خبر تعيين مساعد امين عام وزارة المالية، في موقع مدير دائرة المشتريات الحكومية، مر مرور الكرام، رغم أنه منصب فني بالدرجة الأولى ويحتاج إلى خبرات فنية وخلفية علمية طبية دوائية بالدرجة الاولى، ولا يحتاج إلى خبير مالي لا يملك المواصفات الفنية المطلوبة لشغر هذا الموقع.
من مهام دائرة المشتريات الحكومية، استقبال طلبات شراء الأدوية والمستلزمات الطبية والاجهزة الطبية والاثاث الطبي، لكل من الخدمات الطبية ووزارة الصحة ومستشفى الامير حمزة والمستشفيات الجامعية.
كما ان اللجان الفنية في الدائرة، سواء لدراسة الاحتياجات أو لجان العطاءات، هي في العادة تتكون من صيادلة واطباء ومهندسي اجهزة طبية وممرضين أي أن لغة التواصل بينهم فنية في مجال احتياجات الدائرة.
لا اعرف ما هي الالية التي استندت إليها الحكومة في تعيين مدير عام للدائرة، وهل كانت هناك مسابقة ( لم يسمع بها احد )، او لجنة للمقابلات ( لم يسمع بها احد كذلك)، ام ان التعيين تم في الغرف المغلقة كما هو متعارف عليه في عهد هذه الحكومة ؟
تعاقب على دائرة الشراء الموحد منذ تاسيسها وقبل دمجها في دائرة المشتريات الحكومية، صيادلة اكفاء اثبتوا حُسن إدارتهم للدائرة إداريا وفنيا وماليا، مما وفّر على الحكومة مبالغ طائلة، ولا ادري حقيقة سبب استبعاد صيادلة اكفاء عرفناهم في وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية من فرصة التقدم لشغر هذا الموقع وهم ما زالوا في سِن العطاء والإنجاز.
أسئلة واستفسارات تنتظر توضيحات من المعنيين.