في اليوم العالمي لشباب ارفع اسمى ايات التهاني لجميع الشباب في العالم واعزي شبابنا العربي على ربيع عمرهم الذي ضاع ما بين حروب وفساد مما أدى لضياع أجيال كاملة، فشبابنا العربي المفكر المثقف أصبح همه خبزه فالبطالة في الوطن العربي بازدياد ومعدلات الفقر بأرقام مخيفة وهذا كله سبب زيادة الجريمة والمخدرات.

اما عن شبابنا الاردني الشاب الأردني من أكثر الشباب مثابرة ومبادرة وللاسف ان هذا كل يذهب سدى امام اول عقبات الحياة وهي الدراسة فتجد الدراسة الجامعية مكلفة ومن استطاع الدراسة لا يجد الوظيفة ومن وجد الوظيفة لا يجد المسكن فحياة الشاب الاردني اشبه بالحلقة المفرغة مهما سعى يبقى داخل هذه الحلقة مع العلم ان شبابنا الاردني مفكر ومتعلم ولو أعطي الفرص والدعم الحقيقي لوجدناه في مقدمة الأمم ولنا في التاريخ الماضي والحاضر امثله على شباب اردنيين مخترعين واطباء ومهندسين وفنيين وشعراء وفي جميع مناحي الحياة تجدهم ومن ما يميز الشاب الاردني انه معطاء ومثابر على رغم كل هذه الصعاب تجد الشاب يقدم كل ما لديه من أجل بلده ويتطوع ويبادر كل هذا لحب الوطن ولارضاء ذاته المليئة بالطاقة والحيوية ونؤكد على دور جلالة الملك وولي عهده الشاب في دعم الشباب الموهوب.

نحن بحاجة لمنظومة اردنية كاملة مبنية من الشباب نفسه كون معظم الشعب الاردني من فئة الشباب ولو استلم الشباب زمام الامور وقيادة هذه المرحلة سنجد التغيير الواضح والملموس لما لديهم من فكر حديث واطلاع وطرق إدارية واستراتيجية جديدة ربما غابت عن أسلافهم.

ونقول لشبابنا الأردني والعربي انكم انتم القادة والمثابرون لانكم صمدتم أمام كل هذه الظروف العصيبة جدا فكل عام وانتم الافضل.