صالح: الرمد أصاب عيوننا!د. محمد أبو رمان
27-02-2010 02:04 AM
فقط تخيّل، للحظة واحدة، أنّك أنت والد الطفل صالح، وقد فقد ابنك عينه، بلا أدنى سبب، سوى أنه تناول شربة ماء من غرفة المعلمين، لينقضّ عليه معلّم جاء إلى أرقى مهنة في الوجود، لأنه لم يجد غيرها، بأي ثمن في الكون يمكن تعويض عين صالح!
|
اسعد الله صباحكم
مااحوجنا يادكتور الى تعاليم الاسلام ومفاهيمه لكى نعرف كيف يعامل كل منا الاخر..
نسال الله ان يلطف بنا فى جميع امورنا
الامانه والاخلاص فى جميع مناحى الحياه هو ماينقصنا
اسال الله لكم جميعا فى هذا اليوم المبارك ان يحفظكم ن كل سوء
وان يديم علينا نعمه الامن والامان فى هذ البلد الطيب.
صرخة صادقة هل من مجيب ؟
ابدعت كالعادة د ابو رمان
اخي د.محمد,
ان القفز لتجاوز المسافات الزمنية دون دراسة العواقب و العقبات يؤدي الى خلل في اية منظومة فمابالك اذا كانت المنظومة ضخمة كمنظومة الجهاز التعليمي و ما يحويه من معلمين و طلاب يتبعهم بالتأكيد عائلاتهم.
أذكر هيبة المدرس سواءا في المدارس الحكومية او الخاصه و اذكر كيف كنا نبتعد عن الشوارع التي يمر بها مدرسونا احتراما لمجموعة كبيره منهم و خوفا من البعض الاخر.
عندما يقتنع الاهل بان عقاب المدرس لابنهم "تجاوز من المدرس" بحق العائلة و العشيرة و ليست لصالح "الطالب" فيجب ان نتوقع ردة فعل سلبية مطلقه.
عندما اراجع مدرسة ابني اعيد و اكرر نفس التوصية" اذا تجاوز ابني الادب و اخل بحق الطلاب بالتعلم و تجاوز لاضاعة وقت زملائه , او اظهر قلة احترام لاي من مدرسيه فعاقبوه كما تعاقبوا اولادكم على مسؤوليتي الشخصية" و هذه الوصية تتكرر كل عام ومنذ اربعة سنوات و حتى الان لم يستعمل اي مدرس تلك الرخصه.
اجد نفسي احيانا ادعو بالرحمة للمدرسين الذين افتقدهم (الاحياء منهم و الاموات) الذين قادونا خلال طريق طويل ليشكلوا شخصياتنا و ليزودونا بالعلم الذي اعاننا على اعباء الحياه و امن لنا الفهم الواضح لكيفية التعامل مع المجتمع اؤلئك الذين استعملوا العصا لتهذيبنا و لفرض النظام على حياتنا, ولم تكن العصا يوما لاهانتنا او لاذلالنا و لم نرها كذلك و( لم تصور لنا على انها اداة للاهانه و انما اداة للتهذيب).
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة