اخواني الأعزاء من عاصمة الشمال كوبنهاغن احييكم وأشد على ايديكم فرداً فرداً وابارك لكم هذا الصرح الرائد ( منصة المغترب) مع كل الإحترام والتقدير لصاحب هذه الفكره والمبادرة الوطنية الرائعة الدكتور حسن البرماوي ومن دعمها وشجعها لترى النور ، وأخص بالذكر الأخ الأكبر الحاج حمدي الطباع بصفته الشخصية وبصفته رئيس جمعية رجال الاعمال الاردنية والعربية والشكر موصول ايضاً للدكتور القدير خالد الوزني رئيس هيئة تشجيع الاستثمار وطاقم الهيئة، وكل الشكر والعرفان لرئيس تحرير جريدة الدستور مصطفى ريالات ولخالد صفران البلاونة شعلة العطاء في إيطاليا ولجميع من ساهموا لبناء هذا الجسر العظيم بين الاردن والمغتربين الاردنيين في انحاء دول العالم ، مبادرة منصة المغترب جاءت بالوقت المناسب لتحفيز المغتربين لدعم وإنعاش الاقتصاد الوطني التي تحمل كل معاني الولاء والإنتماء لهذا الوطن الغالي وقيادته الحكيمة، والتي نراها مناسبة تاريخية مهمة، تدعم الثقة في الحاضر، والتفاؤل في المستقبل، وتدل على الانطلاقة الوطنية المستمرة، نحو المزيد من العطاء والانجازات باذن الله.
وانه لما يبعث على الاعتزاز حقا، أن هذه المجموعة الخيرة وهذه المبادرة الرائدة، التي تحمل اسم منصة المغترب الاردني لتكون منبراً ترفع فيه الراية الأردنية خفاقة في كافة انحاء العالم ، انما تقف الان شاهدا ودليلا، على كل القيم النبيلة، والمعاني السامية، التي يؤكد عليها صاحب الجلالة حفظه الله، اساسا وركيزة، لبناء الانسان في هذا الوطن، واهمها: الإنتماء المتميز، المبادرة النشطة، السعي الصادق، بل والوعي بالمسؤولية.
ولقد حرصنا على المشاركة الفعالة معكم في جلب وإنخراط صفوة المغتربين الذين اظهروا مهاراتهم الإبداعية في دول الإغتراب ، وبفضل منصة زوم لم يعد البعد الجغرافي يقف حاجزاً بيننا، وتعبيرا عن سرورنا العظيم، بما حققته هذه المجموعة الخيرة بإدارة المايسترو الرائع الدكتور حسن البرماوي وطاقمه المميز من تقدم، وما وصل اليه من انجازات، يراها الجميع حقيقة واضحة ومتجددة، بل ولنعبر ايضا، عن مساندتنا، لما تمثله هذه المجموعة الخيرة، من امال وغايات، تستهدف بها ومن خلالها، تلبية طموحات هذا الوطن، في حاضر زاهر، ومستقبل سعيد.
رغم الحواجز الجغرافية والمعوقات الإدارية التي واجهتنا جميعًا، وكلي امل التركيز على اساس المبادرة ونبذ كل ما هو من المعوقات التي قد تَخَلَّق بعض الاختلافات في الرأي والتي نحن في غنى عنها، ومن هنا ارجو اختيار لجنة اقتصادية تشمل تنشيط السياحة والصناعة والتبادل التجاري بكافة أنواعه لكي اتشرف بتوجيه دعوة رسمية من قبل الدول الإسكندنافية إنطلاقاً من ربط المغترب الاردني مع المغتربين المتميزين والذي تجاهلته حكوماتنا المتعاقبة وركزت على طلب الدعم والمعونات والقروض والمنح.
ليعلم الجميع ان الكفاءات الاردنية في دول الإغتراب قادره على تحويل الاردن من بلد مستهلك معتمد على المساعدات الخارجية لدولة منتجة ومركز تجاري دولي في وسط الشرق الاوسط، والدنمارك خير مثال، لا يوجد فيها مصادر طبيعية ولكن فيها عقول نابغة جعلتها من أغنى دول العالم بسواعد ابنائها وانتمائهم لوطنهم.
دمتم وحفظكم الله جميعاً لما فيه خير الاردن وشعبه وقيادتنا الهاشمية الحكيمة.