ما أحوجنا في هذه الأيام وهذا العصر أن نعود للوطن بانتماء وإخلاص، وخدمته بصدق وأمانة!!!.
ما أحوجنا إلى أن نعود لإدارة وصفي التل في شأن البلاد !!، ما أحوجنا أن تكون المصلحة العامة للوطن هي ضالتنا وهدفنا السامي، لا وجود للمصلحة الخاصة !!.ما أحوجنا إلى كلمة نحن ونبذ الأنا !!!.

نعم، نحتاج إلى الوقوف إلى جانب الوطن، الأردن الغالي، صفاً واحداً كالبنيان المرصوص ، خلف الملك القائد الشجاع، سليل آل البيت الكرام والأخيار، والدوحة الهاشمية ، خادم أُولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، عميد الديار وآل هاشم الأطهار، نصير الأمة وأمينها ، المدافع الحقيقي عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ، وخاصة قضية فلسطين وشعبها الأبي، والقدس الشريف ، الملك عبدالله الثاني إبن الحسين قيصر الأمة العربية والإسلامية.

لا للفساد والفاسدين، ولا للتآمر والمتآمرين، ولا للحقد والحاقدين ، نجتث الفساد من جذوره، ونصد الفاسدين صداً مبينا، لا نجعل لهم وجوداً ولا راحة بال ، نحمِ الوطن منهم وشرورهم، فلا أحد فوق القانون.

أنتم أيها الشباب، شباب الوطن ، المجد لكم قادم، ونحن على أبواب الإنتخابات البرلمانية، لتققوا معاً صفاً واحداً، وتفرزوا الأفضل ليمثلكم والوطن، وتختاروا الأكفأ منكم ليصل إلى صنع القرار، فلا تنجرفوا خلف الهتافات الرنانة، فأنتم الوطن بحاجتكم، وأنتم أمل الأمة والمستقبل المُشرق.

أراهن عليكم، وقد سبقني في الرهان عليكم ملك البلاد عبدالله الثاني إبن الحسين ، فالملك وجد فيكم الخير كله للوطن، أثبتوا جدارتكم، وكونوا عند حُسن ظن الملك بكم.