عمون - سجلت شركة تويتر أعلى نمو سنوي لها على الإطلاق من حيث عدد المستخدمين اليوميين الذين يمكنهم مشاهدة الإعلانات للربع الثاني من عام 2020، متجاوزة تقديرات المحللين بشأن الاستخدام، مع انخفاض الإيرادات دون توقعات المحللين.

وأعلنت الشبكة الاجتماعية عن تحقيقها عائدات بلغت 683 مليون دولار، مما شكل انخفاضًا على أساس سنوي بنسبة 19 في المئة بالمقارنة مع العائدات التي بلغت 841 مليون دولار التي تم الإبلاغ عنها العام الماضي.

كما شكلت العائدات انخفاضًا على أساس ربع سنوي (الربع الثاني) بنسبة 15 في المئة تقريبًا بالمقارنة مع العائدات التي بلغت 808 مليون دولار أعلن عنها للربع الأول من عام 2020.

وأبلغت تويتر عن خسارة تشغيلية بقيمة 127 مليون دولار، مقارنةً بخسارة قدرها 7 ملايين دولار للربع الأول، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تأثير فيروس كورونا على عمل يعتمد في الغالب على الإعلانات.

وانخفضت مبيعات الإعلانات، التي تشكل 82 في المئة من عائدات تويتر، بنسبة 23 في المئة لتصل إلى 562 مليون دولار.

وعلى الجانب الآخر، أبلغت المنصة عن 186 مليون مستخدم نشط يوميًا يمكن تحقيق الدخل منه بحسب مقياس (mDAU)، مما شكل زيادة بنسبة 34 في المئة بالمقارنة مع عدد 139 مليونًا التي أبلغت عنها المنصة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

كما شكل الرقم الجديد زيادة بنسبة 12 في المئة بالمقارنة مع رقم 166 مليون مستخدم نشط يوميًا يمكن تحقيق الدخل منه في الربع السابق، وتجاوز هدف المحللين البالغ 176 مليونًا.

وتوقفت تويتر عن الإبلاغ عن عدد المستخدمين النشطين شهريًا في شهر يوليو الماضي، واختار بدلاً من ذلك التركيز بشكل مباشر على مقياس (mDAU)، وهو مقياس جديد يستهدف الأفراد الذين يسجلون الدخول إلى تويتر ويمكنهم مشاهدة الإعلانات.

ويستثني المقياس أولئك الذين لا يقومون بتسجيل الدخول، أو أولئك الذين يستخدمون منصة (TweetDeck) والتطبيقات الخارجية الأخرى.

وتناول الرئيس التنفيذي (جاك دورسي) أيضًا قضية الاختراق الذي أثر على أكثر من مئة حساب، ينتمي العديد منها إلى مستخدمين بارزين، مثل (إيلون ماسك) و (جيف بيزوس)، مشيرًا إلى أن الشركة تحركت بسرعة لمعالجة ما حدث، واتخذت خطوات إضافية لتحسين المرونة ضد محاولات الهندسة الاجتماعية المستهدفة.

البوابة العربية للاخبار التقنية