facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




ذكرى إحراق الأقصى المبارك (50+1)


د. عزت جرادات
23-08-2020 10:19 AM

* أشعل (مايكل دنيس روهان) -1941-1995 الصهيوني الاسترالي الجنسية ... أشعل النيران يوم (21/8/1969م) التي التهمت الجناح الشرقي للجامع القبلي- الجهة الجنوبية للجامع- ودمرّت المنبر التاريخي (منبر نور الدين- صلاح الدين) الذي تنقل مع جيوش (صلاح الدين)، وتمّ تركيبه صبيحة تحرير الأقصى المبارك، واستمع محرر القدس، صلاح الدين- مع جيوشه إلى أول خطبة تلقى من على ذلك المنبر للقاضي الفاضل.

* أصبحت القبة الأثرية للجامع المصنوعة من الفضة اللامعة في خطر، حيث هبت جموع المقدسيين والفلسطينيين من مختلف المدن والقرى الفلسطينية المجاورة لإخماد ذلك الحريق.
* ما لا يعرفه معظم العامة أن النار قد دمرّت ثلث مساحة الجامع القبلي، إضافة لاثني عشر معلماً من معالمه منها:
محراب زكريا، مقام الأربعين، ثلاثة أروقة، المحراب الرخامي الملوّن، مطلع سورة-الإسراء- من الفسيفساء المذّهبة فوق المحراب... الخ.
*كان من تداعيات هذا الحريق المشؤوم إنشاء (منظمة المؤتمر الإسلامي)... رابطة التعاون الإسلامي حالياً والتي تضم جميع الدول العربية والإسلامية، تداعَتْ لنصرة الأقصى، وانبثقت منه (لجنة القدس- الرباط) والتي أنشأت (بيت مال القدس) من أجل حماية القدس.
*وأعلن (مجلس الأمن الدولي) بقراره رقم (271) لسنة 1969م عن (حزنه للضرر البالغ الذي ألحقه الحريق بالمسجد الأقصى، ويدرك الخسارة التي لحقت بالثقافة الإنسانية نتيجة لهذا الضرر!!!.
*وتولت (لجنة أعمار المسجد الأقصى/ وزارة الأوقاف الأردنية) إزالة آثار الحريق وترميم الجامع، وإعادة ضع (منبر صلاح الدين) من خلال فريق فني أردني، بالطريقة نفسها التي صُنع بها المنبر، تعشيقاً لآلاف القطع الخشبية بفنٍ إسلامي نادر، لأكثر من عقديْن من الزمن، وتمّ تركيبه بمباركة (جلالة الملك عبدالله الثاني) صاحب الولاية الهاشمية على الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف والمقدسات الدينية- الإسلامية والمسيحية في القدس.
*ما زال الخطر الصهيوني على المسجد الأقصى المبارك قائماً ومتواصلا حيث:
- سياسة التهجير القسري للمقدسيين الذي يعيشون حياة ضنكاً تحت الاحتلال .
- خطة الإحلال الصهيوني الاستيطاني للمستوطنين الحاقدين داخل القدس.
- تهويد المدينة المقدسية، بفرض الأسماء العبرية على أحيائها وشوارعها ومعالمها.
- الاقتحامات والاعتداءات اليومية التي يقوم بها المستوطنون الحاقدون لساحات (الحرم القدسي الشريف) ويمارسون طقوسهم الدينية، بحماية السلطات الصهيونية المحتلة، التي انتزعتْ الإدارة السياحية.
*إن الانتصار للأقصى المبارك في الذكرى (50+1) لنكبة الحريق يتطلب اتخاذ مواقف قوية في وحدة الشعوب العربية والإسلامية دعماً للولاية الهاشمية، ورفضاً للممارسات الصهيونية في اقتحامات (الحرم القدس الشريف)، لتظل قضية القدس والأقصى المبارك حيّة على الساحة السياسية والإعلامية الدولية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :