الظروف الاستثنائية تحتاج الى قرارات استثنائيةد.محمد عدنان الحموري
12-07-2020 11:24 AM
تطوير المنظومة التعليمية في اي دولة يعد الشغل الشاغل لمتخذي القرار فيها، حيث تسعى جميع الحكومات والمؤسسات التعليمية على مستوى العالم الى تطوير المنظومة التعليمية من جميع جوانبها المتمثلة بمدراء المؤسسات التعليمية واعضاء الهيئة التدريسية (المعلم والمعلمة) والطلاب واولياء الامور والمناهج المعتمدة الى الغرفة الصفية والاجهزة الحديثة والتطبيقات والبرامج التكنولوجية الحديثة، لمواكبة التطور الذي نشهده مؤخرا في جميع جوانب الحياة وبالاخص جانب التعليم، لذا قامت العديد من الدول بعمل برامج وسياسات واجراءات للعمل على تطوير كل تلك الجوانب، هذا من جهه ومن جهه اخرى، واجهت دول صعوبات وتحديات كبيرة في مواكبة التطورات وكانت ابرز تلك الصعوبات والتحديات هي جوانب متعلقة بالتمويل، ومثال على ذلك، اذا ما اراد متخذ قرار في مجال التعليم تطويرعضو هيئة التدريس ودفعه نحو الارتقاء في العملية التعليمية يجب عليه انفاق مخصصات اكثر ودفع رواتب مجزية لتحفيزه، واذا اراد تحفيز الطلبة لدفع العملية التعليمية يجب عليه الانفاق اكثر على توفير البرامج والتطبيقات والاجهزة التكنولوجية الحديثة، ومن جانب البنية التحتية يجب عليه الانفاق بطريقة سخية على المختبرات والمعامل والصالات الرياضية والمرافق الفنية، والمرافق الصحية والخدمية، وفي النهاية غالبا ما يتم تخصيص مبلغ يعتبر متواضع نوعا ما، من موازنة الدولة او الحكومة على جانب التعليم، ويقف الوزير او متخذ القرار عاجز عن ايجاد الية معينه لتوزيع تلك المخصصات التي لا تكفي على الاغلب لتغطية جميع تلك الجوانب. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة