جوهرة بين يديك، هي مُلكك لعلها لن تتكرر، سارع للحفاظ عليها، فأنت وحدك من يهمك أمرها، لأنك الوحيد الذي يعرف كيف يستثمرها، إنها حياتك، لعلها تمر سريعا، لا بل دون أن تشعر، كنا نعد الايام والان أصبحنا نلاحق السنوات.

إذا ماذا علينا أن نفعل؟

البحث عن البوصلة لتدُلنا على الطريق التي يتخبط الكثير ليعرف كيف يسلكها، ويعرف الاتجاه الصحيح، الذي فُقد في زمن فُقدت فيه المواقف الحقيقية التي كانت تُؤرخ بتاريخنا وأصبح الواقع خيالاً يُنسج ليُعبيء ذلك الفراغ الذي لم نجد ما يملؤه.

هنا تتساقط العبارات على رؤوس المواقف لتحصل على ترجمة حقيقية لما يحصل في زمن تاهت فيه البوصلة.
لعلك تسألني أيها القارئ، هل سنصل؟ بالطبع نعم ولكن عندما نُدرك ما نُريد وما يُريده الاخرون، وما حصل وما سيحصل، وإلى أين اتجهنا؟ والى أين نتجه؟ بُوصلتنا الأن مهمه لأنها تحمل في عقاربها تاريخاً سوف يُكتب لنا لسنوات عديدة وأحداثاً ترتكز على اختيار الطريق الصحيح، لذلك ابحث عن اتجاه عقارب بوصلتك وحدد الاتجاه بدقة حتى تستطيع الوصول لهدفك بأسرع وقت وأقل جهد.

ولا تنس أن الحياة ثمينة ولكن حياتك أغلى.