نعم، لن أكون ذلك الإمٌَعة ، الشيطان الأخرس ، الذي يعيث في الأرض فساداً !!، لا يعرف الإنتماء المخلص للوطن !!، ولا يُحافظ على الوطن!!!.
لن أكون المسؤول الذي يعمل من خلال شِلَّة لا تعرف إلا مصلحتها الخاصة !!، لأحافظ على المنصب والكرسي !!!، كل فرد من هذه الشلَّة لا يُحلل ولا يُحرِّم إلا ما يتوافق مع الحفاظ على تواجدها !!!.
حقاً لن أكون ، الوزير الذي يتغاضى عن إنصاف الإبداع والمبدعين ويجعل من حوله مجموعة لا تفقه في نهضة العمل والإنجاز !!!، فالكفاءة هي المعيار ولا غيرها له وجود لدي !!!.
لن أكون الرئيس الذي يخدم ذاته وينسى الوطن، فالوطن أهم مني ومن حياتي، أسرتي وأصدقائي !!، فهو الأغلى والأجمل في حياتي .
من هنا، أُؤكِد أنني لن أكون يوماً مسؤولاً !!، رئيساً أو وزيراً إلا مخلصاً للوطن والملك عبدالله الثاني !!، فإنتمائي المخلص للوطن وولائي الأمين للعرش الهاشمي، للملك الإنسان عبدالله الثاني، يجعل من حولي الحاقدون والمتآمرون !!، يُحاول كل منهم التخلص مني بأية طريقة !!، بإفقادي وظيفتي ، مصدر رزقي !!!، وسرقة إنجازاتي !!!.
ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين .
وَإِنَّ غداً لناظره قريب