إبطاء الضمد.محمد المومني
04-07-2020 12:47 AM
دم تطبيق الضم في بداية تموز لا يعني أنه لن يحدث. النقاشات والمداولات حوله داخل إسرائيل ومع الولايات المتحدة مستمرة ومكثفة تتمحور حول النسب والأماكن والإطار السياسي وليس على الضم كفكرة بحد ذاتها. أوروبا والدول العربية والفلسطينيون هم من يرفضون فكرة الضم من أساسها إلا اذا كانت تعني تبادلا للأراضي بين دولتين وعلى أساس قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. الأميركيون يريدون تطبيقا لقرار الضم ضمن إطار شامل لتطبيق كامل صفقة القرن بكل ما فيها وليس فقط الجزء المختص بالمكاسب الإسرائيلية، ولذلك تطلب أميركا توافقا إسرائيليا حكوميا على قرارات الضم، ما أعطى حزب أزرق أبيض قوة سياسية كبيرة أمام نتنياهو، فزعيم الحزب يصر على أن الضم يجب أن يكون منسقا ومقبولا من القوى الإقليمية والفلسطينيين الذين بالطبع يرفضونه اذا لم يكن ضمن التفاهمات السابقة الأقرب للتبادل وليس للضم. رئيس وزراء بريطانيا اليميني المحافظ جونسون يقول من خلال الكتابة في الصحافة الإسرائيلية إنه كصديق لإسرائيل لن يعترف بضم المستوطنات أو أي من الأراضي التي احتلت عام 1967 وكأن لسان حاله يقول إن إسرائيل مقبلة لا محالة على نظام تمييز عنصري ابارثايد اذا لم تتبن وتطبق حل الدولتين وتعطي الجغرافيا الضرورية لذلك التي يستطيع الشعب الفلسطيني بناء دولته عليها. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة