قيمة الانتماء وضرورة اقتران الاقوال برصيد كبير من الافعال ..18-02-2010 11:39 AM
إستشعر كبير حكماء المدينة القديمة على رؤوس الجبال جدلا و تصرفات و ممارسات لبعض من أهل المدينة الطيبة، تلك التي قد تنم عن مزايدات و تسابق للتعبير عن المحبة والغيرة على مصالح مدينتهم. فالإنتماء للوطن والغيرة على مصلحتة هو أمر محمود. أتى كثيرون لكبير الحكماء معبرين بصوت عال عن هذه المحبة، ومنهم من هو مسؤول عن اعمال تسببت بالحاق ضرر بصفاء صورة المدينة، ومنهم من اتهم بعدم حبه وتضحياته لانه فقط لم يشارك هذه الجوقة . |
شكرا اختي ويا ريت عندنا مثل فرحان كثير
شكرا اختي ويا ريت عندنا مثل فرحان كثير
مقال في مُنتهى الجدية والاحتراف
رندة تضربين على الوتر الحساس ..شكرا لمقالتك
فلسفة التضمين في مرحلة الخوف
الخوف يقهر الجميع حتى رندا حبيب
الشعارات لم تعد تثمر شيئا، والتسابق في غير مضماره لا يجدي نفعا.
نريد الصدق والأمانه في حمل المسؤولية ومراعاة الظروف المالية والسياسية للأردن
لا نريد ابتذالا ولا تفقها في غير مكانه
نريد الحق بالحق
الاخت الاستاذة رندا
الاغلبية الصامتة في هذا البلد لا تجيد التملق والنفاق والمحاباة,كلهم فرحان وما يجسده من حب وانتماء ووفاء واخلاص وبعد نظر لا يلهث وراء حب الظهور وابواق الاعلام يعمل بصمت وبعيدا عن الاضواء فهي لا تهمه وما يهمه هو حراستة البئر وان لا يؤتى على غفلة, اما المتاجرون بحب الوطن فهم والله وان وصلوا سينكشفوا عاجلا ام اجلا.
لو انا كل شخص كان موظف بسيط او كبير او مسوؤل بهذةالروح ستجد بلدنا من اغنى دول العالم لا اعني غنى المال لان المال تاتي بة زنود الرجال وانما اعنى غنى الوطن بابنائة المنتمين للوطن ستجد بعدد سكان البلد جنود وامن عام ودفاع مدني وعمال وستجد باننا بغنى عن دوائر عدة كمكافحة الفساد وديوان المحاسبة وغيرها والتي اجد بوجودها دليل واضح لعدم الانتماء وحب لتراب هذا الوطن اعجبني في مقالة رنداحبيب : فهي ليست لمن سبق وإنما لمن صدق، فلنكن صادقين مع انفسنا وليعلم الجميع ان من لا يعرف قيمة الاردن يسافر ليومين خارج حدودة سيجد الاجابة والتي لا بد ان تترجم تلك الاجابة بعمل او فعل وليكن كحارس البئر و بصمت
ما معنا حق كاز يا رندة
الرائعه رندا
صدقت وانت كذلك دوما فالإنتماء ليس شعارات ترفع ولكنه أفعال تنفّذ يكون غايتها النهائيه خدمة الوطن والمواطن ولنا بالقول الدارج ( قبل ان تطالب بما لك من حقوق ادّي ما عليك من واجبات ) مثالا لقمة الإنتماء وشكرا
الانتماء ليس شعارات ولا صور ولا اغان ولا العيش مما تقدمه الدولة لك بدون بذل جهد او قيام بعمل .الانتماء هو القيام بواجبك, دفع ما يترتب عليك من ضرائب ودفع مايترتب عليك من خدمات تقدمها الدولة لك مثل فواتير الكهرباء والماء الخ...
قصة في غاية الروعة والجمال ,والعبرة منها عظيمة
ونتمنى ان يكون انتماء المسوؤلون فعلا وليس قولا وشعارات فقط
وكل الشكر للكاتبة الفاظلة التي تحمل كتاباتها صورة حقيقة للانتماء والمواطنة الحقيقية.
ان الانتماء لدينا مقرون بالوجود على الكراسي الوظيفية فمتى غادروها اصبحوا ينعقون كالغربان بان البلاد قد خربت بعدهم ,وعندما يداهمنا خطراً ما فانهم يحزمون الحقائب ويغادرون.
ازمة المواطن الاردني مع الحكومات المتعاقبة ازمة ثقة اكثر منها ازمة شعبية ومنسوب تلك الشعبية ، وتراجع الثقة كان بسبب اخفاء الحكومات للاوضاع وتجميلها او تحميلها اكثر مما تحتمل ، ما يريده الاردني هو الحقيقة.
مش فاهم أشي , يا ريت واحد من القراء يقوم بفك الألغاز والرموز في المقال ,
ابدعت يا ست رندا. النفاق والرياء هو عدو الولاء والانتماء اما اولئك القوم اللذين اذا صار ما صار يحملون الشنته والى المطار فهم الد اعداء الوطن والقياده,وقد حذرنا منهم شهيد الاردن وصفي التل تغمده الله بواسع رحمته.
أوجزتي فقلتي كل شيء . وما بين سطورك الكثير الكثير من الجواهر.
تحياتي
الاخلاص في العمل والغيرةعلى الاتقان في العمل والخوف على مصلحة
العمل هي الوطنية الكاملة .اما في الاردن ارى الكل يتشدق
بلوطنية .واتهام الاخرين بلمرتزقة وانهم الوطنيون وحدهم.
اصبح المواطنيين في حيرة من امرهم من الوطني في هذا الوطن.
من يمجد السلطة والاشخاص ام من يذم السلطة وعملها.كل يوم
يخرج من يذم ولا يعجبة شيء في البلد وعند كل مشكلة يريد من
الوزير او الحكومة الاستقالة .اين المصير ؟
كيف راح تميزي الانتماء بين الحرامية ما هو الصوت مش طلع وسط الزحمة...ايام حرب 1970 ايلول الاسود مع اول طلقة ترى شوفت معظم الي الان يعتبرو من الطرز اول متخبيين في المغور والي هرب الا الابطال الاردن راح تعريفينا مع اول شغلة تصير بينا وبين مصلحهم لكن لن اترك الاردن لانة الروح حتى لو ما عرفتي اقوالي لكن المحبة للقيادة في القلب و انتماء فعل وليس حكي
أرجوا النشر يا عمون
توضيح الواضحات
أرجو من الاخت رندا حبيب أن تستخدم الاسلوب البسيط الواضح في كتاباتهالان غالبية المجتمع هي من نوعية فرحان
بالله وليش دابين
لك كل التحيه والاحترام ايتها النشميه فلقد كرست بكل شجاعه ودقه معنى الولاء والانتماء, وما قلتيه يذكرنا بالرجل ولا كل الرجال شهيد الوطن وصفي التل ثغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جنانه الذي شدد بكل قوه على ان الولاء والانتماء هو قول الحقيقه المجرده ومواجهه المشاكل اللتي تعترض الوطن بكل صلابه وايمان, اما القول بأن "كل الامور تمام وزي ما بتأمر بصير" فهو النفاق بعينه, وان الاردن ليست بقره حلوب يمتص خيراتها المرتزقه والهابطين عليها من المجهول واذا صار ما صار يحملون حقائبهم والى المطار. سلمت يداك.
الى 14
فرحان هو ابن عم وديع ووديع هو انا هل عرفت من حو فرحان مش زعلان؟؟؟؟.
شكرا للكاتبه المبدعه رندا حبيب على هذا المقال الرائع, السلس المميز والعميق واللذي يحمل الكثير من المعاني ومعنى الولاء والانتماءورحم الله شهيد الاردن وصفي التل.
حياك الله وحماك يا استاذه رندا انت مدرسه في الولاء والانتماء.
الاحترام الكبير للاستاذه رندا على هذا المقال المميز انها مدرسه شهيدنا اللذي لاينسى وصفي التل انها المدرسه المغروسه في وجدان كل اردني منتمي لهذا الوطن وقيادته الفذه.
تحية الى الكاتبة المبدعة حقيقة على مقالتها التي حازت اعجاب الكثير منا , ولتسمحي لي بهذه المداخلة المتواضعة التي تقول : ان الحديث عن مفهوم المدينة الفاضلة التي تعلمناها من ابن خلدون وغيره من الحكماء القدماء حديث ذو شجون فعلا ولكن نحن الآن في مجتمعناالمحلي الاردني, نعيش مفهوم الفقدان الحقيقي لمعنى المواطنة التي زرعت فينا ونمت معنا لسنوات طوال , ولكن مع الاسف الشديد بعض المرضى لايريدون لهذه المواطنة أن تبقى حية فينا . نعم لايريدون لنا مواطنة تحمل في طياتها كل مكونات المجتمع المحلي المعروفة من القرية اصغيرة الى المدينة العاصمة . "نتأمل من الله تعالى أن يحفظ علينا مجتمعناويديم لنا من هو رأس لهذه المملكة الاردنية الهاشمية "
منذ ساعات صباح الخميس وانا اقراء مقالك المميز واعيد قرائته مرات ومرات, وفي كل مره اكتشف فيه شيئا جديدا لعمقه وروعته وبعد معانيه, واختيارك ل "فرحان حارس بئر الماء" هو اختيار في منتهى البراعه والذكاء للتعبير عن الاغلبيه الصامته واللتي هي جوهر الانتماء والولاء للوطن وقيادته, ففرحان واذا صار ما صار فانه لن يحمل حقيبته والى المطار,بل سيبقى للدفاع عن بئر الماء. ولكي مني كل الشكر والاحترام.
حياك الله استاذه رندا على هذا المقال القوي والمميز والذي يعكس المعنى الحقيقي للولاء والانتماء, وليس في المكان ابدع مما كان.
شكراً لستاذتنا السباقة دوما ً ، ولن نزيد شيئاً في التعليق على المعاني الجميلة التي تضمنتها الصورة التي رسمتها لمعاني الانتماء للوطن ، فالانتماء للوطن يتأتى ابتداءا من السلوك الذي يعبر عن الامتثال للقيم الوطنية في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، وأهل الأردن تتجسد عندهم معان الأنتماء للوطن من خلال صور ولوحات جميلة تتعدى بكثير المفهوم الجغرافي الضيق فهم بالوطن من خلال الاعتزاز بماضيه وحاضره ومستقبله ،اعتزاز برجالاته الذين هم رموزه ، اعتزاز بمؤسساته وبقوانينه وانظمته السائدة ، واعتزاز ومحافظة على ثرواته وممتلكاته ، اعتزاز بالقيم التي يمثلها والمباديء الراسخة التي نشأ عليها ، والعمل من أجل الوطن عندهم لا تصاحبه منة ، بل هو واجب وتضحية وصولاً الى القناعة بانها تضحية للدفاع عنه الى درجةالموت في سبيله ،
لذلك لا يستغرب أحدهم عندما يتهم بعدم الانتماء للوطن أو تنتزع منه صفة المواطنة الحقيقة ، فمن لا يراعي القيم والعادات والتقاليد في المجتمع التي تعد مصدر فخار ، ومن يرتكب ويشارك في انتشار ما يسمى بالجرائم الأقتصادية مثل اختلاس المال العام أو تبديده او الرشوة او التزوير وتخريب المرافق العامة ونشر الفساد فيها، ومن يثبط همم الشباب ويغلق الابواب في وجوههم ويشجعهم على الهجرة والتقاعس عن تلبية نداء الوطن اوقات المحن ،و من يمارس استغلال السلطة لمصالحه الشخصية وجمع المال العام بالطرق الغير شرعية ويعرقل مصالح الغير ، ومن ، ومن ،، عندها سنقول ان هناك أزمة حقيقية في الانتماء للوطن ، لأن مرتكبي هذه السلوكيات والافعال المجرمة عرفاً وقانونا ، حتى لو كانوا من ابناء الوطن ولهم امتداد وجذور فيه فهي دلائل واضحة على ان مرتكبيها ليسوا فقط ليس لديهم انتماء للوطن ، بل هم في واقع الحال أعداء حقيقيون للوطن ، واجتثاثهم واجب وطني على البقية المخلصة المنتمية ، والسكوت عليهم يعد مشاركة لما يقترفونه بحق الوطن إن لم يكن خنوع وتخاذل .
شكراً للكاتبة المبدعة ، وحمى الله هذا الوطن الأغلى واهلة الكرام وقيادته المفتداه من كل مكروه .
شكراً لاستاذتنا السباقة دوما ً ، ولن نزيد شيئاً في التعليق على المعاني الجميلة التي تضمنتها الصورة التي رسمتها لمعاني الانتماء للوطن ، فالانتماء للوطن يتأتى ابتداءا من السلوك الذي يعبر عن الامتثال للقيم الوطنية في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، وأهل الأردن تتجسد عندهم معان الأنتماء للوطن من خلال صور ولوحات جميلة تتعدى بكثير المفهوم الجغرافي الضيق فهم بالوطن من خلال الاعتزاز بماضيه وحاضره ومستقبله ،اعتزاز برجالاته الذين هم رموزه ، اعتزاز بمؤسساته وبقوانينه وانظمته السائدة ، واعتزاز ومحافظة على ثرواته وممتلكاته ، اعتزاز بالقيم التي يمثلها والمباديء الراسخة التي نشأ عليها ، والعمل من أجل الوطن عندهم لا تصاحبه منة ، بل هو واجب وتضحية وصولاً الى القناعة بانها تضحية للدفاع عنه الى درجةالموت في سبيله ،
لذلك لا يستغرب أحدهم عندما يتهم بعدم الانتماء للوطن أو تنتزع منه صفة المواطنة الحقيقة ، فمن لا يراعي القيم والعادات والتقاليد في المجتمع التي تعد مصدر فخار ، ومن يرتكب ويشارك في انتشار ما يسمى بالجرائم الأقتصادية مثل اختلاس المال العام أو تبديده او الرشوة او التزوير وتخريب المرافق العامة ونشر الفساد فيها، ومن يثبط همم الشباب ويغلق الابواب في وجوههم ويشجعهم على الهجرة والتقاعس عن تلبية نداء الوطن اوقات المحن ،و من يمارس استغلال السلطة لمصالحه الشخصية وجمع المال العام بالطرق الغير شرعية ويعرقل مصالح الغير ، ومن ، ومن ،، عندها سنقول ان هناك أزمة حقيقية في الانتماء للوطن ، لأن مرتكبي هذه السلوكيات والافعال المجرمة عرفاً وقانونا ، حتى لو كانوا من ابناء الوطن ولهم امتداد وجذور فيه فهي دلائل واضحة على ان مرتكبيها ليسوا فقط ليس لديهم انتماء للوطن ، بل هم في واقع الحال أعداء حقيقيون للوطن ، واجتثاثهم واجب وطني على البقية المخلصة المنتمية ، والسكوت عليهم يعد مشاركة لما يقترفونه بحق الوطن إن لم يكن خنوع وتخاذل .
شكراً للكاتبة المبدعة ، وحمى الله هذا الوطن الأغلى واهلة الكرام وقيادته المفتداه من كل مكروه .
شكرا اخت رندة مقال رائع
نحول نصيحتك الى.. ونقول له صه صه
نحن بحاجة إلى إدارة علمية ترفع الوعى لدى الناس ليدركوا طبيعة حرياتهم، ترفع كفاءة المسوؤل فى جمع المعلومات وتحليلها وإدارة نشاطاتها، ترفع درجة تطبيق نصوص القانون لتشمل الجميع، ترفع سرعة التقاضى وسرعة الحسم فى الأحكام، ترفع صلاحية السجون لحبس كل مخالف. إن الطريق نحو رفع خوفنا من ظلم محتمل يطرح علينا أسئلة محورية، كيف لنا أن نعرف واجباتنا ونطالب بحقوقنا؟، كيف لنا أن نتخلص من عشوائية السلوك الوظيفى؟ كيف لنا أن نتجاوز ضعفنا فى تنفيذ القانون؟ حين يخيفنا الجانى الشرس، ويسجننا الشرطى المحابي، ويفصل بيننا القاضى الضعيف.
نحن بحاجة إلى إدارة علمية ترفع الوعى لدى الناس ليدركوا طبيعة حرياتهم، ترفع كفاءة المسوؤل فى جمع المعلومات وتحليلها وإدارة نشاطاتها، ترفع درجة تطبيق نصوص القانون لتشمل الجميع، ترفع سرعة التقاضى وسرعة الحسم فى الأحكام، ترفع صلاحية السجون لحبس كل مخالف. إن الطريق نحو رفع خوفنا من ظلم محتمل يطرح علينا أسئلة محورية، كيف لنا أن نعرف واجباتنا ونطالب بحقوقنا؟، كيف لنا أن نتخلص من عشوائية السلوك الوظيفى؟ كيف لنا أن نتجاوز ضعفنا فى تنفيذ القانون؟ حين يخيفنا الجانى الشرس، ويسجننا الشرطى المحابي، ويفصل بيننا القاضى الضعيف.
الاردني هو الشخص الذي يكون ولاءه للاردن فقط اما انفصام الولاء و الانتماء لا يمت للوطنية بصلة فلا يوجد شخص فيه ذرة عقل و يكون انتماءه و ولاءه لدولتين في نفس الوقت
و بالاخير الاردني مظلوم في بلده و استوطن الاغراب في ارضه
الله يحيي لبنان
نعم ايتهاالكاتبه المبدعه إن الأعلبيه الصامته تمثل
قمة الإنتماء للوطن فهم الذين يعملون يصمت لايضيرهم
ان تتحدث عنهم الصحف والغضائيات فهم بذلك لا يريدون
جزاء او شكورا من احد بل يظل حاديهم هو القيام بالعمل
الموكول اليهم خير قيام تماما كما فعل فرحان حارس
البئر فى هذه القصة الرمزيه وحبذا لو حذت الأغلبيه
لدينا حذو فرحان عندها لأصبحنا مجتمعا طوباويا
وكل الشكر لك يا رنده على هذا المقال الرائع
ابدعت النشميه رندا حبيب في وصف الولاء والانتماء لهذا الوطن الابي وقيادته الفذه, الولاء ليس النفاق والرياء والقول "بأن كل شي تمام",بل قول الحقيقه كامله ومواحهه الصعاب بكل حديه ومسؤوليه, وجسد "فرحان حارس بئر الماء" معنى الانتماء بالعمل الجاد الصامت دون ضحه ودعايه فارغه وضوضاء وفي نفس الوقت قابضا على سلاحه للدفاع عن "بئر الماء" حتى النصر او الشهاده, ورحم الله شهيد الوطن وصفي التل اللذي نبه وحذر مرارا وتكرارا من اولئك اللذين يعتقدون ان البلد هي بقره حلوب يمتصون خيراتها واذا "صار ما صار يحملون الحقيبه والى المطار".
لكن الحكيم ظل مبهوراً بالمنافقين من حوله يأخذ رأيهم وينفذ، في حين المزارعين البعدين عن المدينة، والذين يستيقظون صباحاً قبل أشعة الشمس من أجل تقديم خدماتهم للمدينة والحكيم، لم يدعوا للاجتماع الحاشد، بل ظلوا منبوذين، لماذا ؟ لأنهم جبناء دائماً ويخشون قول الحقيقة بأنهم تعبوا من العمل دون مقابل، وأن فتات الخبز لا يكفي لسد أفواه الأرانب.
لأنهم يمشون بجانب الحائط خوفاً من .... تباً لهم جميعاً وللحكيم المعاق الذي لبس ثوب الحكمة في النهار والمقامر في أرواح أهل المدينة في الليل.
ولم تكتمل القصة بعد
الأنتماء كالحرية لا تنبت الأ على الأرض الخصبة .وهي لا تأتي تحصيل حاصل بل تنمو كبذرة صغيرة لتصبح شجرة كبيرة يستظل تحتها كل من حرث ارضه ، وسقاها من الخزان ، ومدها بالأسمدة المطلوبة ، وحرص ان يحوش عنها كل الطفيليات العالقة بها ، وعندما تزهر وتأتي بالثمار يقطفها بتأني ويرمي بالطالح لئلا تفسد الصالح ..وكان يستظل تحت هذه الشجرة العملاقة لتقيه من لسعات الشمس المحرقة ..الأنتماء عنما يشمر كل مواطن عن ساعديه ويتطوع لخدمة وطنه بدون مقابل .يعمل مع الأخرين بكل محبة وأمانة وأخلاص ليحافظوا معا على خزان المياه لآنه لو انفتح ثقبا صغيرا في الخزان فسيغرق الجميع .
الانتماء امانة لمن يقدر ان يصون الامانة ..الانتماء جزء من قلب الأنسان ربما ان الامانة هي الأوكسجين نفسه
رجاء يا عمون اين التعليقات ومشكورين سلفا
نعتذر
لا أعتقد ان يخلص عاقل ل....
مين الي بده يخلص لوطن بديل
أني بدوي وهاض مش وطني
رندا حبيب كاتبه عملاقه, وببراعه روائيه فذه كرست معنى الولاء والانتماء, وما "فرحان حارس البئر" الا مثال كل مواطن من الاغلبيه الصامته, يعمل بصمت ويبذل كل ما لديه من حهد وعزم وتصميم للدفاع ولخدمه الوطن وقيادته بعيدا عن كل اشكال الرياء والنفاق والانتهزايه والوصوليه,والمواطن الصالح هو أغلى مانملك. وسلمت ايادي الكاتبه المميزه.
ملاحظه الى الاخ رقم 13 اللذي سمى نفسه سائد اليوسف"استراليا": ارجوك ليس هكذا تسقى الابل ارحو منك مراعه ذلك ولك التحيه.
ابدعت يا ست رندا فمقالك مميز, ولم يعد هناك مجال للكذب والدجل والنفاق فالمنافقون والكاذبون هم بلا شك من الد اعداء الوطن والقياده وكل مواطن شريف هو الذي يعمل بجد وصمت من اجل الوطن والقاده الهاشميه الفذه وانشاء الله سيأتي اليوم الذي سيكون فيه كل مواطن مثل فرحان حارس بئر الماء.
الاخوان النشامى : هل هناك ما يمنع من نشر احد التعليقين اللذين ارسلتهم. ولكم كل الشكر والاحترام.
الزميله الكبيره رندا حبيب: ليس لدي ما اقوله سوى انك تبدعين في كل ما تكتبين ولك كل التحيه والاحترام.
هل يتم الغاء الرقابه نظريا ولكن فعليا تصدر "اوامر" بعدم نشر التعليقات؟
تحيه كبيره للاستاذه رندا حبيب على تجسيدها معنى الولاء والانتماء وعلى روحها الوطنيه الصادقه.
يا صوت الاغلبيه الصامته اين التعليقات؟
الاخوه في عمون: أنتم الموقع الالكتروني المميز في الوطن وانتم بجداره صوت الاغلبيه الصامته, ليس من عادتكم حجب التعليقات. أدعو الله ان تكون عمون دوما عند حسن ظن قرائها ولكم الشكر والاحترام.
النشميه رندا حبيب, لك كل التحيه من اربد عروس الشمال فلقد ابدعت في بيان معنى الولاء والانتماء حماك الله.
طول عمرك اصيلية يا استاذه رندا ،، نعم الحكومة والوزراء السابقين والحاليين اشبعونا تصريحات وشعارات لا تقدم بشىء ،، والميزانية تزيد ثقلا على الوطن من خلال هذه الافكار ،، شكرا يا استاذه رندا بالفعل الانتماء في العمل وليس في القول ،، / الله يعين الوطن
شكرا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة