يطيب لي في هذا المساء، بعد التحيّة للقرّاء جميعا ً، أن أذكّركم ونفسي، بأنّنا على أبواب استحقاقات دستوريّة هامّة، وعلى رأسها إجراء الانتخابات النيابيّة، فالكلّ ينتظر صدور الإرادة الملكيّة السّامية بهذا الشأن المُنتظر .
القرّاء الكرام
علينا جميعا الاستعداد لهذا الاستحقاق الدستوري، بأن نذكّر بعضنا بعضا ً، ونتناقش في الأيّام المقبلة في صفات النائب الذي نريد، وأن لا نكرّر أخطاء الماضي، وأن نكون قد وعينا الدّرس جيّدا ً خصوصا ً أنّ ما مررنا به من ظرف ٍ صعب ٍ وشاقّ على الجميع ، فقد بيّنت لنا الأفعال الغثّ من السّمين.
القرّاء الكرام
أعدكم بمناقشات مستفيضة حول الموضوع ، كي نعرف هذه المرّة مع من نقف؟ ومن ندعم ؟ ومن ننتخب ؟ وما الذي نريده من نوابنا المنتظرون ؟
فبإرادة الشعب نصنع مستقبلنا، ونحمد الله تعالى على نعمة الديموقراطيّة التي وفّرتها لنا القيادة الهاشميّة وعلى رأسها جلالة الملك المفدّى عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
عاش الأردن وعاش شعبنا الأبيّ في ظل الراية الهاشميّة الخفّاقة دوما .