ايها الذاهبون الى امتحان التوجيهي .. تريثوا!
د.عدنان الطوباسي
30-06-2020 03:40 PM
الاول من تموز تاريخ يسجل لكل الباحثين عن الحياة الجديدة المتجددة، ففي هذا اليوم سيكون طلبة الثانوية العامة في طريقهم الى الإمتحانات الاخيرة في هذه المرحلة والتي من خلالها سيعبرون الى شواطىء مختلفة في هذه الحياة الى الجامعات او التعليم المتوسط او الجيش او المهن المختلفة او طرق اخرى.
وقد اعدوا انفسهم لهذا اليوم الكبير ان يكونوا على قدر المسؤولية في ظروف استثنائية خيمت على العالم وعليهم ان يذهبوا الى الامتحان بنفوس راضية مرضية تظللها المحبة والسلام والامن النفسي والايجابية في الحياة والهدوء في التعامل مع ورقة الامتحان والتريث في الاجابة وقبل هذا وذاك التوكل على الله سبحانه وتعالى.
وعلى الاهل ان يكونوا قادرين على التعامل بكل مرونة ومحبة واحتواء مع أبنائهم وان يظللوا ايامهم هذه بالابتسامة وحلو الكلام مهما كانت ملامحهم تكدرها صعوبة الامتحان او تشعباته..فالامتحان امتحان له بهجته وصعوبته والوزارة اجتهدت في ان يكون الامتحان يراعي كافة الشرائح والمستويات واظنها مراعية لكل الظروف والاجواء التي خيمت على العالم ووزيرها معالي الدكتور تيسير النعيمي كان وما زال يرسل الرسائل المطمئنة لكل الطلبة والاهالي ..نرجو الله ان يمر الامتحان بامن وامان وصحة واطمئنان..ودائما لكل مجتهد نصيب..ومباركة جهود المثابرين..