قد أنعم الله على الأردنيين بالنجاة من جائحة كورونا ، وأنعم عليهم بالنجاة من ويلات الربيع العربي، وأنعم عليهم بمنقذ اسمه عمر كان في مؤسسة الضمان ثم وزيرا حتى أنعم الله عليه وعلينا برئاسة الحكومة،، أفلا يشكرون؟؟ قال تعالى في كتابه الكريم
وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَىٰ ضُرٍّ مَّسَّهُ ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ.
كان الناس في معمعة جائحة الوباء يدعون الله قياما وعلى جنوبهم ليل نهار ولم نعد نميز بين وزير ووزير حتى حسبناهم جميعا وزراء أوقاف او ائمة مساجد، فلما كشف الله عنا الضر كان أول ما يفتتح من متاجر من يبيعون المسكرات الكحولية قبل أن تفتتح المساجد والكنائس، وكان أول دعم وتركيز حكومي إلى قطاع السياحة.
وإذ يقف حجاج بيت الله الحرام على جبل عرفة ونرى كثيرا من الناس هنا صياما في هذا اليوم المبارك ، فإن راقصة البحر الميت على شاطئ فندق بني من الأموال العامة للدولة تحيي ليلة عرفة وليال كثيرة احتفالا بخلو الأردن من فايروس كورونا وتشجيعا للسياحة ،، راقصة روسية لتشجيع السياحة الاردنية،، فراقصات العرب قدمن استقالاتهن وتوجهن لممارسة الرقص على حبال السياسة العربية. إذ لم يعد الرقص السياسي حكرا على الرجال ولم يعد الرقص الشرقي حكرا على بنات العرب فالروسيات ابرع واجمل .
الذين سمحوا باستيراد الراقصات من روسيا هم الذين يشكرون الله أن حمى البلد من الفايروس وهم الذين يمنون علينا صباح مساء بنعمة الأمن والأمان،. وضرب الله مثلا قرية كانت أمنة مطمئنة... والبقية ابحثوا عنها في كتاب الله.