عمون - أعلنت منصة نتفليكس عن أدائها المالي في الربع الثاني، وبعد خروج أرقام الربع الثاني، شهدت خدمة بث الفيديو الشهيرة انخفاضًا حادًا في قيمتها، حيث انخفضت أسهم نتفليكس بنسبة 10 في المئة.

إذن ما الذي حدث لشركة نتفليكس وهي شركة ربما توقعت أن تحقق نموًا مدعومًا بحقيقة أن العديد من المستهلكين في سوقها محجورون في منازلهم؟ لم تفشل الشركة فقط في الوصول إلى أرقام الربع الثاني التي كان المستثمرون متحمسين لها، ولكن الأداء كان أضعف مما كان متوقعًا أيضًا.

بررت شركة نتفليكس هذا الانخفاض من خلال مايلي:

حققت الشركة إيرادات في الربع الثاني بمقدار 6.15 مليار دولار وإيرادات تشغيل بقيمة 1.36 مليار دولار وصافي دخل 720 مليون دولار. من حيث السهم، كسبت الشركة 1.59 دولارًا في فترة الثلاثة أشهر.

لكن توقع المستثمرون 6.08 مليار دولار من الإيرادات وعائد السهم 1.81 دولار، وفقا لمتوسط ​​محلل ياهو المالي، لذا تمكنت نتفليكس من تحقيق ربح ضئيل في الإيرادات، لكنها غابت لم تحقق الأرباح المرجوة منها.

كما تغلبت الشركة على التوقعات من حيث صافي العملاء، حيث أفاد تقرير (CNBC) إن 10.09 مليون مشترك جديد في المنصة قدرت مدفوعاتهم بحوالي 8.26 مليون.

ولفهم تصحيح سعر سهم الشركة بالكامل، يتعين علينا أن نتطلع إلى ما قالته نتفليكس عن الربع الثالث:

توقعت المنصة إيرادات بقيمة 6.33 مليار دولار تؤدي إلى دخل تشغيلي قدره 1.25 مليار دولار وصافي دخل قدره 954 مليون دولار. من حيث كل سهم، تتوقع الشركة أن تكسب 2.09 دولارًا في الإيرادات.

تتوقع الشركة أيضًا إضافة 2.5 مليون صافي مشترك جديد في الربع الثالث، ونظرًا لأن السوق توقعت أن تحقق الشركة 6.39 مليار دولار في إيرادات الربع الثالث و2.00 دولارًا في ربح السهم، لدينا مرة أخرى صورة مختلطة قليلاً. لكن زيادة عدد المشتركين المتواضعين المرتبطين بنمو المنصة الذي كان أبطأ من المتوقع يبدو أنه أزعج الشارع.

البوابة العربية للاخبار التقنية