لهذا السبب تحتاج بشرة الجسم إلى الترطيب اليومي صيفاً
30-07-2020 09:21 PM
عمون - عندما تفتقد بشرة الجسم إلى الترطيب، خاصة في فصل الصيف، تبدو فاقدة للحيوية وتصبح شديدة الحساسية. ولذلك فهي تحتاج دائماً إلى المواظبة على استعمال المرطّب المناسب بشكل يومي لحل جميع مشاكلها المرتبطة بالجفاف.
تؤدّي التبدلات المناخيّة، والتلوّث، والإجهاد إلى زيادة جفاف البشرة، أما الخطوات التي تلبّي حاجتها من الترطيب فهي سهلة ولكنها تحتاج إلى الالتزام ببعض الخطوات الضرورية لحماية البشرة من الجفاف.
- تباطؤ في آليّة تجدد الخلايا:
يرتبط الترطيب الطبيعي للبشرة في جزء كبير منه باحتياطي الماء الموجود في الطبقات السطحيّة من الجلد. ويقوم الحاجز الدهني المائي الذي يغلّف سطح البشرة بالحفاظ على هذا الاحتياطي. يرتبط الترطيب بنسبة أقل بمستوى الرطوبة في الجو مما يجعل البشرة أكثر جفافاً خاصة في الأجواء الباردة، الحارة، والجافة. ويتعرّض هذا الغلاف الدهني المائي للاعتداءات الخارجيّة ولكنه يتأثر أيضاً بتنظيف البشرة بالماء والصابون وباحتكاكها المتكرر بالثياب.
يؤدي التباطؤ في تجدد الخلايا مع التقدم في السن إلى جعل البشرة أكثر رقة وبالتالي أكثر تحسساً وتأثراً بالاعتداءات الخارجيّة والجفاف. ولذلك فإن دور الكريم المرطّب للجسم يقوم على تدعيم هذا الحاجز الدهني المائي ومساعدته على لعب دوره. ويتألف العلاج المرطّب في هذه الحالة من أجسام دهنيّة تحتبس الماء وتؤخّر عمليّة تبخرها.
- اختيار الكريم بما يتناسب مع نوع البشرة:
يرتبط اختيار كريم الجسم بنوع بشرته، فإذا كانت بشرة الجسم عاديّة (التي لا تعاني من إحساس بالجفاف لدى الخروج من الحمّام) يكفي استعمال حليب مرطّب يتمتع بصيغة سائلة سهلة الامتصاص تكون عمليّة خاصةً لكل من يعاني من ضيق الوقت ويرغب بارتداء الثياب بسرعة بعد ترطيب البشرة.
البشرات الجافة تحتاج إلى مرطبات ذات صيغ كريميّة قد تأخذ شكل مستحلب يحتوي في تركيبته على الزيت أو حتى كريمات تحتوي على مكوّنات تحفظ رطوبة البشرة مثل الكولاجين، والإلستين، أو الغليسيرين التي تؤمّن أيضاً حماية للبشرات الحساسة. أما في حالة البشرات الشديدة الجفاف، فأفضل الصيغ المرطبة لها تأخذ شكل زيت أو زبدة نباتية ذات قدرة ترطيب فائقة. فالكريمات التي تحتوي في تركيبتها على زيت الأرغان، زيت اللوز، أو زبدة الشيا مفيدة جداً في مجال ترطيب البشرة بالعمق. ولكن يُنصح بتطبيقها مساءً كونها تحتاج إلى الوقت لتنفذ إلى عمق البشرة.
- التقشير قبل الترطيب:
لتسهيل عمل الكريم المرطّب، ينصح خبراء العناية بالبشرة بتجنّب أنواع جل الحمّام التي تحتوي على مكوّنات كيميائيّة تزيد من جفاف البشرة وأبرزها سولفات الصوديوم. من الضروري أيضاً تخليص البشرة من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها بهدف مساعدتها على الاستفادة من خصائص الكريم المرطّب. يُنصح بتقشير بشرة الجسم مرة أسبوعياً ومرة كل أسبوعين في حالة البشرات الحساسة أو الجافة جداً. تبقى خطوة التقشير ضرورية لكافة أنواع البشرات ويُنصح بتطبيق المستحضر المرطّب مباشرةً بعد الاستحمام إذ أن حرارة المياه ورطوبتها يساعدان البشرة على امتصاص الأجسام الدهنيّة الموجودة في الكريم المرطّب.