الهاربونرنا شاور
24-02-2010 11:09 AM
في كل صباح تنتظر (ميسّر) رنة التليفون ليكسر صمت المنزل الكبير ، لقد تزوجت الصغيرة سمر منذ عامين وذهبت برفقة زوجها إلى حيث رزقه في أبو ظبي. فدوى أيضا متزوجة منذ خمسة أعوام، ومع أنها لا يفصلها عن بيت أمها سوى شارعين لكنها تعود من عملها في السادسة مساء مرهقة بما يكفي. أما فؤاد فهو يمر في نهاية الأسبوع ليطمئن على أمه ، ويؤمن لها ماتحتاجه عن طريق ارساله مع السائق بعد أن يتحدث معها من هاتفه الخلوي في طريقه إلى عمله صباحا ً، وعندما تبدأ (ام فؤاد) بسؤاله عن أبنائه تجد الوقت قد تسرّب والطريق بين بيته وعمله كأنه طوي : أمّي ، وصلت المكتب سأكلمك ثانية بعد نصف ساعة. تسأله سريعا إن كان من الممكن أن يشاركها الغداء اليوم ويجيب مسرعا ً كمن لم يسمع: أمي بطلبك كمان نص ساعة . تمتد أحيانا النصف ساعة إلى أربعة أيام. |
في الحقيقة سيدة رنا اشكرك جداً على مقالاتك الرائعة التي احس أنها تعبر تماماً عن ما في داخلي وطبعاً الأولاد هاربون لا محالة كما قلت فلنحاول أن نستمتع بكل تفاصيلهم الرائعة التي ستبقى ذكرى لنا حين نكبر ولا شيء غيرها.
شكرا للكاتبة رنا ، وبانتظار جديدك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة