فياض القضاة في ميزان التقدير والتميز ..
د. محمد المعايعة
01-07-2020 04:36 PM
إختياره عضوا في الهيئة الاستشارية العليا لمكافحة الفساد الدولية في فينا التابعة للأمم المتحدة..
نقول بأن هناك مهارات وكفاءات قيادية ومهنية ومؤهلات علمية عالية القدر والمستوى تؤهل وتمكن الإنسان ليكون في مواقع المسؤولية وتمكنه من أداء العمل واتخاذ القرارات بكل حرفية ومهنية عالية الأداء المهني، ومن هذة القدرات... المعرفة العلمية والخبرات العملية المميزة في مجال العمل المرشح له، وكذلك توفر الإمكانات والقدرات المعرفية التي يمتلكها الإنسان لفهم العلاقات بين الأشياء والأحداث والقدرة على التحليل والتفكيك والتقيم والاستشراف ، وكذلك القدرة على إصدار الأحكام وتقييم المواقف الحياتية وبما ينسجم مع روح القوانين والتشريعات وهذه الإمكانيات والمعارف وقوة الإرادة وجدناها في صلب السيرة والمسيرة الثقافية والقانونية والوعي والإدراك لدى عطوفة الأستاذ الدكتور فياض القضاه مما جعلة من الشخصيات القانونية التي يشار إليها بالبنان في علم القانون في الوطن العربي لما يتمتع به من مؤهلات علمية عالية المستوى في القانون والثقافة القانونية العميقة والخبرات العملية في الشأن القانوني، فقد عمل الدكتور القضاه فأنجز وأبدع في مجال عملة فكان علامة بارزة على خارطة الإنجازات والإبداعات الفكرية والعلمية بكل مهنية وشفافية عالية القدر ؛ وله باع طويل ومميز فجهودة يحكي ويُغنى بها مجداً وفخراً في مواقع المسؤولية التي إعتلئ منصاتها،
فكان مثابر ومتميز ويبحث دائماً عن التميز في عملة، فالتميز والإبداع والإصلاح عنده عنوان عريض في سيرته الذهبية.
ونقول بأن التكريم والتقدير عادةً يمنح ويقدم نتيجة إنجازات كبيرة وإبداعات أو إبتكارات مميزة في أحد المجالات ذات الحيوية في المجتمع التي تسهم في رقيه وتقدمه ونهضته وتكون علامة إسهام من قبل المبدعين في تطوير مجتمعاتهم، وقد تحققت هذة الإنجازات والإبداعات الفكرية في مسيرة الاستاذ الدكتور القضاه فكانت أحد علامات شخصيته المهنية والأخلاقية فأجاد وأبدع في إنجازاته ، مما شكلت رافداً في اختيار الأستاذ الدكتور فياض القضاه عضوا في الهيئة الاستشارية العليا الأكاديمية ومكافحة الفساد الدولية في فينا التابعة للأمم المتحدة. والدكتور القضاه هو اول عربي يتم اختياره لهذا المنصب من بين قائمه من الأعضاء الذين تم تعينهم في الهيئة الاستشارية العليا حيث تم إختيار الدكتور القضاه حسب قانون المنظمة الاستشارية العليا الدولية في عملية إختيار أعضائها بأن يكون المرشح من الشخصيات البارزه وممن لديهم جدارت علمية فائقه وخبرات واسعه التنوع ذات اهميه في مكافحه الفساد ومحاربته من خلال وضع الضوابط القانونية اللازمة لتكون جدار صد ضد الفاسدين والمتغولين على حقوق العباد والبلاد .
وبالنظر إلى السجل الحافل بالإنجازات في مسيرة الأستاذ الدكتور فياض القضاه الحافلة بالخبرات المميزة في المجالات القانونية والتي شكلت علامة بارزة في سيرته الذاتية، وأعلت من نجوميته في عالم الفقه القانوني، فالدكتور فياض القضاه من احد القامات القانونيه في الأردن ويعتبر خبير قانوني و أستاذ جامعي في تدريس القانون وعميدا لكلية الحقوق في الجامعة الأردنية وشغل عدة مناصب قيادية في مجال العمل القانوني بالإضافة إلى الأبحاث والدراسات القانونية التي يشار إليها بالبنان في الأوساط الأكاديمية وفي مكافحة الفساد.حيث عمل كعضو في هيئه مكافحه الفساد في عام ٢٠١٠، وأنحز وأبدع وطور في عملة فكان له بصمة وأثر فاعل في التطوير والتحديت في التشريعات والقوانين الناظمة في عمل هيئة مكافحة الفساد في الأردن، مما جعلها من الهيئات الرائدة في العالم العربي في محاربة أشكال الفساد وطرقه ومعالجته من خلال وضع الإجراءات والضوابط القانونية للحد من انتشاره.
وقد جاء هذا التعيين للدكتور القضاه في الهيئة الاستشارية العليا لمكافحة الفساد الدولية كشهادة ميلاد جديده إضافية تضاف إلى سجلات الشرف والتشريف للأردن خاصة وإن هذا التعيين في هيئة قانونية مرموقه ذات مهنية عالية بالفكر القانوني الناضج وفي نشر وتجذير ثقافة محاربة الفساد في العالم.
وهذا الاختيار لعطوفة الدكتور القضاه يعتبر أيضا تكريماً يضاف إلى سجل الشرف للملكة الأردنية الهاشمية نظراً لمكانة الأردن في المحافل الدولية والعربية والإقليمية لما يتمتع به من سمعه طيبة فى الدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية للإنسانية جمعاء والأردن في طليعة الدول التي تتبناء هذا النهج للقيادة الرشيدة والحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة.
والأردن تكمن كنوزه المتنوعة في رجالاته الوطنية الذين هم ثروته الغالية فهم من مصادر النعم والثراء الفكري والثقافي والمهني والاحترافي عالي القيمة وعظيم النفع..نعم نقول كنوز الأردن كثيرة وأهمها القامات الوطنية التي رسمت قوس النصر والهيبه والوقار على جبين الوطن أمثال الأستاذ الدكتور فياض القضاه أحد خريجي المدرس الهاشمية الولادة لمثل هذه القامات الوطنية التي تعلمت أبجديات المعرفة والفقه من أول درس في مدارس الهاشميين الفكرية أطباء الأمه في الإنتماء وتوحيد الصف العربي.
واخيرا نقول بأن ما دفعنا أن نكتب عن قامه وطنية مثل الأستاذ الدكتور فياض القضاه لأننا نعتبره وعاء إمتلاء علماً وفقهاً وإدارة إرتقت به جميع مواقع المسؤولية درجات ودرجات في فضاء المعرفة والفكر والإبداع والتحديث نتيجة إدارته القيادية متميزة الأداء المهني فعلّم وأبدع في التعليم، وغرس فكراً ومعرفة فأجاد إختيار البذآر فخلق ثقافة التميز والإبداع ، وطور فأتقن فنون الإدارة والتخطيط وبسط واتفن أساليب الإجراءات القانونية اللازمة ؛ بالإضافة إلى الجانب الأخلاقي والتواضع الإنساني الجم الذي يعتبر أحد ملامح شخصيته.يُعد الأستاذ الدكتور فياض القضاه واحداً من الذين يتركون أثراً في نفوس من يلتقون بهم أول مرة، فهو صاحب فراسة عالية وذكاء متوقد، وهو مع قوة شخصيته الظاهرة ، صاحب شخصية آسرة مؤثرة لا تقتحمها العين،وهو من العلماء الكبار الذين يستحقوا أن نبني لهم أوطان في قلوبنا بحجم محبتنا لهم لمكانتهم العلمية والعملية والأدبية والسلوكية.
متمنين له مزيد من التقدم والنجاح في عملة الجديد ليكون سارية عالية تضع وترفع مكانة خاصة للأردن بما يليق به وبقيادتنا الهاشمية العامرة في الهيئات القضائية الدولية لمحاربة الفساد وقضاياه في العالم.
وبهذه المناسبة نود أن نتقدم بالتهنئة والتبريكات لعطوفة الأستاذ الدكتور فياض القضاه لأختياره عضوا في الهيئة الاستشارية العليا لمكافحة الفساد لجهودة المخلصة في عملة وهمته العالية في سبيل تحقيق نهضة في التشريعات والقوانين الدولية في مكافحة الفساد في العالم خدمة للإنسانية جمعاء...