ما زال الترهل الاداري في الادارات الحكومية يراوح مكانه مما يعيق التقدم على مختلف المستويات علما بان جلالة الملك قد نبه لاكثر من مرة حول هذا الامر الا ان الامور تزداد سوءا وانحدارا وهذا يتطلب من الحكومة التقاط الاشارات الملكية والاخذ بها فورا لوضع العلاج اللازم الذي يتناسب مع التطورات الاقليمية والدولية لاستقطاب المستثمرين وكبرى الشركات العالمية وخاصة في هذه المرحلة التي اثبت بها الاردن على المستوى العالمي بانه قادر على تحدى الصعاب رغم شح الموارد والامكانات وبات الاردن نموذجا ومثالا عالميا يحتذى به بعد استثنائية التعامل والتصدي غير المسبوق لجائحة كورونا . وعلية يجب على المسؤولين في اجهزة الدولة التسريع بالاجراءات لوضع العلاج المناسب والفعال لمواجهة الترهل الاداري في اروقة الادارات الحكومية ووقف الاهمال والتسيب لتحقيق الغاية المنشودة لتحسين الاداء ليلمسه المواطن الذي اصبح الضحية نتيجة عدم تلقيه الخدمة بيسر وسهولة .