ستمر الأيام بحلوها ومرها وتدور دورتها وسيصبح توجيهي الكورونا ذكرى يتذكرها ويذكرها طلبة توجيهي هذه الايام، وغدا عندما يسألون: احمد وانس ونوار ومرح وملاك وسارة وزيد وهيفاء وجميل وغيرهم من طلبة توجيهي هذة الايام عندما يصبحون في مستقبل الايام يعملون في تخصصات ووظائف مختلفة: عندما يسألونهم عن التوجيهي وأيامه ولياليه سيقولون لهم أن التوجيهي كان في ايامنا غير ولم نكن نحلم ان الامتحانات ستكون جميعها موضوعية ولم نكن نتوقع ان تكون لكل فقرة من فقرات الامتحان خمسة او ستة او سبعة من العلامات وهي في علم القياس والاحصاء لها دلالات ولكنها خطيرة وتشكل خطوطا حمراء خاصة اذا فقد الطالب أو اخطأ في فقرة او اكثر فسيخسر علامات كثيرة..
وسيقولون لهم : نحن قدمنا التوجيهي في زمن الكورونا والكورونا حكاية بدأت من هناك!! وفيها ما فيها من الاسرار والحكايات والخفايا قد تظهر او لا تظهر في سنين قادمة.
توجيهي الكورونا بكل المقاييس والمعطيات له طعم اخر ورغم كل الظروف الا ان وزارة التربية والتعليم مشكورة بقيادة وزيرها المتدفق حماسا د. تيسر النعيمي وكوادرها المختلفة استطاعت ان تواجه التحديات وتقيم الامتحان رغم بعض الثغرات وتنجح في عودة الطلبة الى مقاعد الدراسة وكلنا امل وتفاؤل بأن تكون مع دعم الطلبة وأهاليهم ليكون النجاح حليف النسبة الأكبر من طلبتنا الاعزاء. ولكل مجتهد نصيب.