لغتنا العربية على سور القسطنطينيةسهير جرادات
28-02-2010 01:08 PM
وقفت عند سور القسطنطينية أتأمل تلك الحجارة الضخمة التي حملت تاريخا لم يمح بعد ، منذ أن بني في عام 412 ميلادي في عهد الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الثاني في المدينة التركية اسطنبول التي كانت عاصمة القسطنطينية الشرقية القديمة لمدة ألف وخمسمائة عام.
|
دعوةجميلة للمحافظة على اللغة العربية
مقال رائع الى الامام
خطر ببالي وانا اتصفح مقالتك ايتها الفاضلة الكتابة عن مناقب اللغة العربية هذه اللغة التي تحتوي اسرار الجمال كله وهي غنية بذاتها عن غيرها من اللغات فكما يقول شوقي ان الذي ملا اللغات محاسنا جعل الجمال وسره في الضاد وانا وان كنت شاكرا لك هذه المقالة ادعوك لقراءة قصيدة الشاعر اسماعيل بن ابي بكر المقري التي اذا قراتها من اليمين الى اليسار تكون مدحا واذا قراتها من اليسار الى اليمين تكون ذما لتعرفي انموذجا واحدا على الجمال الحقيقي الذي تحتويه هذه اللغة واعجازها الفريد فالمنطق يرفض رفضا قاطعا ان تكون اللغة العربية في موضع المقارنة مع اي لغة اخرى مهما بلغت وان كنت ارى بان ضعفنا جعلها تعيش في حالة ضعف هي بريئة منه فهي بذاتها قوية وذات حضور جمالي وبلاغي وباهلها ضعيفة فهل من مجيب فنحن كلما حاولنا ان نغرق انفسنا في بحور اللغات الاخرى لنحضى بشرف اتقانها وضعنا انفسنا في حرج الغربة والاغتراب في ان معا وحينها لا عاصم من امر الله
ما اجمل اللغة العربية ناعمة كالحرير صافية كالماء العذب ، انها مغلفة بورق السيلفان صعبة الاختراق.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة