ما جرى مؤخراً من اعتصامات وتظاهرات ادت الى قذف اجهزتنا الأمنية أبناء هذا الوطن اولا واخراً بالحجارة.... وما جرى من إساءات وتشويه لصورة اجهزتنا الأمنية في التعامل مع التظاهرات والاعتصامات وفي التعامل مع المرأة الاردنية من خلال الادعاء الكاذبة والملفقة بأن الأجهزة الأمنية تطارد احدى النساء الاردنيات .. ومحاولة تلفيق وفبركة فيديوهات كاذبة بهدف الاساءة لاجهزتنا الأمنية.. وشائعات كاذبة في محاولة إيجاد صورة كاذبة عن تعامل رجال الأمن مع المرأة الاردنية..
ما هو إلا حقد داخلي مليء على هذا الوطن... في محاولة تخريبه وزعزعة أمنه واستقراره .. وتشويه صورة اجهزته الأمنية العظيمة من فئات منها المندسة والمحرضة واصحاب اجندات.. ومنها التي لا تحترم القانون ولا تحترم المرأة ولا تحترم نفسها ولا تمت للمواطنة الحقيقة بأي صلة ....
هل نسيتوا اجهزتنا الأمنية التي واصلت الليل بالنهار بخاصة خلال جائحة كورونا وبالأخص أثناء فترة الحظر!!!.. انسيتوا اجهزتنا الأمنية التي كانت تنقل المرضى الي المستشفيات!!!.. انسيتوا اجهزتنا الأمنية التي كانت تقوم بايصال الخبز لكل بيت أردني!!!..
انسيتوا اجهزتنا الامنية التي لم ترى اسرتها وأهلها اشهر طويلة بخاصة خلال فترة الحظر !!
أيها الناكرون للمعروف أنسيتوا اجهزتنا الأمنية التي لم ولن تبخل عليكم في مد يد المساعدة لأي مواطن!! .. انسيتوا اجهزتنا الأمنية التي دائما وأبداً تكون خط الدفاع الأول عنكم في اي حادثة او مكروه يحصل!! .....
أهل كل ما تحاولون فعله من تشويه وإساءة لهم من سلوكيات قولاً وفعلاً هو لأجل علاوتكم!! ... أين ثقتكم بهذه الدولة التي وعدت الجميع باسترجاع الحقوق بداية العام المقبل...!!!
فبدلاً من أن تقفوا مع الوطن بما يمر به من ظروف اقتصادية قاهرة.. وبدلاً من ان تكونوا معه كنتم عليه لاضعف الأسباب... فاذا أبناء الوطن يرفضون ان يرحموه ويحافظوا على أمنه واستقرار فمن اذن سيرحمنا ويحافظ على أمننا واستقرارنا!!! ..
انتوا خايفين ما تحصلوا على علاواتكم !! نحن أيضا قطاع الصحافة تم تأجيل علاواتنا لنهاية السنة ومع هذا لم نخرج في اعتصامات ولا تظاهرات ولا محاولة اساءات للوطن وللامن لثقتنا بدولتنا.. واحترامنا لاجهزتنا الأمنية التي نفتخر بها في كل العالم...
أعيدوا ذاكرتكم فقط .. ماذا فعلت وتفعل الاجهزة الأمنية في شعوبها سواء في الدول العربية ام غيرها من إهانات وإساءات وعنف.. .
طبعا ستخرج علي فئة من الناس تقول.. أين الديمقراطية واين الحريات.. ولماذا يحاولون كتم الأصوات واين الصوت الحر؟ .... بكل صراحة الرد على هذه الفئة من الناس هو أن الديمقراطية والحرية لا تكون بالتشويه والاساءة للأجهزة الأمنية.. فللأسف نحن نفهم الديمقراطية والحرية بطريقة مشقلبة...
وأعتقد أن الدولة معها كل الحق عندما اتخذت قرارا بعدم التغطية الاعلامية لما يجري.. لأن هناك اعلاما ومواقع هدفهم حقن الشارع الأردني والاساءة والتشويه لكل ما يجري.. ولن يقوموا ببث ونشر الا كل المشاهد المفبركة والمفتعلة من قبل فئات حقودة واصحاب اجندات وفئات محرضة .. ولن يقوم هذا الاعلام ببث او بنشر الصورة الحقيقية لما قامت به اجهزتنا الاعلامية من واجبات وبطريقة قانونية..
وأعتقد أن كل قرار تتخذه دولتنا هو قرار حكيم وذكي لأنها وحدها التي تدرك نتائج كل ما يجري.. حمى الله هذا الوطن والله يقوي اجهزتنا الأمنية على كل من تسول له نفسه الإساءة لها وتشويه صورتها بشتى السلوكيات والوسائل