إنتل تؤخر طرح معالجات 7 نانومتر حتى عام 2022
25-07-2020 12:42 PM
عمون - يبدو أن معالجات 7 نانومتر من شركة إنتل لن تصل في وقت قريب، حيث أعلنت الشركة المصنعة للرقاقات أنها واجهت مشاكل فيما يتعلق بالجيل التالي من رقاقاتها المصنعة وفق تقنية 7 نانومتر، مما يؤخر طرحها حتى عام 2022 على الأقل.
وتأتي هذه الأخبار بعد أن طرحت الشركة رقاقاتها المصنعة وفق تقنية 10 نانومتر في السوق بعد سنوات من التأخير.
وكما يشير إعلان أرباح الشركة للربع الثاني من عام 2020، فإن توقيت منتج وحدة المعالجة المركزية القائم على 7 نانومتر يتغير تقريبًا ستة أشهر بالنسبة للتوقعات السابقة.
ويؤدي التأخير لمدة ستة أشهر إلى دفع التاريخ الأصلي حتى أواخر عام 2022 أو أوائل عام 2023، وذلك بسبب ما أشار إليه الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، بوب سوان (Bob Swan)، باسم “Defect mode” في عملية 7 نانومتر.
وكان من المفترض في الأصل وصول هذه المعالجات في نهاية عام 2021، وتقول إنتل: إن المشكلات المتعلقة بإنتاج معالجات 7 نانومتر تعني أن الإنتاج يتأخر عامًا بالمقارنة مع خريطة الطريق الداخلية.
وبالرغم من ذلك، فإن الشركة توضح أن التأخر عن الموعد المحدد لمدة عام واحد يعني التأخر لمدة ستة أشهر فيما يتعلق بطرح المعالجات في السوق.
وللمقارنة، فقد قدمت شركة (AMD) معالجات 7 نانومتر المسماة (Ryzen 4000) منذ شهور، وتفوقت هذه المعالجات بسهولة على عروض إنتل من حيث الأداء.
وتسير شركة إنتل على الطريق الصحيح لإطلاق رقاقات الجيل الحادي عشر المسمى (Tiger Lake) لتحل محل رقاقات الجيل العاشر المسماة (Ice Lake) لأجهزة الحاسب المحمولة في وقت لاحق من هذا العام.
وتتوقع إنتل أيضًا إطلاق أول منتجاتها من رقاقات الجيل الثاني عشر المسماة (Alder Lake) – خليفة (Tiger Lake) – في نهاية هذا العام، من ضمنها أول معالجات 10 نانومتر لأجهزة الحاسب المكتبية التي طال انتظارها.
وكانت النتائج المالية للشركة في الربع الثاني إيجابية أيضًا: حيث شهدت مجموعة حوسبة العميل – التي تصنع معالجات الحواسيب المحمولة والمكتبية – تحسنًا بنسبة 7 في المئة على أساس سنوي بإيرادات بلغت 9.50 مليارات دولار.
وتشير إنتل إلى أن هذه النتائج كانت مدفوعة بالزيادة في مبيعات الحواسيب المحمولة بسبب الطلب الكبير من عملاء العمل والتعلم من المنزل بسبب فيروس كورونا.
كما ارتفعت عائدات إنتل للربع الثاني بنسبة 20 في المئة على أساس سنوي مع تحقيق 19.7 مليار دولار، ويعود ذلك بشكل كبير إلى النمو الكبير في أقسام مركز بيانات إنتل وأقسام حلول الذاكرة.
البوابة العربية للاخبار التقنية