بعد صدور الإرادة الملكيّة السامية، بإجراء الانتخابات النيابيّة في العاشر من تشرين الثاني 2020 قطعت جهيزة قول كلّ خطيب، فلم تعد التأويلات والتخرّصات مقبولة، وأصبح من الطبيعي أن يعلن المواطنون الراغبون في خوض غمار الانتخابات الإعلان عن نيّتهم في الترشّح، وجسّ نبض الشارع لجهة رغبتهم في هذا المرشّح أو ذاك.
هم من حقّهم أن يعلنوا عن نواياهم، ونحن كناخبين من حقّنا أن نعمل جردة حساب ٍ للمترشحين، وخاصّة من النواب الحاليين الذين يبدون الرغبة في خوض الانتخابات، لنحاسبهم عمّا فعلوه لنا وللبلد خلال ولاية المجلس الذي شارفت ولايته على الانتهاء.
ونحن ككتّاب تقع على عاتقنا مسؤوليّة التذكير وليس التحريض، على ما فعله النواب السابقون بنا ، من باب التنوير والارشاد، "فذكّر" أمرنا الله تعالى بالتذكير لعلّ الذكرى تنفع المؤمنين.
شعبنا الأردنيّ على درجة عالية من الثقافة والوعي، وخاصّة فئة الشباب التي نعوّل عليها بالمشاركة الكثيفة، لعلهم يفرزون لنا مجلساً على مستوى الطموح والأمل.
وإلى لقاء ٍ آخر بإذن الله ........... وكلّ عام ٍ وأنتم بخير