أنشئت مؤسسة المتقاعدين العسكرين بموجب قانون خاص عام 1974، وهي مؤسسة رسمية ذات استقلال مالي وإداري وترتبط برئيس الوزراء وزير الدفاع ، وهي عضو في الاتحاد العربي للمحاربين القدماء وكذلك عضو في الاتحاد العالمي للمحاربين القدماء وعضو في الهيئة الاستشارية الدولية (IAC) لضباط الاحتياط .

وكان الهدف منها رعاية شؤون المتقاعدين العسكريين وتوفير فرص عمل مناسبة لهم ولابنائهم وتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين وتأهيلهم للعمل في كافة المجالات فكان لابد من بلورة هذه الاهداف بصورة رسمية فتم تعديل تسمية المؤسسة لتصبح المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء بموجب القانون رقم 26 لسنة 1977 .

*آلية عمل قسم الانتساب في مؤسسة المتقاعدين العسكريين:
-يستقبل قسم الانتساب كافة الضباط والأفراد المتقاعدين من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية الراغبين بالانتساب للمؤسسة ويمكن الانتساب أيضاً للمؤسسة عن طريق مكاتبها المنتشرة في المحافظات .

-بلغ عدد المنتسبين للمؤسسة لغاية 28 شباط 2018م (82855) منتسب منهم (22855) ضابط و (60000) رتب أخرى حيث يتم اقتطاع مبلغ دينار عن الضباط ومبلغ نصف دينار لضباط الصف شهرياً .

-يتم استخدام ضباط وضباط صف متقاعدين للعمل في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية عن طريق المؤسسة، حيث بلغ عدد المستخدمين لغاية 28 شباط 2020 ( 343 ) ضابط وضابط صف .

-يعمل قسم الانتساب في المؤسسة على تنظيم دور الراغبين لأداء مناسك العمرة أو فريضة الحج للمسلمين والحج المسيحي للديار المقدسة، ويتم ترتيب الدور وفقاً لتاريخ الانتساب للمؤسسة.

وتجدر الاشارة هنا أن مؤسسة المتقاعدين العسكريين من المؤسسات الوطنية التي تتابع عن كثب أحوال منتسبيها من المتقاعدين العسكريين وتسعى لأن تكون هي المظلة الجامعة لكل المتقاعدين العسكريين وأن تغطي خدماتها أكبر عدد ممكن منهم ، والمساهمة في التنمية الوطنية الشاملة وأن تدار المؤسسة بشكل مميز وعلى أسس اقتصادية واجتماعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة والخبرات التي يتمتع بها المتقاعدون العسكريون لتساهم في رفع المستوى المعيشي لهم ولذويهم وليكونوا أحد عوامل القوة في الوطن إمتثالاً وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية التي تسعى دوماً الى الاهتمام بهذه الشريحة الوطنية من أبناء هذا المجتمع التي أفنت زهرة شبابها في سبيل هذا الوطن وقدمت الغالي والنفيس وضحت بأرواحها الطاهرة ودمائها الزكية ليبقى هذا الحمى عزيزاً قوياً أبياً ، ومنارة للعز والمجد والسؤدد في ظل حادي الركب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عميد آل البيت المعظم .

وفي الختام بقي أن نقول أن مؤسسة المتقاعدين العسكريين من المؤسسات الوطنية الرائدة في هذا المجتمع والتي تحمل على عاتقها العديد من المهام الجسام الموكلة بها في سبيل الإرتقاء بالمتقاعد العسكري ، وتهيئة الأجواء الحياتية المناسبة له ولأسرته .