في عام 2020 العالم يسير الى المجهول
اسماعيل الخوالدة
12-08-2020 07:10 PM
عام 2020 بداية من اضراب المعلمين الذي لم يشهد له الاردن مثيلا من قبل شهر كامل من الاضراب وانتهى بانتصار ( الوطن ) الجميع بعد هذا الاضراب شعر بسعادة لا توصف .
ولكن لم تستمر الفرحة ، اشهر قليلة وبدأت الكوارث من تغير مناخي وعواصف لم يشهد لها العالم حتى انه كان يمر في اليوم الواحد اربع فصول وكل فصل حكاية لوحده .
وجاءت الطامة الكبرى وانطلقت الشرارة الاولى من الصين بظهور وباء جديد اكل الاخضر واليابس حتى ان جميع العلماء لم يتوصلوا لمصل لقهر هذا الوباء.
وبدأت ايضا تدق طبول الحرب في الاقليم بين تركيا من جهة ومصر من جهة اخرى وحلفاء الدولتين من جانب اخر.
في العام 2020 نتجه – كعالم و شرق أوسط – لمزيد من الغموض و عدم القدرة على الاستشراف بعيد المدى بحكم التقلب غير المعياري في العلاقات الدولية و موقع الحلفاء و اختلاف الأقاليم المؤثرة بالنسبة للقوى الدولية
أن حالة التردد في اتخاذ القرارات الحاسمة في العالم يرجع لوعي كافة الأطراف بالتكلفة الباهظة للتصعيد و بالتالي تبحث الأطراف المؤثرة عن الردع كميزة اقل تكلفة من التدخل العسكرى المباشر.
وفي مجمل هذه الأحداث يمكن أن يساعد صناع القرار كثيراً فى التعامل مع الملفات المهمة و يساعد الراغبين فى فهم أوسع للعالم ومنطقة الشرق الأوسط للاقتراب من مساحة وعي كبيرة يمكنها أن تفتح أفق اطلاع أو مقاربة اوسع لمستقبل العالم فى المدى القريب و البعيد نسبياً وهى وظيفة مهمة معقدة بوجه عام .
لذا شاهدنا في العالم العربي من يعيش أزمة التغيير والتدخلات الخارجية التي تعيق أي تقدم في التنمية وتحسين العلاقات ورسم خطط مستقبلية واضحة ومفيدة للشعوب، والذي يحصل حاليا استمرار لثورة ما سمي بالربيع العربي من بداية العقد الماضي بدون تحقيق أي حلول جوهرية على أرض الواقع سوى المزيد من القتل والدمار وانتشار الفوضى وقلة الأمن والاستقرار في العالم العربي".
باختصار العالم يسير الى المجهول ......