لا أدري كيف ستكون حياتنا لولا الصين الشقيق .. الصناعات الثقيلة وحتى الخفيفة التي برع بها اخوتنا "الصواينة" وأبرحوها تفاصيلَ وخيارات تتفاوت في الجودة والسعر أيضا...
فناجين قهوتنا العربية ، شماغاتنا الحمراء وحتى البيضاء ، مسابحنا وسجادات صلاتنا .. وحتى طاسات "الرعبة" التي "ياما" كرعنا مائها المشمس ظنا من جداتنا انها ستطرد "خريعة" ما هبطت بقلوبنا واستقرت بمفاصل الركبة ..
يقولون ان الصين تسعى للوصول للقمر ، وعلى سيرة القمر دعوني احدثكم عن مسبب يهيج القولون ويسبب لي وعكة صحية حقيقية لكنها عابرة - والحمدلله - بمجرد ان أدير ريموت التلفزيون..
المسلسل الأردني"نصف القمر" ..الذي يبث حاليا على شاشتنا ، والذي يصر على تقمص بعضا من فنيات المسلسلات التركية بالإكثار من صور جمالية بعمان او البحر الميت وهذا شيء محمود ، لكن الاستخفاف الواضح في استقدام ممثلة سورية جميلة وآخرى لبنانية في ادوار مدسوسة على روح العمل يثير الغثيان ..
الغريب ان الأسر التي تظهر في العمل كلها لديها ابن او ابنة وحيدة ، واتفهم هذا التوجه من قبيل اقتصاد نفقات الانتاج ، ولو كان العمل يابانيا لكان طبيعيا ان يكون هكذا..
أحدى الجارات علقت ان النجمة السورية الشابة الجميلة "رندة مرعشلي" ربما ستكون سببا في خراب بيوت الكثيرات ، فدلالها الواضح وعبارات التدليل للزوج الأرمل ، ربما تكون نواة ثورة قادمة في منظمة :"مثنى وثلاث ورباع "..
لم أرَ حتى هذه اللحظة من عمري - 29( 48و شهرا) - حماة أردنية ترتدي "الفيزون" وتضع "بندانة" على شعرها الأشقر كما في دور الممثلة ديانا رحمة وتلك السيناريوهات الغاية في التصنع التي تندلع مع ابنتها وزوجها ..
الصين يا رفاقي غدا ستغزو القمر .. وربما تؤسس مصنعا لتصنيع روبوتات تصلح كممثليين وربما تستحدث خط انتاج متكاملا من المسلسلات البدوية .. ونحن ما زلنا نعاني تهيج القولون وأعراض أخرى حين نشاهد بعض ممثلينا وهم يمثلون جدا بقناع غاية في التصنع
من منكم يعرف متى سيصل أول مسلسل صيني مدبلج لعمان ؟
الدستور