صحيفة عمون : عمّان .. المدينة الباحثة عن هويّة في الأرصفة والمقاعد

اخر التحديثات
الأكثر مشاهدة

ما بين إسطوانةٍ بلا صَمَّام وقردٍ بلا خوف .. هل لنا عبرة؟!

إجراءات الأردن الضرورية بعد سقوط النظام السوري

رفع الحد الأدنى للأجور .. ضرورة وطنية لتحقيق العدالة

الحمود: زيارة سمو ولي عهد الأردن للكويت تعزز العلاقات الثنائية

دورات تدريبية لتعلم الإنجليزية في شابات القويسمة وشباب العاصمة

حادث تصادم يغلق طريق الكرك باتجاه عمان صباح الأربعاء

مجلس الأمن يدعو لعملية سياسية "جامعة" في سوريا

الإعلان عن 30 وظيفة لذوي المصابين العسكريين

نقاشية لـ«تريندز» في باريس تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات الفكرية والثقافية

ارتفاع أسعار الذهب 40 قرشا محليا

أمريكا: الشعب السوري هو من سيقرر مستقبل سوريا

وزير دفاع كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في محبسه

مشروع قرار أردني أمام الجمعية العامة لدعم الأونروا

الملك يُنعِم بميدالية اليوبيل الفضّي على جامعة عمان الأهلية .. تسلّمها د. ماهر الحوراني

جامعة فيلادلفيا تشارك المجتمع أفراحهم بزيارة الملك وولي العهد للبلقاء

التكريم الملكي لروّاد الصحافة مدعاة فخر واعتزاز

العراقي محمد الهادي بطلًا للسباقات الرقمية والوصافة للسعودي الفالح

"بعد شو جيتو؟" .. سورية تهاجم بالحذاء بعثة بيدرسون من أمام سجن صيدنايا

منى زكي: أؤمن بأفكار أعمالي الفنية .. وفيلم "الست" تحدي صعب

صدق أو لا .. تلوث الهواء يزيد مخاطر إصاباتك بجلطات الدم

منزلك يمكن أن يكون مشروعك المربح القادم

وجهات سياحية شهيرة مهددة بالاختفاء .. أبرزها المالديف

سيف الدين سبيعي: لم أدعم الأسد يوماً وسأنتخب جمال سليمان

الحمود: زيارة الحسين للكويت تعزز العلاقات الثنائية النموذجية

انطلاق فعاليات المؤتمر الاردني الدولي للامن السيبراني

عراب التحديث السياسي في الأردن يؤبنه ..

5 أحزاب تقدمت بطلب تأسيس بعد الانتخابات البرلمانية

الخصاونة يستعرض مشاكل الزرقاء قبل زيارة الرئيس

الاتحاد العربي للتمكين الرقمي يطلق نشاطاته

عطاء استئجار مبنى لمحكمة جرش الابتدائية الشرعية

عطاء صادر عن شركة البترول الوطنية

عطاء شراء خدمات النظافة لمبنى الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية

عطاء فتح وتعبيد شوارع بلدية القطرانة

عطاءات صادرة عن المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي

عطاءات صادرة عن الخدمات الطبية الملكية

الرئيسية الثقافة xxx عمّان .. المدينة الباحثة عن هويّة في الأرصفة والمقاعد 26-02-2010 03:32 PM عمون - عن نيويورك تايمز – ترجمة هشام غانم - قد يكون مِنَ الغلوّ تسميتها "معجزة"، ولكنّ حكومة هذه العاصمة التي تتربّع على سبعة جبال سمراء؛ نجحت في شيء يبدو حتّى الآن، مستحيلاً. فهي بنت جادّاتٍ للمشاة! ولكنْ مهلاً، عمّان أنجزت شيئاً آخر أيضاً! فهي وضعت مقاعد في الحدائق. وليس فقط في الحدائق، بل في جادّات المشاة الجديدة والمنبسطة كذلك، التي لا تنتهي فجأة ومِنْ غير سبب واضح. غير أنّ الجادّات هذه، ومقاعدها؛ يمكن الإشاحة أو الصدوف عنها بيسر وسهولة بحسبانها أماكن للراحة وليس لها ضرورة. يصحّ هذا خصوصاً إذا عرفنا كم أنّ الناس هنا يحتاجون إلى وظائف أفضل، ومدارس أفضل، ورعاية صحيّة أفضل. ولكن حين الحديث إلى أولئك الذين كانوا وراء إيجاد تلك الجادّات والمقاعد، نرى أنّهم يحسَبون أنّ وجودها في كلّ مكان، إنّما هو كناية عن التخطيط الاجتماعيّ الفعّال، على نحو ما هو ضربٌ مِنْ هدم الجدران بين الأغنياء والفقراء. وهذا كلّه يساعد هذه المدينة المحرومة مِنْ هويّة في أنْ تنمّي إحساساً بالمكان والمُلكيّة. "أعتقد أنّها تجعل الناسَ سعداء بعض الشيء"، يقول عمر الذيب، 68 سنة، وهو نشأ في الجزء الفقير الشرقيّ مِنْ عمّان. والسيّد الذيب يبيع الأحذية والصنادل في حيٍّ مكتظ، حيث المحالّ والبيوت والمساجد والكنائس ترقد على جبل تربطه شوارع ضيّقة الأطراف وملتفّة الاعطاف. ومكان عمله هو كرسي بلاستيك يقوم على ركن شارع التاج وشارع بدر، مقابل إحدى آخر "ابتكارات" المدينة، وهو جادّة للمشاة ومقاعد خشبيّة. والشارع هذا، الذي كان ذات يوم مُترعاً بالسيّارات، أمسى اليوم مكاناً تأتيه العائلات مِنْ فِجاج عمّان. وهذه العائلات التي لطالما شعرت بأنّ الحكومة تتجاهلها، صار لديها الآن شارع فيه أرصفة للمشاة ومقاعد خشبيّة. "الجميع يحبّونه"، يقول أحمد سوسا، 38 سنة، وهو صاحب محلّ "مكسّرات" في الساحة التي افتُتحت هذا الشهر هناك. وهذه ليست مشاريع لمرّة واحدة فقط، أي مقاعد قليلة هنا وهناك؛ ولكنّها جزء مِنْ مخطّط شموليّ لعمّان، تأتي كمحاولة تنظيم مدينة تضرب جذورها عميقاً في التاريخ، تمتدّ إلى نحو 8500 قبل مولد المسيح. وهي مدينة تستضيف، اليوم، مليونين ونصفاً مِنَ السكّان، ويبلغون في الصيف ثلاثة ملايين. وشعار المخطّط الشموليّ لمدينة عمّان هو: "المدينة القابلة للحياة، هي المدينة المنظمة...ولها روح". وهذه طريقة ماكرة لوصف ما لا تريد عمّان أنْ تكونه، وهو غمز مِنْ قناة دبي. "كنّا نواجه "الدبينة(Dubaification) "، يقول جيري بوست، وهو كنديّ أسّس ويرأس "معهد عمّان للتطوير العمرانيّ". وهذا يضمّ، في معظمه، فريقاً مِنَ المعماريّين الأردنيّين والمخطّطين والمصمّمين والمفكّرين. وأُنشئ هذا المعهد مِنْ قِبَل عمدة عمّان، عمر المعاني؛ وذلك للمساعدة في الحفاظ على عمّان وتجديدها، عوضاً عن إعادة اختراعها. وعندما عُيّن السيّد المعاني منذ أربع سنوات، كان هناك خططٌ لبناء 16 برجاً مِنَ الزجاج والمعدن على طول الطريق الرئيسيّ في عمّان؛ وهي أبراج كانت ستسدّ مشهد بيوت الحجر البيضاء التي تفترش جبال عمّان. وأطولها كان مِنْ 80 طبقة. والأبراج هذه كانت ستُرهق البنية التحتيّة. ولكنّ الصفاقة فيها، بالنسبة للمخطّطين الحضريّين، أنّها ستؤدّي إلى خلق جزر معزولة للأثرياء. وعلى الأثر، قُلّصت تلك المشاريع إلى ثلاثة، قامت على ثلاث بُقع منخفضة حول المدينة؛ فحال ذلك دون إخفاء مشهد الأفق، على نحو ما أكسبَ المدينةَ نوعاً مِنَ المشاركة والحياة. "لا أريد مدينتين في مدينة واحدة"، يقول رامي الظاهر، المعماريّ الذي كان وراء بعض أغمض مشاريع المدينة، ولكنْ أكثرها جرأةً. وفي عالم السيّد رامي الظاهر، "المقاعد الخشبيّة مهمة، مثلها مثل جادّات المشاة". "الأمر الأهم هو التعدّد الاجتماعيّ والعدالة"، يقول السيّد الظاهر، بادياً ناشطاً سياسيّاً أكثر مِنْ كونه مخطّطّاً عمرانيّاً. غير أنّ النظام (السيستم) السياسيّ في الأردن، يجعل التغيير عسيراً. فهو، مثل الكثير مِنَ البلدان العربيّة؛ يقدّم قشوراً ديمقراطيّة تخضع، في نهاية المطاف، إلى سلطة مركزيّة (...). ويرى المخطّطون العمرانيّون فرصةً في تعظيم قوّة المواطنين، مِنْ طريق تغيير المساحات والأماكن حولهم، ولكنْ قبل ذلك بسؤالهم (سؤال المواطنين) عن كيف يريدون أنْ يحيوا. فيُجرون استطلاعات وحوارات. والسيّد جيري بوست درّب طاقماً لعقد اجتماعات مع المواطنين. "ما تفتقر إليه المدينة هو الإحساس بالمواطَنة"، يقول السيّد بوست. ويضيف: "ينبغي لنا أنْ نخلق إحساساً بالمواطنة والانتماء". ونما الأردن مع كلّ موجة مِنَ المهاجرين – الشركس والأرمن واللبنانيّين والفلسطينيّين. ومؤخّراً، نزح الأردنيّون الذين يعيشون في القرى والمدن الصغيرة، إلى عمّان. فساعدوا في نموّها وتحوّلها إلى مركز اقتصادي وسياسيّ وثقافيّ. وعلى رغم العدد الكبير مِنَ الأجيال التي عاشت في عمّان، إلّا أنّهم نادراً ما يعرّفون أنفسهم بأنّهم مِنْ عمّان، على ما يقول الكثيرون هنا. وتطوير الهويّة العمرانيّة وتغيير العادات الراسخة، هي أمور صعبة. ولكنْ مع ذلك، كان هناك بعض الانتصارات الصغيرة. "إذا كنت فتاة وتقف في شارع عاديّ أو تجلس على مقعد بجادّة للمشاة، فذلك يُعدّ أمراً غير لائق"، على ما تقول ريم الحنبلي، 20 سنة، بينما كانت تجلس تحت شمس الشتاء الساطعة في ساحة للمشاة أُقيمت مؤخراً هنا. "الجميع سينظرون إليك ويسألون: "لماذا تجلس هذه البنت هنا؟". ولكنْ هنا الأمر مقبول. فنستطيع أنْ نجلس هنا، وهو أمر اعتياديّ". ولكنّ تجربة "شارع الوكالات"، أيضاً، تُظهر خطر التغيير. فالشارع هذا كان "مملكة حصريّة" للمتسوّقين الأثرياء الذين يقطنون غرب عمّان. ولم يكن أصحاب المتاجر مكترثين كثيراً ببناء مساحة مشتركة تساوي بين البشر، بقدر اكتراثهم بأناس لديهم بطاقات ائتمان! فأصحاب المتاجر هؤلاء لم يرغبوا بوجود الكثير مِنَ الشباب المتواضعي الإمكانيّات يذرعون "شارع الوكالات". فهم (الشباب) يُرهبون الزبائن ويضايقونهم، على ما يقول أصحاب المتاجر. ولذا بدأ هؤلاء بالشكوى، واستجابت المدينة لهم، فأزالت معظم المقاعد هناك. وهناك مشروع آخر يبعد نحو ميل مِنَ الطرف الشرقي بغرب عمّان، هو "شارع الرينبو". وكان على وشك أنْ يغدو جزيرة معزولة وحصريّة للأثرياء وأصحاب النفوذ. ولكنّ ذلك لم يحصل. فالمدينة لن تسمح للسيّد الظاهر أنْ يغلق الشارع بالسيّارت، ولذا مهّد هذا الشارع ورصفه بقطع حجرية صغيرة؛ وذلك ليبطئ حركة المرور وويجعل الأمر يبدو ناعماً، ويملأ الجوّ بضجيج السيّارات الناجم عن احتكاكها بالشارع المرصوف. وكان ثمّة مشاكل. فـ"المجلس البريطانيّ"، الذي أقيم هناك لسنوات، رفض أنْ يخفّض جداره المرتفع؛ وذلك لحماية واجهته الأمنيّة الشبيهة بالسجن. غير أنّ مدرسةً محليّة هناك، خفّضت ارتفاع جدرانها، بينما رجعت المتاجر إلى الوراء بغية السماح للمشاة أنْ يمرّوا، ولكي تترك حيّزاً للمقاعد. والناس يحبّون شارع الرينبو. فهم يمتزجون بالعمّانيّين مِنْ أنحاء المدينة الأخرى. بيد أنّ بعض القاطنين هناك تذمّروا مِنْ حركة الاقدام الكثيرة، وبعضهم اشتكى مِنَ ارتفاع الأسعار والإيجارات. "إنّه تغيير لنا، ولكنّه تغيير طيّب"، على ما تقول سمر الصرايرة، 17 سنة، بينما كانت تجلس مع أختها في إطلالة مسرحيّة على المدينة. "حين آتي هنا، أجد القليل مِنَ السيّارات، وثمّة أمكنة للجلوس والاسترخاء خارج المسكن. إنّه مكان عام للجميع".

الرئيسية الثقافة

عمّان .. المدينة الباحثة عن هويّة في الأرصفة والمقاعد

26-02-2010 03:32 PM

عمون - عن نيويورك تايمز – ترجمة هشام غانم - قد يكون مِنَ الغلوّ تسميتها "معجزة"، ولكنّ حكومة هذه العاصمة التي تتربّع على سبعة جبال سمراء؛ نجحت في شيء يبدو حتّى الآن، مستحيلاً. فهي بنت جادّاتٍ للمشاة!

ولكنْ مهلاً، عمّان أنجزت شيئاً آخر أيضاً! فهي وضعت مقاعد في الحدائق. وليس فقط في الحدائق، بل في جادّات المشاة الجديدة والمنبسطة كذلك، التي لا تنتهي فجأة ومِنْ غير سبب واضح. غير أنّ الجادّات هذه، ومقاعدها؛ يمكن الإشاحة أو الصدوف عنها بيسر وسهولة بحسبانها أماكن للراحة وليس لها ضرورة. يصحّ هذا خصوصاً إذا عرفنا كم أنّ الناس هنا يحتاجون إلى وظائف أفضل، ومدارس أفضل، ورعاية صحيّة أفضل.

ولكن حين الحديث إلى أولئك الذين كانوا وراء إيجاد تلك الجادّات والمقاعد، نرى أنّهم يحسَبون أنّ وجودها في كلّ مكان، إنّما هو كناية عن التخطيط الاجتماعيّ الفعّال، على نحو ما هو ضربٌ مِنْ هدم الجدران بين الأغنياء والفقراء. وهذا كلّه يساعد هذه المدينة المحرومة مِنْ هويّة في أنْ تنمّي إحساساً بالمكان والمُلكيّة.

"أعتقد أنّها تجعل الناسَ سعداء بعض الشيء"، يقول عمر الذيب، 68 سنة، وهو نشأ في الجزء الفقير الشرقيّ مِنْ عمّان.

والسيّد الذيب يبيع الأحذية والصنادل في حيٍّ مكتظ، حيث المحالّ والبيوت والمساجد والكنائس ترقد على جبل تربطه شوارع ضيّقة الأطراف وملتفّة الاعطاف. ومكان عمله هو كرسي بلاستيك يقوم على ركن شارع التاج وشارع بدر، مقابل إحدى آخر "ابتكارات" المدينة، وهو جادّة للمشاة ومقاعد خشبيّة. والشارع هذا، الذي كان ذات يوم مُترعاً بالسيّارات، أمسى اليوم مكاناً تأتيه العائلات مِنْ فِجاج عمّان. وهذه العائلات التي لطالما شعرت بأنّ الحكومة تتجاهلها، صار لديها الآن شارع فيه أرصفة للمشاة ومقاعد خشبيّة.

"الجميع يحبّونه"، يقول أحمد سوسا، 38 سنة، وهو صاحب محلّ "مكسّرات" في الساحة التي افتُتحت هذا الشهر هناك.

وهذه ليست مشاريع لمرّة واحدة فقط، أي مقاعد قليلة هنا وهناك؛ ولكنّها جزء مِنْ مخطّط شموليّ لعمّان، تأتي كمحاولة تنظيم مدينة تضرب جذورها عميقاً في التاريخ، تمتدّ إلى نحو 8500 قبل مولد المسيح. وهي مدينة تستضيف، اليوم، مليونين ونصفاً مِنَ السكّان، ويبلغون في الصيف ثلاثة ملايين.

وشعار المخطّط الشموليّ لمدينة عمّان هو: "المدينة القابلة للحياة، هي المدينة المنظمة...ولها روح". وهذه طريقة ماكرة لوصف ما لا تريد عمّان أنْ تكونه، وهو غمز مِنْ قناة دبي.

"كنّا نواجه "الدبينة(Dubaification) "، يقول جيري بوست، وهو كنديّ أسّس ويرأس "معهد عمّان للتطوير العمرانيّ". وهذا يضمّ، في معظمه، فريقاً مِنَ المعماريّين الأردنيّين والمخطّطين والمصمّمين والمفكّرين. وأُنشئ هذا المعهد مِنْ قِبَل عمدة عمّان، عمر المعاني؛ وذلك للمساعدة في الحفاظ على عمّان وتجديدها، عوضاً عن إعادة اختراعها.

وعندما عُيّن السيّد المعاني منذ أربع سنوات، كان هناك خططٌ لبناء 16 برجاً مِنَ الزجاج والمعدن على طول الطريق الرئيسيّ في عمّان؛ وهي أبراج كانت ستسدّ مشهد بيوت الحجر البيضاء التي تفترش جبال عمّان. وأطولها كان مِنْ 80 طبقة. والأبراج هذه كانت ستُرهق البنية التحتيّة. ولكنّ الصفاقة فيها، بالنسبة للمخطّطين الحضريّين، أنّها ستؤدّي إلى خلق جزر معزولة للأثرياء.

وعلى الأثر، قُلّصت تلك المشاريع إلى ثلاثة، قامت على ثلاث بُقع منخفضة حول المدينة؛ فحال ذلك دون إخفاء مشهد الأفق، على نحو ما أكسبَ المدينةَ نوعاً مِنَ المشاركة والحياة.

"لا أريد مدينتين في مدينة واحدة"، يقول رامي الظاهر، المعماريّ الذي كان وراء بعض أغمض مشاريع المدينة، ولكنْ أكثرها جرأةً.

وفي عالم السيّد رامي الظاهر، "المقاعد الخشبيّة مهمة، مثلها مثل جادّات المشاة".

"الأمر الأهم هو التعدّد الاجتماعيّ والعدالة"، يقول السيّد الظاهر، بادياً ناشطاً سياسيّاً أكثر مِنْ كونه مخطّطّاً عمرانيّاً.

غير أنّ النظام (السيستم) السياسيّ في الأردن، يجعل التغيير عسيراً. فهو، مثل الكثير مِنَ البلدان العربيّة؛ يقدّم قشوراً ديمقراطيّة تخضع، في نهاية المطاف، إلى سلطة مركزيّة (...). ويرى المخطّطون العمرانيّون فرصةً في تعظيم قوّة المواطنين، مِنْ طريق تغيير المساحات والأماكن حولهم، ولكنْ قبل ذلك بسؤالهم (سؤال المواطنين) عن كيف يريدون أنْ يحيوا. فيُجرون استطلاعات وحوارات. والسيّد جيري بوست درّب طاقماً لعقد اجتماعات مع المواطنين.

"ما تفتقر إليه المدينة هو الإحساس بالمواطَنة"، يقول السيّد بوست. ويضيف: "ينبغي لنا أنْ نخلق إحساساً بالمواطنة والانتماء".

ونما الأردن مع كلّ موجة مِنَ المهاجرين – الشركس والأرمن واللبنانيّين والفلسطينيّين. ومؤخّراً، نزح الأردنيّون الذين يعيشون في القرى والمدن الصغيرة، إلى عمّان. فساعدوا في نموّها وتحوّلها إلى مركز اقتصادي وسياسيّ وثقافيّ. وعلى رغم العدد الكبير مِنَ الأجيال التي عاشت في عمّان، إلّا أنّهم نادراً ما يعرّفون أنفسهم بأنّهم مِنْ عمّان، على ما يقول الكثيرون هنا. وتطوير الهويّة العمرانيّة وتغيير العادات الراسخة، هي أمور صعبة. ولكنْ مع ذلك، كان هناك بعض الانتصارات الصغيرة.

"إذا كنت فتاة وتقف في شارع عاديّ أو تجلس على مقعد بجادّة للمشاة، فذلك يُعدّ أمراً غير لائق"، على ما تقول ريم الحنبلي، 20 سنة، بينما كانت تجلس تحت شمس الشتاء الساطعة في ساحة للمشاة أُقيمت مؤخراً هنا. "الجميع سينظرون إليك ويسألون: "لماذا تجلس هذه البنت هنا؟". ولكنْ هنا الأمر مقبول. فنستطيع أنْ نجلس هنا، وهو أمر اعتياديّ".

ولكنّ تجربة "شارع الوكالات"، أيضاً، تُظهر خطر التغيير. فالشارع هذا كان "مملكة حصريّة" للمتسوّقين الأثرياء الذين يقطنون غرب عمّان. ولم يكن أصحاب المتاجر مكترثين كثيراً ببناء مساحة مشتركة تساوي بين البشر، بقدر اكتراثهم بأناس لديهم بطاقات ائتمان!

فأصحاب المتاجر هؤلاء لم يرغبوا بوجود الكثير مِنَ الشباب المتواضعي الإمكانيّات يذرعون "شارع الوكالات". فهم (الشباب) يُرهبون الزبائن ويضايقونهم، على ما يقول أصحاب المتاجر. ولذا بدأ هؤلاء بالشكوى، واستجابت المدينة لهم، فأزالت معظم المقاعد هناك.

وهناك مشروع آخر يبعد نحو ميل مِنَ الطرف الشرقي بغرب عمّان، هو "شارع الرينبو". وكان على وشك أنْ يغدو جزيرة معزولة وحصريّة للأثرياء وأصحاب النفوذ. ولكنّ ذلك لم يحصل. فالمدينة لن تسمح للسيّد الظاهر أنْ يغلق الشارع بالسيّارت، ولذا مهّد هذا الشارع ورصفه بقطع حجرية صغيرة؛ وذلك ليبطئ حركة المرور وويجعل الأمر يبدو ناعماً، ويملأ الجوّ بضجيج السيّارات الناجم عن احتكاكها بالشارع المرصوف.

وكان ثمّة مشاكل. فـ"المجلس البريطانيّ"، الذي أقيم هناك لسنوات، رفض أنْ يخفّض جداره المرتفع؛ وذلك لحماية واجهته الأمنيّة الشبيهة بالسجن. غير أنّ مدرسةً محليّة هناك، خفّضت ارتفاع جدرانها، بينما رجعت المتاجر إلى الوراء بغية السماح للمشاة أنْ يمرّوا، ولكي تترك حيّزاً للمقاعد.

والناس يحبّون شارع الرينبو. فهم يمتزجون بالعمّانيّين مِنْ أنحاء المدينة الأخرى. بيد أنّ بعض القاطنين هناك تذمّروا مِنْ حركة الاقدام الكثيرة، وبعضهم اشتكى مِنَ ارتفاع الأسعار والإيجارات.

"إنّه تغيير لنا، ولكنّه تغيير طيّب"، على ما تقول سمر الصرايرة، 17 سنة، بينما كانت تجلس مع أختها في إطلالة مسرحيّة على المدينة. "حين آتي هنا، أجد القليل مِنَ السيّارات، وثمّة أمكنة للجلوس والاسترخاء خارج المسكن. إنّه مكان عام للجميع".

منحتان من الملك لتأسيس جامعة موقع المغطس وتذهيب زخارف قبة الصخرة

منحتان من الملك لتأسيس جامعة موقع...

قتيبة لم يهاجر .. وباشر عمله في برومين الأردن

قتيبة لم يهاجر .. وباشر عمله في...

وفود أوروبية في دمشق لبحث مرحلة ما بعد الأسد

وفود أوروبية في دمشق لبحث مرحلة ما...

سوريا تعفي البضائع الأردنية

المومني يُعلن قرارات مجلس الوزراء في محافظة الزرقاء

المومني يُعلن قرارات مجلس الوزراء في...

غوتيريش يرحب بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا

غوتيريش يرحب بإتاحة وصول المساعدات...

السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى سوريا

السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى...

الصبيحي يكتب: حين يطأ مواطن متنفذ سيادة القانون

الصبيحي يكتب: حين يطأ مواطن متنفذ...

برلمانا الأردن والعراق يؤكدان ضرورة إنجاز أنبوب النفط بين البلدين

برلمانا الأردن والعراق يؤكدان ضرورة...

خبراء: المنحة الملكية تعكس التزام الأردن برعاية المقدسات وتعزيز التسامح بين الأديان

خبراء: المنحة الملكية تعكس التزام...

مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الغنانيم والعدوان

مندوبا عن الملك وولي العهد .....

ضبط اعتداءات على ناقل رئيسي للمياه في السامك

ضبط اعتداءات على ناقل رئيسي للمياه في...

1 مغترب 26-02-2010 | 03:47 PM
كثيرا ما سمعت من الذين زاروا عمان وغيرها من المدن العربية المجاورة أن عمان تفتقد وجود هوية واضحة لها، على عكس القاهرة أو دمشق مثلا. وأن هناك شرخا اجتماعيا ومعماريا واقتصاديا هائلا بين عمان الغربية وبقية الأقسام. فالطبقة الفقيرة تزداد فقرا والغنية غنا وتغيب العدالة الاجتماعية. واضح هناك تخبط وتشوش عند الإداريين والمعماريين في خلق هوية معمارية واحدة لعمان منسجمة مع تاريخها.
2 سلامة 26-02-2010 | 03:49 PM
صحيح. عمان محرومة من هوية واضحة. أين العقول الهندسية والمعماريون؟؟؟؟؟؟ أين العدل الاجتماعي. شكرا لعمون على ترجمة المقالة.
3 ابن عمان 26-02-2010 | 03:55 PM
اقتباس من النص اعلاه (إلّا أنّهم نادراً ما يعرّفون أنفسهم بأنّهم مِنْ عمّان، )....نعم عمان هذه الام العظيمة الا تستحق ان نحبها وننتمي اليها... نعم هذه التي احبتنا وتربينا وترعرعنا في اكنافها ... هذه التي اعطتنا كل شيء اليس لها الحق بان ننتمي اليها .... على كل عمان ستبقى كما كانت ضاربت جذورها في اعماق التاريخ والمستقبل ...نحبك يا عمان ... ابنائك الاوفياء يحبونك ... اما ابنائك الجبناء فلا بكاء لك ولنا عليهم ...
4 مواطن ابن عمان 26-02-2010 | 04:02 PM
عمان فخر وعز الاردن بس الامانه مقصره فيها ونتمنى ان تكون الامانه قد المسوليه ويا ريت تعود الايام الي كانت الامانه مبدعه ومميزه في العمل والابداع والتجديد ايام كانت عمان من انظف المدن الاردنيه ايام عمان
5 عثمان 26-02-2010 | 04:21 PM
شكرا لعمون على ترجمة التقرير الصحفي. أتساءل لماذا لا ينشر مثل هذه المقالات الشاملة والشفافة في صحفنا بالعربية؟ لماذا تقال الحقيقة خارج البلد أو بلغة أخرى؟ عمان مدينتنا لكن كما جاء في المقالة كثير من أمكنة عمان بنيت أساسا على فكرة التباين الطبقي، أمكنة لأبناء عمان الغربية وأخرى لغيرهم من المساكين والفقراء. أين العدالة الاجتماعية؟
6 لارا 26-02-2010 | 04:42 PM
السلام عليكم يا جماعه انا برئي ما احلى من الاردن ولا انظف منه بلد ولا ارتب منه اه والله
7 صبا 26-02-2010 | 05:01 PM
يُقدم قشورا ديمقراطية تخضع في نهاية المطاف الى سلطة مركزية:::كلام جميل و تحليل دقيق و يحتاج الى تحليل و متابعة خاصة للمعنيين بما يسمى بالاصلاح السياسي
8 اباهيم العساف 26-02-2010 | 05:18 PM
عمان لا تبحث عن هويه عمان هويتها معروفه واهلها موجودين منذ قرون قبل ما يعرفها الكاتب وقبل الهجرات التي جائت اليها سواء من الاخوه الشركس او الاخوه الفلسطينيين واهل عمان لعلم الكاتب والذين لا يعرفون وطناسوى عمان واذا سؤلوا عن هويتهم سيقولون وبكل فخر عمان وهم ومعذره اذا مانسيت احدهم:
1- عشائر الحديد والحنيطيين واماكنهم منذ العثمانيين جبل الجوفه والقويسمه وراس العين ووادي الحداده.
2- عسائر الحويان والزففه والعويمر والعراجبه والوخيان والجويده وخريبه السوق وجاوا واليادوده وام الحيران
3- عشائر العجارمه :ناعور والبنيات وحسبان والعال
4-عشائر الدعجه: ماركا والهاشمي والنصر والمقابلين
5- عشائر ابورمان والدبابسه:جبل اللويبده والمقابلين والصويفيه والشميساني والرابيه
6- عشائر العساف:وادي صقره وتلاع العلي
7-عشائر النعيمات: ام السماق
8- عشيره السكر: خلدا
9-عشيره ابوهديب: خلدا
10-عشيره ابوحيدر:خلدا وطريق المدينه الطبيه
11-عشائر العبابيد:مرج الحمام ومناطق بيادر وادي السير ووادي السير.
21-عشائر المصاروه:جبل عمان وسحاب
13- عشيره الرقاد:المشيرفه
14-عشيره اللوزيين:الجبيهه
15-عشيره الزبيدي:اول شارع وصفي التل والكماليه
16- عشيره الخرابشه: المدينه الرياضيه
17-السوافنه:جبل الحسين/حي السوافنه
18- عشيره الريالات:عبدون
19- الكايد والسويلميين والحجاج :شفا بدران
9 عماني 26-02-2010 | 05:25 PM
صحيح...لماذا لا يقول سكان عمان انهم عمانيين ؟؟؟
10 The new jordanians 26-02-2010 | 05:43 PM
-غير أنّ النظام (السيستم) السياسيّ في الأردن، يجعل التغيير عسيراً. فهو، مثل الكثير مِنَ البلدان العربيّة؛ يقدّم قشوراً ديمقراطيّة تخضع، في نهاية المطاف، إلى سلطة مركزيّة (...). هذا هو زبدة الحديث.
اللة يعين اهل البوادي والارياف لا أمانة ولا أمين. كل اموال الاردن ذهبت وضاعت في عمان والغربية بالذات.
11 zeana aldajah 26-02-2010 | 07:10 PM
(إلّا أنّهم نادراً ما يعرّفون أنفسهم بأنّهم مِنْ عمّان، )....
كثير ما يتوارد الى الاذهان ان عمان مدينة لا تحتويها اصول كباقي المدن والقرى الاردنية لانها كما ذكر احد الاخوة هي الام التي تلم وتجمع بين احضانها الابناء والاحفاد ..تحتويهم وقت ضعفهم وقت بردهم ووقت جوعهم وتفرح بكبرهم وبنجاحهم..
انا ابنة اكبر العشائر الوسطية واصولي تعود لمحافظة عمان تحديدا منطقة طبربور ...
وافتخر بنسلي وبجذوري ان اكون من العائلة ربما هي العائلة الاردنية الوحيدة التي قنطت عمان قبل ان تكون عاصمة...
ومن خلال هجرات اهالينا الفلسطنين الى عمان تعرف ابي بامي وتزوج ابنة فلسطين التي احتوتها عمان وتفتخر بأنها المدينة الاولى التي احتوتها بعد صفد..
عمان هي ام الجميع امي.. وامك .. وامه..
كثيرا ما تكتب وتذاع الكلمات التي تشوه صورة عمان بعيون من لا يعرفها..
عمان هي عمان لا يعرف ابناءها تلك البرجوازية التي تتناقل انا اقصد ابناءها من قنطوها حين اصبحت العاصمة حين كانت في مرحلة العمران ..
كثير من الدول والعواصم تشهد الفرق بين البيئات والمجتمعات لماذا لا تذكرونها لماذا يشوهون حضارتنا ومدينتا ..
اقول لكل من يشك بنخوة ابناء عمان وحرصهم ومودتهم والفتهم انزلو لوسط البلد اليوم بالليل ورح تشاهدو انها المكان الوحيد الي بجتمع في الغني والفقير بالكون كله لانو مافي مجال الا تمشي برجليك لتعانق جدران عمان وتشتم عطورها وتسير باتجاه دكاكينها وادراجها...
والسلام..
12 المهم العقلية 26-02-2010 | 08:01 PM
عمان...
13 يوسف ابورمان 26-02-2010 | 08:21 PM
عمان هوية كل اردني
14 ابراهيم العساف 26-02-2010 | 08:32 PM
ليش يا عمون ماحطيتوا تعليقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
15 zeana aldajah 26-02-2010 | 08:39 PM
شكرا لانكم نشرتو تعليقي..
جد شكراااااااا
16 اربداوي 26-02-2010 | 08:59 PM
طبعا لا اعرف نفسي بعماني انا سكان عمان وللصدفة (للرد على تعليق الاخت من طبربور) وملك مش ايجار ومع ذلك لا اقول عن نفسي عماني اذا بنتخب باربد وافراحنا باربد وعزائنا(الله يبعده عنا وعنكم ) باربد ولما بقول اخخخخخخخ بيجوني من اربد ( جاري بعمان ما بعرف اسمه ) كيف وعلى اي اساس بدي اعرف نفسي انني عماني؟!!! فهموني ؟؟!!!! و80% من سكان عمان (بغض النظر عن الاصل والفصل ) نفس الحالة قرايبهم يا من المحافظات يا من خارج الاردن والجيران صباح الخير يا جار انت بدار وانا بدار (مش هيك الوضع) فكيف بده يكون بنية اجتماعية ؟!!!! مجتمعات عشائرية شئنا ام ابينا صحيح انه الروابط الاجتماعية ضعفت عن اول لكن ما زالت مبنية على القرابة ورابطة الدم يا اخي بالعيد لما بدك تروح تترحم على جدودك وين بتروح؟؟؟ اهل عمان الاصل الاصل هم عشائر معدودة لها مضاربها وعددهم لا يشكل نسبة كبيرة من سكان عمان فنيجي نضحك على بعض ونقول انه مقعد خشبي ولا حديقة ولا ممر مشاة بده يعمل هوية لمدينة!!!!
17 زينة الدعجة 26-02-2010 | 09:23 PM
اخي اربداوي بنعمل هوية ل عمان لي ما نعمل هوية انا ما بدي احكي عن عشيرتي ومضاربي الا هما من النسبة الي بتحكي عنها معدودة بعمان ولكن افضالها بدون حكي معروفة بالمحافظة كلها والاردنين سواء من عمان او برة غير عمان معروفين بالنخوة وبالعكس احنا (طبربور)معروفة بالتألف الاجتماعي انسى انو اغلبها من عشيرتي في العديد من الجيران الي نعتز فيهم انهم ينسبو نفسهم لعمان ..
واصلا المجتمع الاردني بميزو التألف الاجتماعي وقدرتو انو يتعايش ويتألف مع الغير مع كل الشكر..
18 ابراهيم العساف 26-02-2010 | 09:31 PM
شكرا عمون على النشر.
ولا ننسى عشائر الدبايبه :راس العين والخشافيه
وعشائر الشوابكه:الرقيم والخشافيه
19 زينة الدعجة الى تعليق 8 26-02-2010 | 09:33 PM
شكرا لكلامك جد روعة
20 عماني من الكرك 26-02-2010 | 09:34 PM
عمان في القلب دائما وبتمنى الاهتمام بنظافة شوارعها اكثر بدنا عمان ترجع زي زمان انظف مدينة بالعالم يا جماعة عمان هي عشق الاردنيين جميعا
21 zeana aldajah to erbdawey 26-02-2010 | 09:52 PM
ولكني وبكل فخر اعرف نفسي اني من عمان ابا عن جد نقطن عمان وبكل فخر ننتخب وننتخب بعمان ومن عمان وشخصيا بكررلك(طبربور)،نترحم ع جدودنا بعمان لانهم اندفونو بترابها الطاهرة... لما بنتوجع بيفزع الف حر...
والجيران نعتز بجيرتهم سواء من قرايب او غير القرايب لانهم اهل ومناسباتنا وعاداتنا وحدة...
واقول احنا اهل العاصمة ونفتخر فيها وهوية صادقة وقوية انا عمانين والشكر.
22 معتصم الهبارنة الدعجة 26-02-2010 | 09:53 PM
للرد ع اخونا من اربد احنا عيال العشاير وخصوصا الدعجه نفزع لمين من كان بغض النظر عن اصلو او فصلو حنا البدو بينا عاده اي واحد ينتخي بينا نفزع حتا ع رواحنا وتعال وجرب وخصوصا ع طبربور احنا هل العز بكل ديره والدعجه روس المراقيب ونعم العشيره
23 اربداوي 26-02-2010 | 10:19 PM
يا ستي انا ما اعترضت على كلامك ولكن ما ينطبق عليكي لا يشكل نسبة 15% من سكان عمان كم واحد جدود جدوده مدفونين بعمان ؟؟؟؟ وانا لما قلت طبربور قلت قبليها للصدفة انا من سكان طبربور بس بالغلط اجت داخل القوسين يعني بالشغل لو قلت عن حالي عماني نص الموظفين بصيروا يغمزوا ويلمزوا (شو با اتنكرت لاصلك ) ولو رحت على القرية وقلت عماني والله لا يفضحوني لولد الولد ويقولوا يرحم جدك صرت (عماني وبصير يطعج بلفظها )....وتقول عن حالك عماني شو بصير فيك والله لا يعزروا عليك لولد الولد والله لاحفادك غير تضل .... يا اخوان هيه هيك الامور الطفايلة بحي الطفايلة شو بقولوا عن حالهم ؟؟؟ احنا مجتمع عشائري
شو الحل ؟؟؟ الشغلة بدها اجيال من الاستقرار في العاصمة حتى يجي جيل ما اله اي ارتباط بمحافظته او مدينته الاصل فهذا سوف يقول عن نفسه عماني اما حكي عاطفي وكلام مش واقعي سيبونا ياه
24 جرادات بشرى 26-02-2010 | 10:21 PM
لما سكنا ضواحي عمان منذ زمن بعيد بعد ما تركنامدينة اربد غيرنا حالنا وطريقة كلامنا وصرنا نحكي مثل اهل عمان مع انهم بكشفونا انا مش عمانيين لان لهجة اهل اربد معروفه والا لسانك يغلبك
مش حلو الواحد يتخلى عن اصله وبلدة الاصليه لانه بتوه بعدين وبضيع
25 اربداوي الى معتصم الدعجة 26-02-2010 | 10:25 PM
امانة الله فهمت تعليقي انت قبل ما ترد علي شو علاقة اللي بتحكي عن نفسك باللي حكيته انا عن نفسي انا حكيت عن وضعي ووضع 80% من سكان عمان شو علاقة وضعي ووضع غيري بوضعك ليش انا انتقدت اهل طبربور (ما انا سكان طبربور يا محترم)؟!!! على العكس انا قلت انه اهل عمان الاصل مضاربهم معروفة وعشائرهم معدودة بدي افهم شو فهمت من تعليقي تا ترد علي ؟ ويا سيدي فيك الخير بس انا الي عشيرتي وبتنتخيلي وما بتقصر مع ابنها شكرا لك
26 زيد ابو حسان -ابو علندا 26-02-2010 | 10:39 PM
شكراللاخ ابراهيم العساف
27 طفيلي 26-02-2010 | 10:40 PM
صدقت يا اربداوي كل واحد بعتز باصله ابن الطفيلة بعتز انه طفيلي والسلطي بضله سلطي وابن المفرق مفرقاوي والاربداوي اربداوي ولو نسكن بعبدون غير نضل مرتبطين بجذورنا اما بدو الوسط سكان عمان الاصليين اكيد بدهم يعتبرو حالهم عمانيين
28 26-02-2010 | 11:22 PM
لغيرعمان هذا القلب ما خفقا ولغير فرسانها الشجعان ما عشقا
حيدر محمود
29 محمد الدعجه 26-02-2010 | 11:23 PM
ارجو التوضيح وبعيدا عن اي نظرة منغلقة وبغض النظر عن المصدر التي استقنى منه صاحب المقالة معلوماته فأن ابن عمان الاصلي لم يكن يقول عن نفسه العماني بل البلقاوي حين كانت عمان عبارة عن قرى وتجمعات سكانية متناثرة والبلقاء التاريخية كانت مترامية الاطراف تمتد من شريعة نهر الاردن غربا وحتى مشارف الازرق شرقا ومن قصر شبيب(الزرقاء)شمالا الى حمامات ماعين وعمان الحالية عبارة عن مزيج تشكل من بلقاوية عمان ومن وعائلات سلطية والشركس والشيشان والشوام والحجاز والمعانية وبعض العائلات الفلسطينية قبل نكبة فلسطين والتي بدورها شكلت نقطة تحول في تاريخ عمان من حيث ازدياد سكانها بتسارع جراء نزوح الاخوة الفلسطينين اليها وابناء المدن الاردنية الاخرى كالكرك والطفيلةوغيرها ومن لايرى نفسه انه عماني ولايشعر بالانتماء اليها رغم انه يعيش فيها هو حر فيما يهوى ولكن بعيدا عن (الحكي العاطفي) احنا نشعر وبأعتزاز اننا عمانيين ونرى ان لامكان كعمان نحبها ونغار عليها ونعتز بالانتساب اليهاونطمح ان تكون ارقى عاصمة بالدنيا وهي درة الاردن وبصراحة حين نغادرها لانعرف الراحة الحقيقية الا حين نعود اليها....
30 د. عبدالله عقروق \فلوريدا 26-02-2010 | 11:54 PM
منذ عام 1975 فأني وأسرتي نحضر الى عمان كل صبفية نمكث فيها ما يقارب من الشهر والنصف ..وفي كل مرة نجد عمان تكبر وتكبربشكل مضطرد .والطرقات والأنفقة والجسور المعلقة اعطت عمان طابعا مميزا جعلها ان تكون فريدة من نوعها.
نعم الحجارة تزيد عمان روعة من المظهر الخارجي ..ولكن ما يجعل عمان ان تكبر بعيون الناس كلهم هو الدفء الذي تلمسه من أهالي هذه المدينة الطيبة ..كذلك عامل النظافة الذي يميزها بامتياز عن بقية العواصم العربية ..فناطحات السحاب تصور لك معجزة البناء وتقدمه ، وهذا تجده في كافة المدن الكبرى ، أما تفاعل العمانيون مع الأخرين الذي تجده بين كافة العمانين الأصيلين يججعلك أن تفكر جديا بالبقاء فيها وبين أهلها الطيبين طول الحياة ...صدقوني أنه في يوم السفر الى الولايات المتحدة أشعر بأنني اتقدم بخطوة للأمام وتسع خطوات للخلف...ومن شرب من مياه عمان وتمرمغ بترابها وهو ضغير يشعر بالألم عندما يكون بعيدا عن عمان بجسده .أما الروح فتبقى في عمان الى أبد الأبدن
وكلمة شكر لأمين العاصمة المعاني وكل فريق العمل لجعل عمان واحة فريدة في الصحراء
31 ابراهيم العساف 27-02-2010 | 12:02 AM
الاخت زينه الدعجه والاخ زيد ابو حسان اشكركم جزيلا وسنبقى اهل عمان شاء من شاء وابى من ابى
الى الاخ اربداوي لما تقول اخ احكي معي والله لفزعلك كل العساف مع التحيه لكل اهل اربد
32 الى ابراهيم العساف- من القسوس 27-02-2010 | 12:07 AM
هؤلاء العشائر العمانية هم زيتون عمان اللة يحيهم ..........الف محبة وتحية
33 حسن العمري 27-02-2010 | 12:10 AM
الشكر الجزيل للأستاذ إبراهيم العساف فغد أنار لي وللقراء مساحة مظلمة من تاريخ عمان . آمل أن يزودني بعناوين لمراجع تؤرخ للحياة الاجتماعية في عمان في العهد العثماني. وسأكون ممتنا لك يا أستاذ إبراهيم إن ساعدتني في ذلك وبريدي الإلكتروني هو :
hasan.omari@yahoo.com
مع حبي وشكري لعمون
34 27-02-2010 | 01:06 AM
مش بس عمان
35 عماني 27-02-2010 | 01:38 AM
عمان العز مش بحاجة لمين يقول عن حاله منها ..... فهي لها عشائرها وعائلاتها اضافة الى اهلها الشراكسة والشيشان والعائلات الحجازية والشامية والفلسطينية التي سكنتها قبل عام 1948م وحملت رسالة البناء وعملت وما زالت على ازدهار وتميزها.... اقول عمان تحب كل من يحبها وينتمي اليها حتى لو انه سكنها بالامس القريب .
36 ابن عمان كح 27-02-2010 | 02:08 AM
عمان كانت من انظف المدن بس هسا بتتزين الاكياس السوداء واعقاب السجائر!!!بصراحة ياريت عمان ترجع زي اول!!!
37 شركسي 27-02-2010 | 02:38 AM
شكرا لعمون على ترجمة هذا المقال
اني كشركسي دائما اقول اني من عمان كون الشركس اول من سكن عمان بالتاريخ الحديث ولاكن المشكله تكمن انه عندما يسألك احد من اين انت و تقول من عمان يرجع و يعيد السؤال عليك مره اخرى ( يعني من وين ) ثم اقول انا شركسي . اذا انا اعتقد انه لا يوجد اعتراف عند العامه انه يوجد هناك سكان اصليين لعمان .
و شكرا
38 arch.lina 27-02-2010 | 04:44 AM
بدي علق على الموضوع من وجهة نظر غير معمارية انا كانسان عادي بحس مدينة عمان بتحتاج كتير اشياء تخدم المواطن العادي ذو المدخول المتوسط او القليل لاي شخص يحتاج الى الترفيةاو قضاء اوقات ممتعة مع العائله فاننا لا نجد غير المولات يلي صارت معبية المدينة و بالنسبة الي صارت ممله و مكتظة فانا برحب بمحاولات تطوير اماكن تجمع للمواطنين (مع انها برأي غير ناضجة بعد) و لكننا بانتظار المزيد لانو ما في شي بتغير مرة وحدة اكيد بالتدريج
39 البلاونة 27-02-2010 | 09:37 AM
الى اربداوي
ونعم الكلام خلينا دائماً نحكي عالمكشوف بلا عواطف اعلامية

كل من سكن عمان احبها ويكاد كلما استقر فيها اكثر اصبحت معشوقته التي لا يستطيع الابتعاد عنها ولكن نبقى جميعاً ابناء عشائر وحمايل ولا يمكن لأي منا ان يثبت نسبه لعمان مهما كانت درجة تعلقه وعشقه لها
ان كنت اربداوياً او سلطيا او كركيا او او او .............سأبقى كما انا ابن تلك القرية او المدينة ولكن هذا لا يعني انه لا يوجد انتماء لعمان .
انا ضد كل هذه التقسيمات الادارية ف "كلنا الاردن" وانتماؤنا وولاؤنا لهذا البلد من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه فأنا انتمي لعمان وانتمي لإربد والكرك ومعان والسلط والاغوار وكلنا يجب ان نكون كذلك
ودمتم ودام الاردن بألف خير
40 خالد الشرمان 27-02-2010 | 09:57 AM
عمان فدتك العيون و المهج . يا شموخا لا يجاريه شموخ، عمان يا ارض عز و فخار ،يا وردة يغار منها الربيع و يا قمرا تغار منه النجوم و تفخر فيه السماء ، عمان لمثلك تصهل الخيول شوقا لعناق الإباء، لمثلك يغني التراب و ينهمر المطر فرحا . عمان يا رحما ينجب معاني الوفاء. و يا تاجا على رؤوس الشرفاء. عمان لست بشارع او حديقة بل قلب و قصيدة. بل بسيف يقطع كل رذيلة. انت لحنا لشروق الشمس و بهاء الفجر. عمان انت حليبا لرضيع لا يغير دينه. و سفرا للعاكفين على المحبة و الراسخين كجذور الصامدين و انت قنديل السماء و دربا للنشامى . و انت حرفا يرسم معنى للقصيدة.

ابنك خالد الشرمان
USA / ARKANSAS
41 طارق شنيقات 27-02-2010 | 09:58 AM
انا الاردن
42 رمثاوي 27-02-2010 | 11:17 AM
من غير الممكن هذا التجريم والتجريد لهوية عمان وارجو ان لا تكون النظرة سوداوية انا لست بعماني ولكني اتنفس عمان .. التقسيم الذي يتحدث عنه الاخوان والكاتب ليس بموجود في اجندة عمان .. ولكن هناك من يمتلك المال والجاه ولديه القدرة على العيش في مناطق(راقية) فهذا حق مشروع له ولغيره ... ارجو من الجميع الخروج عن جلد الذات وجلد هوية عمان فمدينة الحب الاخوي لا زالت حاضرة وستبقى حاضرة
43 خلف الحلبا الحمّاد 27-02-2010 | 12:11 PM
عمان هي عاصمتنا الحبيبه وكل الشكر لكل من يخطط وينفذ للافضل ,ولكنني ارجو ان تلتفت الامانة الى منطقة الموقر والتي هي بامس الحاجه الى شوارع وليس مقاعد وغيرها,وانني ابلغت مدير منطقتنا عن طلابتنا وعلى سبيل المثال لا الحصر نفق مغاير مهنا/الموقر عند هطول الامطار يغلق تماماً وهو مغلق الان ,وكذلك شارع النقيرة المنشيه لايمكن المسير عليه من كثر الحفر وهو بحاجه الى خلطه ساخنه,وارجو من عمون النشر حتى يعلم المعلق العاشر اننا جزء من عمان.
44 ابراهيم العساف 27-02-2010 | 05:58 PM
شكرا للقسوس وهذا من زوقك
الاخ العمري سأرسلك اسماء مراجع في القريب
الى الاخ الشركسي الشركس اتو الى عمان عام 1800 لكن كان هناك عشائر تسكن في عمان قبل هذا التاريخ وهي التي استقبلت الاخوه الشركس وقدمت لهم العون والمساعده
45 28-02-2010 | 06:10 PM
ما اجملك يا عاصمة البلدان
46 هاله حمدان لعيون راشد الدعجه 17-06-2012 | 10:46 AM
والله اهل الدعجه اهل نخوه والي ييجي فيهم ييجي فيه انا اعشق الد عيجيه والله اموت فيهم واموت براشد الدعجه للموت احبو واحب اهل وعشاير الدعجه كلهم ع راسي الله يحميهم يا رب ويحمي سلامه ابن الدعجه سلامه استناك للموت هاله
47 هاله حمدان لعيون راشد الدعجه 17-06-2012 | 10:47 AM
والله اهل الدعجه اهل نخوه والي ييجي فيهم ييجي فيه انا اعشق الد عيجيه والله اموت فيهم واموت براشد الدعجه للموت احبو واحب اهل وعشاير الدعجه كلهم ع راسي الله يحميهم يا رب ويحمي سلامه ابن الدعجه سلامه استناك للموت هاله
48 هاله حمدان لعيون راشد الدعجه 17-06-2012 | 10:51 AM
والله اهل الدعجه اهل نخوه والي ييجي فيهم ييجي فيه انا اعشق الد عيجيه والله اموت فيهم واموت براشد الدعجه للموت احبو واحب اهل وعشاير الدعجه كلهم ع راسي الله يحميهم يا رب ويحمي سلامه ابن الدعجه سلامه استناك للموت هاله

اتمنى ان اكون من الدعجه وارفع راسي بيهم من بعد اصلي طبعا حمدان وافتخرالله يحمي سلامه الدعيجي يارب وكل اهلو وخلانو امين

تنويه

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

الاسم : *
البريد الالكتروني :
	اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *	بقي لك 500 حرف
رمز التحقق :	تحديث الرمز أكتب الرمز :

لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر عمون.الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها فقط - اقرأ ميثاقية شرف عمون

برمجة واستضافة

عمّان .. المدينة الباحثة عن هويّة في الأرصفة والمقاعد

2 سلامة 26-02-2010 | 03:49 PM صحيح. عمان محرومة من هوية واضحة. أين العقول الهندسية والمعماريون؟؟؟؟؟؟ أين العدل الاجتماعي. شكرا لعمون على ترجمة المقالة.

6 لارا 26-02-2010 | 04:42 PM السلام عليكم يا جماعه انا برئي ما احلى من الاردن ولا انظف منه بلد ولا ارتب منه اه والله

9 عماني 26-02-2010 | 05:25 PM صحيح...لماذا لا يقول سكان عمان انهم عمانيين ؟؟؟

12 المهم العقلية 26-02-2010 | 08:01 PM عمان...

13 يوسف ابورمان 26-02-2010 | 08:21 PM عمان هوية كل اردني

14 ابراهيم العساف 26-02-2010 | 08:32 PM ليش يا عمون ماحطيتوا تعليقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

15 zeana aldajah 26-02-2010 | 08:39 PM شكرا لانكم نشرتو تعليقي..جد شكراااااااا

18 ابراهيم العساف 26-02-2010 | 09:31 PM شكرا عمون على النشر. ولا ننسى عشائر الدبايبه :راس العين والخشافيه وعشائر الشوابكه:الرقيم والخشافيه

19 زينة الدعجة الى تعليق 8 26-02-2010 | 09:33 PM شكرا لكلامك جد روعة

20 عماني من الكرك 26-02-2010 | 09:34 PM عمان في القلب دائما وبتمنى الاهتمام بنظافة شوارعها اكثر بدنا عمان ترجع زي زمان انظف مدينة بالعالم يا جماعة عمان هي عشق الاردنيين جميعا

26 زيد ابو حسان -ابو علندا 26-02-2010 | 10:39 PM شكراللاخ ابراهيم العساف

28 26-02-2010 | 11:22 PM لغيرعمان هذا القلب ما خفقا ولغير فرسانها الشجعان ما عشقا حيدر محمود

32 الى ابراهيم العساف- من القسوس 27-02-2010 | 12:07 AM هؤلاء العشائر العمانية هم زيتون عمان اللة يحيهم ..........الف محبة وتحية

34 27-02-2010 | 01:06 AM مش بس عمان

36 ابن عمان كح 27-02-2010 | 02:08 AM عمان كانت من انظف المدن بس هسا بتتزين الاكياس السوداء واعقاب السجائر!!!بصراحة ياريت عمان ترجع زي اول!!!

41 طارق شنيقات 27-02-2010 | 09:58 AM انا الاردن

45 28-02-2010 | 06:10 PM ما اجملك يا عاصمة البلدان

2 سلامة 26-02-2010 | 03:49 PM
صحيح. عمان محرومة من هوية واضحة. أين العقول الهندسية والمعماريون؟؟؟؟؟؟ أين العدل الاجتماعي. شكرا لعمون على ترجمة المقالة.

6 لارا 26-02-2010 | 04:42 PM
السلام عليكم يا جماعه انا برئي ما احلى من الاردن ولا انظف منه بلد ولا ارتب منه اه والله

9 عماني 26-02-2010 | 05:25 PM
صحيح...لماذا لا يقول سكان عمان انهم عمانيين ؟؟؟

12 المهم العقلية 26-02-2010 | 08:01 PM
عمان...

13 يوسف ابورمان 26-02-2010 | 08:21 PM
عمان هوية كل اردني

14 ابراهيم العساف 26-02-2010 | 08:32 PM
ليش يا عمون ماحطيتوا تعليقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

15 zeana aldajah 26-02-2010 | 08:39 PM
شكرا لانكم نشرتو تعليقي..
جد شكراااااااا

18 ابراهيم العساف 26-02-2010 | 09:31 PM
شكرا عمون على النشر.
ولا ننسى عشائر الدبايبه :راس العين والخشافيه
وعشائر الشوابكه:الرقيم والخشافيه

19 زينة الدعجة الى تعليق 8 26-02-2010 | 09:33 PM
شكرا لكلامك جد روعة

20 عماني من الكرك 26-02-2010 | 09:34 PM
عمان في القلب دائما وبتمنى الاهتمام بنظافة شوارعها اكثر بدنا عمان ترجع زي زمان انظف مدينة بالعالم يا جماعة عمان هي عشق الاردنيين جميعا

26 زيد ابو حسان -ابو علندا 26-02-2010 | 10:39 PM
شكراللاخ ابراهيم العساف

28 26-02-2010 | 11:22 PM
لغيرعمان هذا القلب ما خفقا ولغير فرسانها الشجعان ما عشقا
حيدر محمود

32 الى ابراهيم العساف- من القسوس 27-02-2010 | 12:07 AM
هؤلاء العشائر العمانية هم زيتون عمان اللة يحيهم ..........الف محبة وتحية

34 27-02-2010 | 01:06 AM
مش بس عمان

36 ابن عمان كح 27-02-2010 | 02:08 AM
عمان كانت من انظف المدن بس هسا بتتزين الاكياس السوداء واعقاب السجائر!!!بصراحة ياريت عمان ترجع زي اول!!!

41 طارق شنيقات 27-02-2010 | 09:58 AM
انا الاردن

45 28-02-2010 | 06:10 PM
ما اجملك يا عاصمة البلدان