في اوائل الستينات اهداني خالي الذي كان يعمل في الكويت ساعة جميلة وثمينة ابهجتني حقا خاصة وانها الساعة الاولى التي لبستها في حياتي ...

بعد أقل من ثلاثة اشهر بالتمام والكمال سقطت هذه الساعة من يدي فجأة واذ بعقاربها تتوقف عن الركض.. تألمت كثيرا آناء الليل وأطراف النهار بسبب هذا الحدث الكبير وغير المسبوق في حياتي...

كدت اصاب بالجنون.. أناس قالوا انه الحسد والعوض على الله ومنهم أمي.. في الحين نفسه وصفني ابي بالمياصة والدلع الزائدين..

عشت حالة فقد كبيرة وغير مسبوقة لشيء جميل وهام في حياتي لن يعود لي والى الابد...

وأخيرا جاء الفرج...

ففي احدى المساءات ابلغنا ابي أنه وجد الطبيب المداوي لساعتي واسمه عبدالله وهو شركسي ومحله في شارع الملك طلال بعمان..

مرت سنوات طوال بعد الحدثين فقبل هجوم الكورنا عندما كنت في دبي اهداني ابني جهاز كمبيوتر وابن شقيقتي جهاز جوال وكلا الجهازين لم يتمكن اكثر من خبير في العاصمة عمان الا واحد اسمه عبدالله وهو ليس شركسيا اعادة لهما الحياة والحمد لله...!

ODEHODEH1967@GMAIL.COM