15 عادة أساسية لبدء يوم ناجح بكل المقاييس
13-07-2020 07:00 PM
عمون - تشكل العادات جزءا كبيرا من شخصياتنا، وقد تساعد على تحقيق النجاح، أو أن تكون عائقا وتدفع نحو الفشل. إن كنت تحرصين على النجاح خصوصا مع تعدد مسؤولياتك تجاه نفسك وأسرتك، يجب عليك بناء بعض العادات الجيدة وجعلها جزءا من روتينك، ورغم أنها ليست مهمة سهلة فإن الأمر يستحق العناء.
يقول الكاتب توني إيوينج في مقال على موقع "فوربس" (Forbs) الأميركي: أنت في حاجة لاتباع عادات الصباح الجيدة لأنها تحسن مزاجك وصحتك البدنية، وعلى كل امرأة أن تعرف نقاط ضعفها وتحاول التغلب عليها من خلال بناء عادات يومية، ويجب التغلب على التشتت الذي يحدث بسبب عادة التعرض الطويل غير المقصود لوسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال التركيز والقيام بأمر واحد فقط حتى تنتهي ومن ثم الانتقال لأمر آخر وهكذا.
ويقدم موقعا ميديوم (Medium) وكاميلا ستايلز (Camillestyles) عددا من العادات التي يجب أن تتبناها المرأة كي تستمتع بيوم ناجح بكل المقاييس.
1. الحصول على قسط كاف من الراحة، الاستعداد جسديا وذهنيا لليوم التالي يتم بداية بالحصول على قسط كاف من النوم يساعد على تحسين وظائف المخ وزيادة الانتباه، كما أنه يمنحنا الطاقة الكافية للقيام بجميع المهام التي نأمل إنجازها.
2. الاستيقاظ باكرا، يعزز إنتاجية الفرد. فهناك تشتت أقل في الصباح، مما يسمح لك بإنجاز المزيد. كما أن الاستيقاظ مبكرا يساعد على التفاؤل والإيجابية. ستتيح لك عادة الاستيقاظ مبكرا أن تكون أيامك ذات معنى أكثر من تلك التي تستيقظي فيها في وقت متأخر.
3. ترتيب السرير، إنها مهمة صغيرة لكنها تمنحك شعورا فوريا بالإنجاز، وتساعدك على الشعور بأنه يمكنك القيام بالمزيد، فهذه العادة تخلق تأثير الدومينو، وتمنحك الشعور بالرضا، وبالتالي الرغبة في إنجاز المهام الأصعب.
4. اليقظة الذهنية، عندما تستيقظين صباحا، احرصي على ألا يبدأ يومك بالنظر إلى هاتفك الذكي. وبدلا من ذلك، خذي دقيقة للتنفس بعمق، ومارسي التأمل لمدة عشر دقائق، فهذا يساعد على الشعور بالهدوء والتركيز.
5. التنظيم، استغلي خمس دقائق كل صباح لتنظيم مهامك لبقية اليوم، قومي بعمل قائمة تفصيلية بما تحتاجين لإنجازه، ومن ثم إدراجها حسب أهميتها. سيسمح لك ذلك بإنجاز المزيد وسيخفف من الضغط الذي تشعرين به في العديد من الاتجاهات.
6. البدء فورا، نتمنى جميعا أن نكون مثل هؤلاء النشيطين الذين يقفزون من السرير صباحا ليمارسوا مهامهم دون كلل أو ملل، لقد ثبت أن الاستيقاظ والتحرك مباشرة للقيام بما يجب علينا يحسن المزاج ويجعلنا نشعر بالراحة على مدار اليوم.
7. الانتهاء من أهم عنصر بقائمة مهامك أولا. في كثير من الأحيان، يكون الصباح هو الوقت الذي يمكننا فيه التفكير بشكل أكثر وضوحا، مما يجعله مثاليا للتعامل مع المهمة الأصعب التي يجب إنجازها خلال اليوم، وذلك بدون مقاطعات أو تشتيت في الانتباه.
8. التركيز، لم يشهد العالم الكثير من التشتيت كما هو الحال اليوم. وهذا يجعلنا نحاول القيام بأشياء كثيرة في نفس الوقت، من الأفضل أن تكوني ناجحة بنسبة 100% في شيء واحد، بدلا من 5% في 20 شيئا مختلفا. عندما تكونين في عملك ركزي على عملك، وعندما تكونين مع عائلتك ركزي على أن تكوني مع عائلتك.
9. استمتعي باللحظة، عادة لا نستمتع بالمتع الحقيقية أمامنا لأن عقولنا مشتتة في التفكير بالماضي أو المستقبل. صحيح أن الوقت شيء لا يمكننا السيطرة عليه، لكن الحاضر هو الوقت الوحيد الذي يمكننا فعل شيء فيه، لذا ركزي على الوقت واللحظة والفرصة الحالية. إذا كنا نفكر دائما فيما قد يحدث غدا، فسوف نفشل كثيرا اليوم. تعلمي أن تعيشي في "الآن" فستكون صحتك العاطفية والإنتاجية ممتازة.
10. التخلي عن الأفكار المرهقة، ففعلها بداية اليوم يضر بك، يشعرك بالضغوط ويضعف قدراتك العقلية على التعامل معها. عليك طرد تلك الأفكار المجهدة أولا ومن ثم ركزي على القيام بما هو ضروري هذه اللحظة.
11. الابتسام، يدر هرمون الإندورفين الذي يساعد على تخفيف الألم والشعور بالمتعة، الأمر بسيط للغاية، كلما ابتسمنا أكثر كانت حالتنا الذهنية أكثر سعادة.
12. الامتنان وشكر الله، من السهل الوقوع في السلبية والتركيز على ما ليس لدينا في الحياة، إلا أن التركيز على نصف الكوب الممتلئ يجعلنا نشعر بمتعة أكثر، لذا اشعري بالامتنان واشكري الله تعالى على نعمه الكثيرة كل ليلة قبل النوم، فهذا سيجبر عقلك ويغمره بأفكار إيجابية، ويقودك بعد ذلك إلى حالة أكثر سعادة أثناء النوم.
13. إخراج صدقة، الشيء المثير للاهتمام حول الأعمال الخيرية أنها عادة ما تفيد الذي يعطيها أكثر من الشخص الذي يتلقاها، فهي تفعل شيئا لنا، ترفع معنوياتنا وتعزز سلامتنا العاطفية بشكل تلقائي.
14. خدمة الآخرين، تشعرنا بالسعادة، فلا تبخل على نفسك بتحديد ساعات معينة للتطوع كل شهر، فمن يتبرعون ويخدمون الآخرين يكون لديهم شعور أعلى بالسعادة والصحة والشعور بالرفاهية.
15. الضمير، اتضح أن هناك آثارا جسدية حقيقية تثقل كاهل المذنبين، وتضعف جهاز المناعة وتهدد الاستقرار العقلي. نهاية كل يوم ضعي قائمة بالأخطاء التي فعلت والأشخاص الذين أسأت لهم، قومي بإصلاح الأمر ولا تكرري الأخطاء، هذا سيمنحك طاقة إيجابية كافية لليوم التالي.