عمون - يشكّل الجيلاتين حليفاً مثالياً للعناية بالشعر، كونه مادة غنيّة بالكولاجين وقادرة على إعادة الحيوية للشعر الجاف والتالف. إليكم أبرز فوائده وأفضل الأساليب لاستعماله.

تدخل العديد من المكوّنات الغذائية الموجودة بمطابخنا في تحضير الخلطات التي تقويّ وترطب الشعر. أما أكثرها شهرة فهي زيت الزيتون، والعسل، والبيض. ولكن هل تعلمون أن مادة الجيلاتين، التي لا لون لها ولا رائحة، لا تقل أهمية عن المكونات التي ذكرناها سابقاً. أما سبب أهميتها فيعود إلى غناها بالكولاجين الضروري للحفاظ على صحة الشعر.

فوائد عديدة
تؤثّر الحوامض الأمينيّة الموجودة في مادة الجيلاتين على نوعية ألياف الشعر وتقويها كونها تؤمن لها العناية التي تحتاجها. وهي تغلّف الشعر بطبقة رقيقة جداً تحميه من الاعتداءات الخارجيّة المتنوّعة وتجعله يبدو أكثر كثافة.

يتميّز الجيلاتين بغناه بعدة بروتينات مما يسمح له بتغذية ألياف الشعر والحفاظ على نسبة الرطوبة فيها. وهذا ما يجعل منه مثالياً للشعر الضعيف والفاقد للحيوية والكثافة. تعمل هذه المادة على ترميم الشعر وتقويته مما يعزّز لمعانه وجماله. أما النتيجة فتكون الحصول على شعر متألق بأقل جهد ممكن.

أساليب الاستعمال
الجيلاتين المستعمل في هذا المجال يكون بصيغة البودرة كون استعماله عمليا أكثر من أوراق الجيلاتين. يمكن للجيلاتين أن يدخل في جميع مراحل روتين العناية بالشعر. للاستفادة منه في مرحلة غسل الشعر يكفي إضافة ملعقة كبيرة من بودرة الجيلاتين إلى 5 ملاعق كبيرة من الماء الساخن وتحريك الخليط ليذوب الجيلاتين جيداً بالماء ثم تركه يبرد قبل إضافته إلى عبوة الشامبو الذي تستعملونه عادةً، على أن يتم غسل الشعر بهذا الشامبو كالمعتاد ثم تركه لمدة 5 دقائق يتفاعل على الشعر قبل شطفه جيداً بالماء.

يمكن اعتماد الطريقة نفسها لإضافة الجيلاتين إلى الكونديشنر. أما لتحضير قناع غنيّ بالجيلاتين، فيكفي إضافة ملعقة كبيرة من بودرة الجيلاتين وملعقة كبيرة من جل الصبار إلى كوب من الماء الساخن وتحريك الخليط جيداً قبل تركه يبرد قليلاً ليصبح جاهزاً للاستعمال. يُطبّق هذا القناع على الشعر مرة أسبوعياً بعد غسله ويترك عليه لمدة 10 دقائق قبل شطفه جيداً.