الهاشميون دائماً إلى جانب الشباب المبدع، وهذا نهج هاشمي موروث منذ نشأة الإمارة إلى يومنا هذا ، وعمل الملك الباني الراحل الحسين إبن طلال على دعم الشباب الأردني المبدع في كافة المجالات ، وسار على نهجه الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين ، وهذا ما نشهده في نهج الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني ، ولي العهد من إهتمام عظيم بشباب الوطن المبدع.
الأميرة سُميَّة بنت الحسن ، قد نهلت من معين الهاشميين عِشقها للعِلم والإبداع، فكان إهتمامها بالإبداع الشبابي ، وسموها معروفة بجهودها العظيمة والتي تبذلها على قدم وساق، دون كلَلٍ أو ملَلٍ من أجل تعزيز منظومة العلوم والتكنولوجيا على المستوى المحلي، الإقليمي والعالمي.
وهذا الشغف الكبير لدى سمو الأميرة سُميَّة بنت الحسن بالعِلوم والبحوث العلمية جعلها رمزاً عربيَّاً في تعزيز العِلْم والعلماء، وتجسيد الإبداع الشبابي على أرض الواقع لخدمة الوطن والبشرية جمعاء. فأصبحت سموها بذلك عنواناً للإبداع والمبدعين .
مَنْ شابهت أباها فما ظلمت ، فالأمير الحسن إبن طلال عالِم جليل، يعشق العِلْم ويعزِّز العلماء والإبداع، وسموه أسطورة التاريخ العربي، يشهد له القاصي والداني.
فورِثتْ الأميرة سُميَّة هذا الإرث العظيم من أبيها،وحشدَت الطاقات العلمية والبحثية في الأردن والوطن العربي، وربطتها مع المؤسسات المحلية، الإقليمية والدولية لخدمة التنمية في الأردن، وجعلت من الأردن مقصداً للعلماء والباحثين والإبداع الشبابي.