يوميات تائه ..د. محمد القضاة
17-02-2010 02:03 PM
كان نشيطاً، يصحو مبكراً، يذهب إلى عمله وهو مفعمٌ بالحيوية والنشاط، استمر على هذا الحال أكثر من عقدين، ليكتشف نفسه ذات يوم أنّه في سن التقاعد، وأن شهورا معدودة تفصله عن حياة جديدة طالما تاق إليها، وبعد أيام وصله كتاب شكر يثني عليه، أدرك لحظتها أن الزمن قد سافر به إلى خريف العمر، فماذا يعمل، والأولاد والبنات قد غادروا الواحد تلو الأخر، لم يبق أمامه سوى ذكرياتهم وصورهم!
|
نص مفعم بصدق شابه لحد كبير لنصوص استاذنا الكبير معالي خالد الكركي
بوركت د محمد
أهلا بك أستاذاً عالماً طيباً امتلك ناصية اللغة، نشكرك على مقالة ذات الحلة القشيبة الشائقة بكل معطيات الكلمة .
يا دكتور محمد حال المتقاعد بالاردن سيء وصعب جداولهذا السبب التقاعد يعني بداية الموت فنرجوا ان يطلق على الذي يحال على التقاعد عند تقاعده وخاصة متقاعدي الخدمة المدنية رصاصة الرحمة حتى يريحوهم من اعباء الحياة والتزاماتها حيث يتم احالتهم على التقاعد عند زيادة مسؤلياتهم المادية لضعفين وثلاث اضعاف دخولهم وهم بالخدمة وبعد التقاعد حدث ولا حرج ولا يجد ما يفعله سوى انتضار الموت ؟؟؟؟؟
لقد ابدعت وأحسنت يادكتور محمد ووضعت يدك على جرح غائر في اعماق الكثيرين لكن من يقرأ هذه الايام
السلام عليكم،
اشكر د. محمد القضاة على هذه المقالة الجميلة، واتفق واختلف معه في بعض ما ورد فيها.
فاتفق معه ان المتقاعد (مع الاعتراض على هذه التسمية) يجب عليه ان لا يصاب بالبلادة، او ان يتوقف عن الانتاجية، واظن ان السبب في ذلك هو غياب او لنقول قلة المشاريع الصغيرة و غياب ثقافتها عن المجتمع الاردني سواء عند المتقاعدين او حتى عند الشباب انفسهم. مع العلم انه لا يشترط بهذه المشاريع ان تكون لغايات الربح المادي فقط، بل ان المشاريع التي تعنى في خدمة المجتمع يكون لها الاثر الطيب على المجتمع وعلى الشخص نفسه اهمها الراحة النفسية.
واختلف معه بالمقارنة هذا الامر مع الغرب، وان كنت اتفق معه ان الانسان الغربي يحاول ان يكون منتجا او لنقل فعالا حتى اخر لحظات حياته، لكنه يفتقد الى السعادة الحقيقة، خصوصا عند مراجعة ملفات حياته و خصوصا عندما يتسائل (لماذا انا هنا؟ و ما سبب هذا الوجود؟).
و هنالك ظاهرة الاحظها>>>>> و ينخرطوا في مجتمع المسجد و يشكلون صداقات جديدة و عالم جديد، و انا انظر اليهم و اقول سبحان الله
ارجو نشر المشاركة كاملة
السلام عليكم،
اشكر د. محمد القضاة على هذه المقالة الجميلة، واتفق واختلف معه في بعض ما ورد فيها.
فاتفق معه ان المتقاعد (مع الاعتراض على هذه التسمية) يجب عليه ان لا يصاب بالبلادة، او ان يتوقف عن الانتاجية، واظن ان السبب في ذلك هو غياب او لنقول قلة المشاريع الصغيرة و غياب ثقافتها عن المجتمع الاردني سواء عند المتقاعدين او حتى عند الشباب انفسهم. مع العلم انه لا يشترط بهذه المشاريع ان تكون لغايات الربح المادي فقط، بل ان المشاريع التي تعنى في خدمة المجتمع يكون لها الاثر الطيب على المجتمع وعلى الشخص نفسه اهمها الراحة النفسية.
واختلف معه بالمقارنة هذا الامر مع الغرب، وان كنت اتفق معه ان الانسان الغربي يحاول ان يكون منتجا او لنقل فعالا حتى اخر لحظات حياته، لكنه يفتقد الى السعادة الحقيقة، خصوصا عند مراجعة ملفات حياته و خصوصا عندما يتسائل (لماذا انا هنا؟ و ما سبب هذا الوجود؟).
و هنالك ظاهرة الاحظها، و هي ان معظم المتقاعدين في الاردن يتجهون للمساجد ولجميع الصلاوات و ينخرطوا في مجتمع المسجد و يشكلون صداقات جديدة و عالم جديد، و انا انظر اليهم و اقول سبحان الله و اظنان الحكمة في ذلك بان الله يريد ان يختم لابناء امة محمد صلى الله عليه و سلم حياتهم بالصلاح ويكونوا خير الامم يوم المشهد العظيم و الله تعالى اعلم.
***المشاركة لم تعرض كاملة***
السلام عليكم،
اشكر د. محمد القضاة على هذه المقالة الجميلة، واتفق واختلف معه في بعض ما ورد فيها.
فاتفق معه ان المتقاعد (مع الاعتراض على هذه التسمية) يجب عليه ان لا يصاب بالبلادة، او ان يتوقف عن الانتاجية، واظن ان السبب في ذلك هو غياب او لنقول قلة المشاريع الصغيرة و غياب ثقافتها عن المجتمع الاردني سواء عند المتقاعدين او حتى عند الشباب انفسهم. مع العلم انه لا يشترط بهذه المشاريع ان تكون لغايات الربح المادي فقط، بل ان المشاريع التي تعنى في خدمة المجتمع يكون لها الاثر الطيب على المجتمع وعلى الشخص نفسه اهمها الراحة النفسية.
واختلف معه بالمقارنة هذا الامر مع الغرب، وان كنت اتفق معه ان الانسان الغربي يحاول ان يكون منتجا او لنقل فعالا حتى اخر لحظات حياته، لكنه يفتقد الى السعادة الحقيقة، خصوصا عند مراجعة ملفات حياته و خصوصا عندما يتسائل (لماذا انا هنا؟ و ما سبب هذا الوجود؟).
و هنالك ظاهرة الاحظها، و هي ان معظم المتقاعدين في الاردن يتجهون للمساجد ولجميع الصلاوات و ينخرطوا في مجتمع المسجد و يشكلون صداقات جديدة و عالم جديد، و انا انظر اليهم و اقول سبحان الله و اظنان الحكمة في ذلك بان الله يريد ان يختم لابناء امة محمد صلى الله عليه و سلم حياتهم بالصلاح ويكونوا خير الامم يوم المشهد العظيم و الله تعالى اعلم.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة