في إيصال صوت الشعب إلى آصحاب القرار .
لدينا طاقات شبابية وطنية تحب أوطانها وتغار عليها وتدافع عنها بدون مقابل !!!
الشباب هم نواة البناء والاعمار والاصلاح التي تريد خدمة وبناء هذا الوطن وازدهاره وإضهاره بأحسن صوره ، لا يبنى الوطن الا بسواعد شبابه ولا يمكن للوطن النهوض الا بطاقات شبابية عاليه وافكار ذكيه وماهرة ، يوجد عند الشباب مهارات عالية وشخصيات قويه ، يخططون إلى مشاريع كبيرة ومعمرة وناجحه... كل هذا واكثر بكثير لدى حاملي الشهادات العليا " طاقات شبابية تهدر على الفرص الوظيفية " ؛ نقول لدينا طاقات شبابية ممتازة ، ولا نستفيد منها بل نصدرها الى الخارج ، فهل لهذا الشباب المثقف الواعي ان يتسلم زمام الامور ويبدأ التغيير !
وكم من طاقات شبابية وعقول فذّة تم تجاهلها ؟
جلالة الملكة رانيا ترى العديد من المؤسسات الداعمة للشباب مثل مؤسسة نهر الاردن " تنمية مشاريع ريادية وشبابية " التي كان يقتصر دورها على تنظيم برامج ودورات و مبادرات لحماية الطفل وتمكين المجتمعات اقتصادياً والتي تنعكس إيجابياً على حياة الاردنيين ، ومركز الملكة رانيا للرياده التي تتمثل مهمته في دعم النمو الاقتصادي من خلال توفير مجموعة من الخدمات في تنمية الريادة وتسويق التكنولوجيا، ويستهدف المركز في عمله تحديداً طلبة الجامعات والباحثين والمخترعين وأصحاب المبادرة الشخصية من أجل تعزيز وبناء قدراتهم الشخصية ، وتقديم الاستشارات والنصح والإرشاد لهم ، وتطوير الروح والشخصية الريادية لديهم وذلك من خلال برامج المركز .
ومن رأيي يجب دعمهم بِكُل ما أوتينا لإن قدرات الشباب هي القوة و الطاقة التي تعتبر " روح الوطن " و الحركة و الانجاز و اختراع افضل و افكار جديدة ؛ حيثُ أن طاقة الشباب هي من أكبر الطاقات في العالم ، ولا بُد من استثمارها في إيصال صوت الشعب من خلال الترشح وتقدم المجتمع وأزدهاره بأفضل حال ، حمى الله الأردن ، نحنُ للوطن والوطن لنا .