سعد السعود و(مية) العودرمزي الغزوي
17-02-2010 04:30 AM
فيما مضى ، كانت جدائل النساء الجميلات الحسان توصف بالحنشان ، جمع حنيش ، أي الحية السوداء الغليظة ، أما حين تكون هذه الجدائل ، ممتلئة وأكثر متانة وأشد قوة ، فلا يجدون لها وصفاً إلا (حيول) الدوالي ، وهي أغصان شجرة العنب: ولهذا كانت بعض النسوة يتسللن إلى الكروم ، في مثل هذه الأيام تحديداً ، ليجمعن العصارة التي تنز من الأغصان ، بعد عملية تقليمها وتقنيبها ، ويغسلن بها رؤوسهن ، على أمل أن تغدو جدائلهن كحيول الدوالي.
|
اسعد اللة صباحك يااخ رمزي!
كالمعتاد كلمات جميلة ورائعة تعيدنا الى الارض والجبل والكرم وتذكرنا بحكايات الكروم والزبيب والدبس والخبيصة. اما الدوالي التي اكل وشرب الدهر عليها واصبحت عاقر بل مريضة ومسوسة ومعدية فعلينا ان نخلعها من كرومنا من جذورها ثم حرقها دون تاخير وان نستبدلها بالصنف المحلي المعطاء.
شكرا استاذ رمزي على هذا المقال الرائع الجميل و الف الف تحية الك .
مقال جميل يعيدنا للأرض وجذورنا
مقال يخرجنا من مشاكلنا ليداعب بعض مشاعرنا النبيلة
تجاه الأرض والحياة
تحية لهذا القلم المبدع
شكرا لعمون التي صادت لنا هذا المقالة
صرت احب قرات مقالات الغزوي وين ما بقلاقيها
مقالة رائعة ....
كتابة رائقة ويبدو لي هذا الكاتب متمرسا ليس بلغته الجميلة الخلاقة بل بحياتنا الشعبية والموروث وهذا ما تفتقده الصحافة الاردنية
اريد ان احيي الكاتب من كل قلبي
شكرا لعمون
انت انكم عرفتوني باجمل كاتب
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة