حليب التين دواء لسائر الأمراض الجلدية المستعصية!
06-07-2020 10:23 AM
عمون-يعتبر التين من الثمار المشهورة منذ القدم سواءً كان جافاً ( قطين) أو أخضراً غضاً، وتعدّ فلسطين موطنه الأصلي، وهو يتواجد في كلٍّ من تركيا ولبنان والأردن وسوريا، كما أنه يُزرع في كلّ مناطق حوض البحر المتوسط وأغلب المناطق ذات المناخ المعتدل والدافئ. يحتوي التين على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المهمّة في علاج العديد من الأمراض؛ فهو مليء بفيتامين a، وفيتامين c، وفيتامين b، ونسبة من الأملاح مثل: النحاس والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى نسبةٍ كبيرة من سكر الديكستروز والذي يعادل 50% من تركيبته.
أقوى ما في شجر التين لبنه يفوق قوته بعض الأدوية الطبية الكيمياوية وخاصة التين النيء الأخضر وموجود في عوده عند كسره من الورق وإذا أستخدم فور إخراجه وهو اجود ويمكن أن يجلب غصناً كاملاً وحتى من غير ثمرته التين وجعله في ماء ليحافظ على رطوبته وحليبه مدة أكثر فهو يكفي للعلاج حتما، وهناك نباتات أخرى تتميز بقوة حليبها تدعى( نباتات اليتوع ) مثل - العشر - الشبرم - فربيون - يراوه - جيجان وغيرها ، فاسأل عن ( اليتوع ) من هذه الأشجار لبنه كنز ، وقطر منه على لسانك فإن وجدته وكأنه يقرح فهو القوي المفيد .
فوائده :-
- دواء عظيم الفائدة لكافة الأمراض الجلدية دون استثناء ومن قوته تأتي النتيجة مسرعة بل وأحياناً من مرة واحدة وأقصا ما يتأخر كعلاج أسبوعا واحدا إلا أنه يقرح الموضع الذي يلامسه إن كان على الجلد والأحشاء الداخلية وهذه الخاصية القوية هي المطلوبة ليكون دواءا فعالا وخاصة ( للثأليل ) ( يقطر عليه حليب التين ، أو يكوى بحطب التين مجرب
)والبواسير والجيوب الأنفية وإزالة اللحم الزائد والبهاق والكلف والحكة والحساسية والجرب المتقرح والقروح المتعفنة والمتأكلة الغرغرينا والقوباء والثعلبة وداء الفيل والصدفية وأمراض الشرج والخنازير وإذهاب الخال الشامة ، والمسامير والسوسة في القدمين واليدين.
- يستعمل لإزالة الشعر الغير المرغوب فيه ويقطع إنباته تدريجياً، والأكياس المائية، والجدري والصدفية، وقوي الجلاء للبشرة ومنق للآثار المختلفة والبقع الملونة- فيجب الإحتراز من ملامسة العين فيضرها ويجب تخفيفه أو جعل قطرات منه للاستعمالات الداخلية.
- مع العسل للغشاوة في العين والظفرة والتهاب قرنية العين وابتداء الماء الأزرق وغلظ الطبقات ويجب الاحتراز أو تحت إشراف خبير.
- يقطر في السن المتآكلة لقتل الدود وإذا أكثر يفتت السن ويسقطه وعند استخدامه في الفم يجب عزل اللسان بالطباشير حتى لا يقرحه.
- علاج عظيم لكافة مشاكل المهبل والرحم من تليفات وأكياس وإنسداد فينقي الرحم وينزل الحيض، هنا خيارين إما أن يستخدم قطرات أو تعبأ بكبسولات فارغة فيخرمش داخل المهبل ويكون قوي الفعل ، أو يخلط مع غيره من أدوية الرحم كالمراهم والكريمات أو زبد.
- إذا قطر على التين وجفف لوقت الحاجة أو بلوز مسحوق أسهل البطن ولين صلابة الرحم ، وإذا شرب مع الخل والماء أسهل بلغما ومرة ، مع دقيق الحلبة للنقرس
ومن كان خائفا من لبن التين لمعالجة كل هذه الامراض فليأكل التين الأخضر غير مكتمل النضج مع قليل من عوده ، فيقلع كل الزوائد اللحمية إبتداءا من الفم والبلعوم والجيوب الأنفية وإنتهاءاً بالمخرج و بواسيره.
- مفيد للبروستات خاصة إذا ضمد من أقرب موضع أليه أو إدخاله من خلال الإحليل بواسطة الكوادر الطبية.
- أوراق التين الطازج أكثر فائدة يشرب كالشاي لإضطرابات الحيض وإدراره وتعديل الهرمونات النسائية، ويخفض نسبة السكري في الدم ويفعل نشاط البنكرياس والأنسولين، وينفع للربو ، والنقرس لكونه يعدل نسبة الحمض اليوريك في الجسم، يمنع الاستسقاء، يقوي العظام، ويقي من إرتفاع الضغط ،وينشط الكلى والكبد يزيل تضخم الطحال ، ينشط الدورة الدموية والشرايين ويشفي أمراضها ، وتشنج القصبات الهوائية وإلتهابات الأغشية والحويصلات الهوائية، وينظم إظطراب الحيض وطول مدته.
- له خواص مطهرة قابضة والقدرة على تطهير القروح الباطنة في الأغشية المخاطية مثل قروح الفم والرحم والمعدة ، وبنفس الوقت هو يقرح البدن ويفتح أفواه القروح خارجيًا ومزجاً بالدبق المسحوق يغنيك عن العمليات الجراحية والحديد لمعالجة أصعب القروح والدمامل والأكياس الدهنية والعبرة ففي مدة مكثه.
- يخرج الرمل من الكلى مع ماء الخاثر أو الخل.
- لذا تعبئة قنينة زجاجية من حليب التين لوقت الحاجة بمثابة كنز لا يعوض لمساعدة الآخرين لإسعافهم من الأفات الجلدية خاصة في وقت لربما غير موسم التين الذي يكثر فيه الحليب السحرى لكل هذه المشاكل الصحية ويفعلونه البعض من غير أن يكشفوا أنه حليب التين ليسترزقوا منه، يقال عنه يجمد اللبن مثل الانفخة ويذيب الجامد مثل الخل .
(البوابة)