لم يرم الاردنيون الشام ، ولو بوردة !عاصم العابد
07-03-2010 03:02 AM
يتدفق الأردنيون الى الشام، كل نهاية اسبوع، مثل تدفق النهر، ومن كل مكان في الاردن، كما يتدفقون في نهايات الاسابيع من عمان الى اريافهم وبواديهم، يركبون السرفيس الى الشام من نزول سوق الصاغة او قرب سوق «قلينا» في اربد، وبعد ساعتين يكونون في الميدان او باب توما اوركن الدين، ويركبون القطار من معان او من جرف الدراويش او من خان الزبيب او من المحطة او من الزرقاء او من المفرق او من جابر وبعد سويعات ممتعة، يقطعون فيها سهب حوران، الذي كان أهراء روما، يكونون في القصاع او حي القدم. وتركب عائلات كاملة باصات حجازي من عمان او اربد وما هي الا 3 ساعات حتى يكونون في الشاغور اوالصالحية او يصلون العصر في المسجد الاموي العريق.
|
طيب شو المناسبة لهذا المقال - كنه صاير شي واحنا مش عارفين -
بالفعل ان العلاقة بين عمان والشام علاقة سرّية وسحرية، هما عاصمتان شامختان متعانقتان، ما اجمل عمان وما اجمل الشام حين يلتقي عشق قديم وراسخ في القلب مع عبق التاريخ
مقال رائع جدا ويحتوي على رسالة ضمنية نقية جدا هناك علاقات ازلية تربط عمان بشقيقتها دمشق علاقة جغرافية وعلاقة تاريخية وعلاقة ديمغرافية وعلاقة مناخية يتوجها بالتاكيد علاقة حب متأصلة بين الشعبين
يا ريت يصحلي وحدة شامية والله بروح بخطبها من الصبح مش بقولو اللي بياخذ شامية بعيش عيشة هنية بس المشكلة انو انا ما معي مصاري اخذ سيريلانكية مش شامية
مع الإحترام، ولكن السير بالإتجاه الثاني تضمنه الكثير من رمي البلى، والجيوش المجيشة التي كان من يراها يعتقد إنها بالطريق لتحرير فلسطين، والمؤامرات والأحقاد... على كل حال أنا لهساع مش عارف ما هو الهدف ؟
كلامك يا سيد عاصم كله دبلوماسية وكأنك تريد ان تقول اكثر من ذلك ولكن تركت لنا المشاعر الجياشة تجاه الحبيبة دمشق لنكمل الموضوع بداخلنا وبين جوانحنا انني معجب دائما بذكائك وقدرتك على التخاطب مع الناس، بكل الاحوال اننا جميعا نتمنى ان تزدهر العلاقات بين البلدين اكثر واكثر سنبقى جيران واحباء واصدقاء واخوة دائما
You are completely right, very beautiful article about Sham.
لك من أخيك مطلق قناه التحية والاحترام ومزيد من التقدير...؛
لقد أدمعت بمقالتك هذا الصباح عيني، فوالله لم تتخطَّ الحقيقة، وعكست بها نبض مشاعر كل الأردنيين خاصة ممن عاشوا فترة التنقل بين البلدين ببطاقة الهوية بلا ضريبة مغادرة. لو أجريت بحثا ميدانيا مقارنا بين أي بلدين عربيين فلن تجد الانصهار والتمازج لحد التماهي كما هو بين أبناء سوريا والأردن بضفتيه.
اللهم احفظ سوريا والأردن وبلاد العرب أجمعين وكذا بلاد المسلمين، واهدي شبابنا واكشف عن بصائرهم الغشاوة ليروا ما يحيق بالجميع من مخاطر تهدد بقائنا ووجودنا أو على الأقل استقلاليتنا وإرادتنا.
مرة أخرى أدعو الله أن يحفظك ويديم مقالاتك، وأن يمتعك بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الآردن وسوريا وبلاد العرب أجمعين من كل ما يهددها ويحاك لها سرا وجهرا ... اللهم آمين.
سوريا ستظل توأم الروح وشريك الصراع مع الصهيونية، احسنت يا عاصم ويحسن كل من يزيد العلاقة مع سوريا عسلا.
لأستاذ الفاضل / عاصم العابد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد
قرأت مقالك هذا الصباح الباكر من فجر
يوم 7/3/2010م .... في الرأي الغراء
وأشكرك على هذه النفحات الأصيلة
وأقول لك نعم ...وألف نعم ...
فالأردنيون لم يرموا الشام ولو بوردة ....
ويا ليت الناس يعلمون .... معنى الكلام
فكم هي جميلة أمنيتك التي يفوح عبقها
من بين حروفها وكلماتها الصادقة
أستاذ عاصم العابد
وبالقطع لم يرم الأردنيون الشام ولو بوردة
ولن يفعلوا ..... ولعنة الله على من احترفوا
تزوير التاريخ ...!!! وغيروا وبدلوا معاني
خطوط العرض والطول في بلاد نا ووطننا الكبير
وحتى أرادوا أن يوقفوا الزمن عند لحظات تفكيرهم السقيم
الملئ بالحقد والكراهية والعنصرية .....
لكننا في أردن العرب ...أبداً سنبقى أوفياء لأبونا الأردن
وأمنا العربية وأجدادنا الذين كتبوا بدمائهم
وعرقهم نقشاً على صخر الشراه الصلب القاسي
وحروف عشق لن تمحى على جذوع زيتوننا العتيق
فمرحى وألف مرحى لمن يعشقون الأوطان مثلك
يا عزيزي .... الأستاذ عاصم .....
وليذهب إلى الجحيم وجحور الجرذان النتنه
ومعهم كل أرشيفهم القذر ... أولئك
كل الذين تآمروا على هيبة ووحدة أمتنا
أمثال سايكس و بيكو وغيرهم .....
لأننا كما قلت تربينا ونشأنا وشبنا في ظلال
النشيد الذي أمسى وأصبح قصيد لضمائرنا
( شوباش يا عرب شوباش ......
ويا الله يا نشامى واحد إثنان ثلاث.....
...... بلاد العرب أوطاني .......
سلمتَ وسلم الصادقون من أمثالك المخلصين
والذين يكتبون بكامل وعي ضمائرهم .....
ولنبدأ رحلة التجلّي .... لنبحث سوياً
عن واجهة قصر المشتّى ..... أين آلت
ولتكن أولى محطاتنا مع بعض الأهل والأصهار
من ضفاف بردى .....
ويا ليت قومي يعلمون
ان علاقتنا بسوريا ليست مجرد علاقة اشقاء وبعيدا عن العواطف فعلاقات الدول مبنية على مصالح واذا اعتبرنا ذلك مرجعا لبناء علاقتنا فيهم فسنكتشف ان سوريا تمثل عمقا استراتيجيا لا احد يستطيع الجدال فيه كما ان حاجتنا للمياه تمثل ضرورة لنا لتحسين علاقتنا بسوريا الى اقصى درجة كما ان سوريا تستطيع ان تؤمن حاجتنا للغذاء بأقل سعر عالمي ممكن بسبب قربها الجغرافي منا
كل الورود لعواصم بلاد الشام الاربع : عمّان والقدس ودمشق وبغداد. ستعود عاصمة واحدة وبلدا موحدا واحدا.
اجمل منظر هو عندما يلتقي الزعيمان الشقيقان الملك عبد الله والرئيس بشار الاسد ،
تحية اليك ايها الوحدوي الصادق ، سوريا والاردن هما وحدة التاريخ والجغرافيا الازلية
بالاذن من مطربنا الكبير عمر العبدللات
على طريق الشام ياما مشينا
وان تعبن الرجلين نمشي عدينا
لا جبل ولا واد ... سورية
لا حارة ولا اكراد ... اردنية
أبيش أحلى من عمان مهما لفّينا
هاي الشام الها قيشان بالقلب مدقدق
وأبيش أحلى من الشام مهما لفّينا
ما اجمل اللغة وما ارشق الاسلوب، نعم نحب دمشق كما نحب عمان كما نحب القدس والقاهرة وبغداد والرباط والخرطوم ومسقط والكويت وبيروت
مقال من احلى مقالات الالتحام بين الاردنيين والسوريين، نحن امة واحدة كنا وسنعود.
نعم استاذ عاصم ، الشام هي قلب الامة وبردى شريانها اما الاردن فهي التاج الذي يعلو هامة الامة والضمير الذي يحركها
اتحاد بلاد الشام حاصل لا محالة ،الاردن وسوريا وفلسطين ولبنان، وان شاء الله في ذكرى سايكس بيكو 1917 سيتم اعلان اتحاد بلاد الشام
وقد تدفق الاردنيون الى الشام على صهوات دباباتهم، يحملون سبطانات الهاوزر والهاونات والركت لانشر، عندما كانت الشام في خطر، فذادوا عنها وعن الهضبة السورية العربية ودفعوا كامل ضريبة الأخوة الاردنية السورية،
انا من مدمني الشام ، زرتها الف مرة ومقالك زادني حبا بالشام وعزز من ايماني بوحدة الهدف والمصير
تستطيع ان تزور عواصم بلاد الشام بيروت ودمشق وعمان والقدس، في 6 ساعات بالسيارة، مع حساب وقفة الجوازات والحدود !!
اول مرة بسمع بالسيد سازانوف ، وين المؤرخين ومعلمين التاريخ ناسين نص العلم ، شو تعليقك د. سعد ابو دية؟ شكرا استاذ عاصم على تنويرنا.
الهلال الخصيب وسوريا الكبرى (الاردن وسوريا وفلسطين ولبنان ) ستعود كما خلقها الله واحدة موحدة.
اللي بروح الى درعا بفكر حاله في حوّارة اربد ،
انا حماتي من الشام ، وابو زوجتي من السلط وما في اطيب من حماتي منظومة وطيوبة بس ما بتوقف اوامر وتعليمات ونواهي ، لما بتزورنا بتحل علينا البركة وبتحرك كل نسوان الحارة وبتقضي بينهن وبتقرا الفنجان،الست السورية معدلة وطبعا كل البركة ببناتنا
اخي عاصم شوقتنا نجدد شبابنا ونزور الشام من زمان ما زرتها ، مع اني خابرها ، لكن الله يلعن الطفر
الشام عشقنا وسندنا وبؤبؤ العينين وعمقنا وجدارنا الذي لا يميل، ونحن للشام كل ذلك وزيادة. اصبت الهدف اخي عاصم
ورد خطأ في ذكر اسماء العواصم في تعليقي المرفق "كل الورود لعواصم بلاد الشام الاربع : عمّان والقدس ودمشق وبغداد. ستعود عاصمة واحدة وبلدا موحدا واحدا." والصحيح ان عواصم بلاد الشام هي عمان والقدس ودمشق وبيروت اما عواصم الهلال الخصيب فهي عمّان والقدس ودمشق وبغداد وبيروت,
اعجبني مصطلح " الحموات الماكرات " قلت لزوجتي :هذا رأي الكاتب اللي بحبه مش رأيي انا . قالت :انت حماتك مش ماكرة. قلتلها: ليش ؟ قالت : نسيت انه حماتك كركية ؟؟.
طريق الأوتوستراد هذا سيظل مزدحما وسالكا في الاتجاهين، يحمل الطيبات والطيبين، والطلاب والشغيلة والاصهار والحموات الماكرات والحلوى اللذيذة والفاكهة المجففة الى يوم يبعثون. فالشام عشقنا وسندنا وبؤبؤ العينين وعمقنا وجدارنا الذي لا يميل، ونحن للشام كل ذلك وزيادة.
الى الاخ لؤي ابو هلال ، اعتقد - والله اعلم - ان السيد عاصم يرد على محاولات البلوي تخريب العلاقات السورية الاردنية ، وقد كتب بمنتهى الذكاء ورد بطريقة جديدة على كيد اعداء الاردن وسوريا.
تحية ومحبة للكاتب المتميز عاصم العابد، صدقني انك اثرت في انبل المشاعر واصدق العواطف ، تجاه وحدة امتنا العربية. انا مش بعثي، لكنني (انبعاثي ) وقومي حتى النخاع، وسوف تتحد امتنا أخي عاصم وتحرر القدس مرة اخرى .
ما عاش اللي بقرب على الشام، الامة كلها متضامنة ضد الخطر الصهيوني والاردن متضامنة قول وفعل، والجولان يشهد.
لم يرم الاردنيون الشام ، ولو بوردة ، ولا يسمحوا ان يرميها احد بوردة،
وقد وجد الشوام في الاردن الحضن الأدفأ وكانوا دائما نموذجا على الاستقامة والامانة والعراقة والاخلاص، وقد وجدوا هنا ما لم يجدوا في أي مكان آخر ، التي لو قلّبّتها بحثا عن جمعية الفيحاء، مثلا، فلن تجدها الا في عمان، ولو بحثت في اسواق المال في بلدان اخرى ،عن قارمات التجار الشوام العريقين، لن تجدها كما تجدها في عمان.
الشام حبيبة قلب الاردنيين وعزيزة على ملكنا وغالية مهما حاول البلوي التخريب.
احسنت استاذ مطلق قناة وقلت الحق وعبرت اصدق تعبير .
الى الاستاذ محمد بني ياسين ، كلامك حكم وتعبوي وواعي جدا، لماذا لا نقرأ لك بعض الكتابات بهذا الاتجاه ؟
دائما ايجابي يا سيد عاصم، سلمت يمناك وطاب نفسك والى المزيد من التقدم والنجاح .والمجد لأمتنا العظيمة.
انتظروا صعود الشام الاقتصادي، سنغافورة الشرق الاوسط الجديدة،
كتابتك يا استاذ عاصم هذه من اجمل من شخّص تضحيات الاردنيين :" وقد تدفق الاردنيون الى الشام على صهوات دباباتهم، يحملون سبطانات الهاوزر والهاونات والركت لانشر، عندما كانت الشام في خطر، فذادوا عنها وعن الهضبة السورية العربية ودفعوا كامل ضريبة الأخوة الاردنية السورية، كما ذادوا عن القدس ومهروا اسوارها ومداخلها وبواباتها بأرواحهم وبدمائهم الطاهرة، كما ذادوا في الكرامة عن كرامة الامة.
طيب ..
اين تعليقاتنا ؟
مقال رائع جدا شكرا لك بصراحة يعجبني طريقة كتابتك بالوان واطياف عدة فنجدك بالمناسبات السياسية والاجتماعية السياسية والاقتصادية والعاطفية يعجبني هذا التكامل حقا.
كل عشقنا للأردن واهل الأردن، ولاتنسوا أنو حوران تمتد من جنوب الكسوة إلى شمال عمان.
المقال اثر في كثيراً، فيه من المشاعر الجياشة مالا يستطيع عليه إلا العاشقين.
ولكن في النفس عتب على الأخوة الأردنيين على الحدود، لقد حدثني الكثير الكثير من السائقين والمغادرين عن تصرفات غير أخوية. كأن يجبر البعض على شتم سورية أو تحقير الذات السورية، ناهيكم عن تأخير متعمد لجوازات السوريين.
أرجو أن تبقى هذه التصرفات في ناطاق التصرفات الفردية. وأتمنى من رواد الموقع إدانته.
أخيراً أكرر بأنني أجد نفسي وافتخر بأهلي من الأردن الأعز من الشقيق.
سلمت كلماتك أيها الطيب ( خلدون الضمور ) ... أنت أصيل وطيب والأصيل لا يخرج منه إلا كل طيب ... تحياتي لك صديقاً قديما جداً.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة