يشهد للنقابات المهنية الاردنية بالحيوية والنشاط في الدفاع القومي عن الاردن وفلسطين والعراق ولبنان والجزائر وغيرها من الاقطار في وطننا العربي الكبير.
وكانت تشارك في هذه النشاطات الدفاعية القومية الجماهيرية اكثر من 16 نقابة مهنية وفي المقدمة كان المحامون والاطباء والمهندسون والصيادلة والصحفيون والفنانون وغيرهم.
واشهد ان هذا النشاط الجماهيري النقابي تجلى بعد معركة الكرامة الخالدة التي قاتل فيها الجيش العربي الاردني والفدائيون الفلسطينيون ببسالة ملفتة للعدو الصهيوني والجماهي العربية التي باركت هذا العطاء القومي ودعمته.
ثم جاءت الحرب العراقية الايرانية والحرب الامريكية على العراق التي انتهت باحتلاله واعدام رئيسه صدام حسين والعديد من قادته.
بعد كل هذا العطاء النقابي الاردني ومن خلفه امته العربية يتساءل مراقبون كثيرون: لماذا هذا "الكساح" في الجسم النقابي الاردني و العربي.. فلسطين المحتلة العام 1967 يجري ضمها للكيان الاسرائيلي ..ولبنان يجوع ويدمر اقتصاده وميناء عاصمته.. و غزة تذبح.. ومصر تهدد بتدمير سدها العالي..!