تأكيداً على ما جاء في مقالات سابقة بالإهتمام جيداً في القطاع الزراعي والذي يُعتبر عموداً هاماً من أعمدة الإقتصاد الوطني كالصناعة والتجارة والإنصالات والبنوك إلا أن الزراعة تتميَّز عن كافة تلك القطاعات بأنها العصب للإقتصاد الأردني الوطني.
وتابعت مقالاتي وكانت منها إلى وزير الزراعة.. الأمن الغذائي أولاً، والتي طرحت من خلالها فكرة المحافظة على البذور البلدية السليمة التي وصلتنا من أبائنا وإجدادنا ووضعها في بنك البذور التابع لوزارة الزراعة وتنميتها وإكثارها .لأننا سنكون بحاجة ماسة جداً لمثل هذه البذور في تنمية غذائنا والأجيال القادمة .
وهذه الفكرة كانت لتكون لنا السيادة في أمننا الغذائي وأن لا نكون تحت رحمة الشركات الأجنبية التي تُصدَّر البذور المُعدَّلة جينياً ووراثياً!!. وهذا نصر عظيم لنا والوطن والأجيال القادمة .
وبعد ذلك، توالت مقالاتي في تحفيز القطاع الزراعي وتوزيع قطع أراضي زراعية لشباب الوطن المتعطلين عن العمل من أجل مشاريع زراعية إنتاجية ومتوسطة، تُساعد على خدمة الوطن وأنفسهم بدلاً من إنتظارهم للوظائف.
وكانت لي مقالة أخرى بالإهتمام بالزراعة الحديثة وزراعة أنواع الفاكهة الباهظة الثمن والتي قد يصل ثمن الكيلو غرام منها إلى مئة دولار !!!، فأرضنا مباركة وتربتها خصبة، ونستطيع إنتاج هذه الفواكه باهظة الثمن.
ثم كانت المقالة الأخرى" إشرع وإزرع يا وطني" والتي تم نشرها بتاريخ ٢٠/٤/١٠، والتي وجدت صدىً عالياً ، كانت متوجة بالتوجيهات الملكية السامية بالنهوض بالقطاع الزراعي ودعم المزارعين .
ومن هنا، سيبقى قلمي في خدمة الوطن وقائده، والمواطن وشباب الوطن ما دمت حيَّاً ليكون الإردن الأنموذج الأمثل الذي يُحتذى به في ظل قائد المسيرة الملك عبد الله الثاني المُعزِّز حفظه الله ورعاه.