أردننا جنة برنامج مميز تم إعداده من قبل وزارة السياحة وما لبث ان رأى النور الا واجهه عدة مشاكل، لانع تم اعداد البرنامج على اسس معينة اهمها دعم كلف الإقامة في الفنادق والمخيمات، والوجبات الثلاثة اي المطاعم، كمجموعة واحدة للمواطن عند زيارة العقبة، وادي رم، البتراء.
كان الهدف منها رسالة للمجتمع الدولي والمحلي ان الجنوب والعقبة تحديدا أمنة صحياً، عقدت الوزارة اجتماعات عديدة مع الجهات المعنية بالسياحة لجميع القطاعات المتأثرة، لتحديد اسعار تنافسية. تم إطلاق التطبيق من العقبة لإعطاء الموضوع قيمة إعلامية كدعاية للمنطقة.
مع ان البرنامج لم يكن مفعلا تم إستثناء الإقامة من البرنامج وبعدها مباشرة استثناء المطاعم دون أي إخطار أو اشعار بهذا الخصوص. مع العلم ان الفنادق والمخيمات والمطاعم تحملت كلف إضافية من حيث التعقيم والتجهيز وشراء المعدات بناء على الاتفاق خلال تفعيل الابلكيشن الخاص، مما زاد العبء على اصحاب الفنادق والمطاعم خصوصا بعد انقطاع طويل..
نتقدم بالسؤال لمعالي الوزيرة مجد شويكة أين مخصصات دعم السياحة الداخلية ..؟! أين انتم من حماية القطاع وخصوصا الفئات الاقل من الخمس نجوم.
كان من المفترض أن تتحمل الوزارة 40% من كلفة فاتورة الإقامة والمطاعم لدعم القطاع واستمراره علما بأن هناك معاملة مختلفة حسب الاقرب للوزارة والمصلحة، نتمنى عمل منصة حقيقية تتضمن المنشأت ومواصفاتها والسماح للمواطن تحديد طلباته حسب قدرته المادية وحاجته السياحية، وضمان مشاركة للجميع كتحديد حد اعلى لتوزيع السياح وحد ادنى.