تذكرني مواعظ جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. بالمواعظ المضحكةالمبكية لكثير من أقارب واصهار كبار المسؤولين في عالمنا العربي..
كوشنير لا فض فوه " أعلن قبل أيام قليلة أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن" لا تسمح لاسرائيل بان تفعل ما تشاء في الضفة الفلسطينية"..!
وفي تصريح مماثل اخر له ولمجلةنيوزويك الامريكية هذه المرةقال: إن جهوده لتسوية النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني لا تهدف إلى استفزاز الفلسطينيين ليتخذوا موقفا متشددا لايتمكن فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فعل أي شيء في الضفة الغربية...
وأضاف كوشنر: "أدرك أنه ستكون هناك انتقادات من قبل الناس، ولكن من الطبيعي مواجهة تحديات صعبة، وأنا أفضل تخصيص الوقت للأمور الصعبة....
وتابع مستشار ترامب، قائلا: إن العديد من مفاوضي السلام السابقين قالوا لي: إن الهدف هو "إعطاء الأمل" وليس تحقيق الصفقة... وأنا قلت إن الهدف هو عقد الصفقة وإنهاء هذه القضية..!.
وانتقد كوشنير المفاوضين السابقين، ولن يتبع خطاهم وكل ذلك سيؤدي إلى الفشل، مشير إلى أن "تاريخ النزاع وتاريخ عملية السلام هما فخان..!.
ودافع كوشنر بقوة عن خطته، قائلا: "هل ستجعل الاحتلال أكثر أمانا وهل ستجلب حياة أفضل للفلسطينيين نعم نعم..!
وحمل جاريد كوشنر الفلسطينيين مسؤولية إخفاق الخطة. وأوضح: "يقولون إنهم يريدون حلا وسطا لكنهم لم يرغبوا أبدا بالدخول في المحادثات الفنية التي من شأنها أن تفضي إلى شيء ما..!
يذكر أن السلطة الفلسطينية رفضت خطة واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، معتبرة الولايات المتحدة بانها تسعى للقضاء على القضية الفلسطينية. واعتبرتها لم تعد وسيطا موثوقا به في عملية السلام..!
Odehodeh 1967@gmail.comd