facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




ضاحي خلفان هذا الممدوح .. المهندس محمد ابو رياش


المهندس محمد ابو رياش
24-02-2010 12:21 AM

خمس دقائق عاصفة فقط كانت تقدمني إلى قائد شرطة دبي المغوار اللواء ضاحي خلفان تميم وذلك على هامش افتتاح معرض ومؤتمر الصحة العربي لعام 2010 الذي عقد في دبي الشهر الفائت بحضور عالمي كثيف والذي تميزت فيه الأردن عاليا في سماء العالم بحصول مختبرات مركز الحسين للسرطان على المركز الأول في الأداء والجودة والنوعية ودقة النتائج وحسن الخدمات.
لم يكن يدر بخلدي أن هذا اللواء البسيط والمتواضع في تعامله وتهذيبه الراقي أن يكون بين جنبيه صقرا جسورا وليثا لا يهاب حين أعلن على الملأ تفاصيله الشهيرة والدقيقة وعلى درجة عالية من الاحتراف والمهنية.
لم يستقر في وجداني كيف تحظى هذه الإمارة الصغيرة مساحة الكبيرة شأنا بهذا الأمن والأمان وهي تعج بمئات الجنسيات أشكالا وألوانا
تسير في شوارع دبي فلا تكاد تستقر على لسان أو لغة تجمعك بمن يذرعونها أو يجوبونها كبندول الساعة فيلهب الفضول إحساسك : كيف لهذه الأمم واللغات أن تعيش في سلام ووئام في ظل هذه الإمارة دونما أي عائق أو منغص أو حتى دونما مشاكسات أو مناكفات؟
ويظل يدوي السؤال في أذنيك دونما جواب يبل ظمأك حتى فجر هذا الشهم المغوار قنبلته في وجه أعداء الحياة والإنسانية بان هذه الإمارة محروسة بعد الله بعسسها الالكتروني المنتشر بين أزقتها وشوارعها فلا يكاد يخلو مكان فيها من هذا العسس العجيب
حتى أن المترو الذي يسير دونما ربان أو قائد وإنما بواسطة الكومبيوتر والبرامج المعقدة تسيره في محطات وقوفه وأزمانها وأوقات تحركه وانطلاقه وما إلى ذلك من خدمات يقدمها لراكبيه ومرتاديه – حتى هذا المترو تنتشر بين جنباته هذه العسس الالكترونية فلا تكاد تخلو زاوية أو مكان سواء في المترو نفسه أو في محطات وقوفه منها.
وكما يقولون إذا عرف السبب بطل العجب فان عجبنا لا يكاد ينقضي في نمو هذه الإمارة العربية السريع ومنافستها المدن الأولى في العالم جمالا ونظاما وتقنية وأمنا وأمانا.

نعم هكذا هم العرب والمسلمون إذ يمتلكون التقنية والعلم ويسخرونهما لخدمة الأمة بحيث لا يستطيع أن يسخر منهم ساخر أو يغمز بهم شانئ أو حتى أن يستبيح حماهم مجرم سفاح سفاك للدماء.
وأنت أيها المبحوح نم قرير العين هانئها واجعل من ابتسامتك الرضية نورا يضيء للحيارى التائهين في دجى الظالمين. فقد أصبحت قضية غدرك الجبانة وذعر مرتكبيها الذين طاروا مسرعين لا يلوون على شيء شغل العالم وسمعه وبصره فكل طفل أصبح مبحوحا بدعائه لك واقتداءه ببسالتك وجنديتك
وأما أنت أيها الممدوح فلا نقول لك إلا انك قد أحسنت وأجدت ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكرا لك ممن بحت ألسنتهم بدعائها للمولى أن يكون دم المبحوح ورفاقه ممن قضوا نحبهم فجر انتصار لهذه الأمة.





  • 1 خليل 07-04-2010 | 10:03 PM

    ابدعت يا ابا همام ما شاء الله عليك

  • 2 اسراء 02-06-2010 | 07:34 PM

    عن جد ابدعت روووووووووووعه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :