ما سر العبث بتركيبة المجتمع الأردني وبث الصراع بين الرجل و المرأة بالوقت الحالي؟؟
هل هي مرحلة جديدة لإستهداف الإنسان الأردني وبالأخص (الأسرة الأردنية) من خلال تعزيز ساكيولوجية الضحية عند المرأة والدفع للتميز مابين الأب والأم ووصف الأب بالوصف اللاأخلاقي نتيجة تصرف فردي لا يمثل غير ذاته...
وكذلك إستيراد عبارات مخيفة وجديدة تم تداولها أمس من قبل قلة قليلة قد أساءت التعبير عن الحالة الاجتماعية الموجودة لدينا دون الإستناد لأي أرقام أو دراسات علمية تثبت وجود هذا العنف الأسري.
وكذلك الغريب انه يوجد مؤخرا جمعيات وندوات يتم عقدها بفنادق خمس نجوم بكلف مالية عالية بحجة تمكين النساء إقتصاديا بالمناطق النائية وتسهيل عملية إقراضهم مما نتج عنه قضية الغارمات أو قيام هذه الجمعيات ببث أفكار غريبة كفكرة التحرر من العبودية أو الإغتصاب الجنسي وغيرها من الألقاب التي من شأنها خلق بيئة ملائمة للأنفكاك الأسري وزيادة حالات الطلاق أو العزوف عن الزواج.
أقول للرأسمالية ان الشعب الأردني أقوى من كل الأساليب التي قد تستخدمها لإشفاء وأرضاء أطماعك المالية القذرة.
ومن هنا أقول لكل عابث قد تسول له نفسه بالعبث بأمن الأردن بأن الاردن سيبقى حصنا منيعا لا يمكن أختراقه أو المساس به تحت كل الظروف.