في مقال سابق هنا في عمون قلت إن عودة الطلبة إلى المدارس الآن فيه مغامرة بينما تتزايد الإصابات بالكورونا ينطوي على مغامرة، واليوم قال الناطق باسم لجنة الأوبئة أن في ذلك خطوره.

ما الذي يحول دون أن نؤجل العام الدراسي شهرا حتى نتجنب هذه الخطورة ونتأكد من سيطرتنا على الوباء؟.
لا حاجة بنا لاستعراض ما جرى سابقا على صعيد سيطرتنا التي إنتكست لسوء الحظ ونتيجة تراخ على معبرين أعادنا الى المربع الأول وأسوأ .

الحل في تقديري هو بعون الله في أمرين هما:

الأول تأجيل عودة المدارس إلى حين السيطرة على الوباء، والثاني تسليم المعابر للجيش وتحت إشرافه ومسؤوليياته.

إن تم ذلك سنسيطر بعون الله وسنحمي بلدنا وشعبنا فلنا في الدور الطليعي الذي نهض به الجيش أفضل عبرة لمن يريد أن يعتبر.

أخيرا عودة دوام المدارس الآن فيه مغامرة وخطورة والقرار بأيدينا والتريث شهرا أو أقل لن يؤثر لا بل فيه تحوط من كل شر. الله من وراء قصدي.