الملك يتحدى القرصنة الاسرائيليةلندا المواجدة
05-07-2020 03:12 AM
القراصنة ليس الذين في البحار فقط ويعملون على خطف السفن والبَحاره وغيرهم، فهناك قراصنة في فلسطين يحتلونها منذ ثمانون عاما ويسلبون أرضها وها هم اليوم هؤلاء القراصنة أنفسهم يعملون على ضم غور الأردن وأجزاء من الضفه الغربية إلا أن هذه القرصنة جوبهت بنشاط دبلوماسي منقطع النظير يقوده جلالة الملك لوضع العالم بصورة سياسات القرصنة الاسرائيلية التي تتجه إلى قرصنة غور الأردن وأجزاء من الضفه الغربية وما تشكله هذه القرصنة من خطر وقتل لعمليه السلام بالكامل وتأثيرها على أمن الأردن والقضاء على حل الدولتين وبالتالي سنعود إلى مسلسل تهجير الشعب الفلسطيني وسلب حقوقه ورغم ضعف الموقف العربي وما يشهده من أحداث هنا وهناك فقط اعتبرت إسرائيل ذلك في مصلحتها لأنها تريد أن تستغل حاله الضعف العربي والأحداث الجارية لإتمام عملية القرصنة التي هي جزء من صفقة القرن وبدعم أميركي إلا أن ما يدور من أحداث في محيطنا العربي لم يضعف الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك لتحذير من تداعيات الضم على الاردن وفلسطين من خلال نهج دبلوماسي نشط لإجبار إسرائيل وإنصياعها بعدم اتخاذ أي قرار أحادي بضم غور الأردن وأجزاء من الضفة على الرغم من أن الأردن يتعرض لضغوطات كثيرة وكبيرة لتغيير موقفه إلا أن الإصرار الأردني بقيادة الملك دفع الكثير من دول العالم الغربي لرفض خطة الضم الاسرائيلية وتأييد موقف الملك. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة