في معرض ردنا على بعض من يرددون ان أرمينيا حولت المساجد الى حظائر خنازير، انا ادعوكم اليوم لزيارة أرمينيا مع التكفل بكامل نفقاتكم للسفر على نفقتي الخاصة، لزيارة المساجد التي رممتها دولة أرمينيا مع العلم انه لا يوجد مسلمين أرمن.
التعايش الديني الذي تعيشه أرمينيا ويعيشه الأرمن اليوم لا مثيل له، حيث انصهروا في المجتمعات الاسلامية والعربية، ولا تكاد تميزهم عن غيرهم من العرب والمسلمين.
الأرمن اليوم مكون عربي أصيل، والأخبار المفبركة التي تتحدث عن تحويل المساجد الى حظائر خنازير وأبقار والتي مصدرها معروف للقاص والداني لا تزيدنا الا قوة.
انا اليوم أعيش في أرمينيا وشاهد على ما يقدمه الأرمن للمسلمين، وآخرها تخصيص جزء من قطعة أرض تقع في قلب مقابر الأخوة الأرمن المسيحيين، وتقديمها المسلمين، لدفن أحد المسلمين العرب، يحمل الجنسية الأردنية، وقد توفاه الله في أرمينيا وتعذرت الظروف لنقله للأردن بسبب وباء كورونا.
الفتنه نائمة ولعن الله من أيقظها، ارجو التأكد من الأخبار قبل إعادة نشرها، لكي لا تتحول إلى إشاعات، وقد تتسبب في قتل نفس بريئة بسبب بثك للسموم.