الحكومة .. وسياسة "عدم استرضاء احد" !د.احمد القطامين
16-02-2010 01:19 PM
جيد ان يكون للحكومة ، اية حكومة، برنامج عمل وطني غير قابل للمساومة ما دام هذا البرنامج يخدم المصلحة الوطنية العليا بشكل واضح متفق عليه ضمن اجماع وطني. وجيد ايضا ان لا تسمح الحكومة لمراكز القوى والصالونات السياسية ان تتدخل وتؤثر سلبيا على عملها.. وجيد الى ابعد الحدود ان تضع الحكومة خططا محددة لعملها وان تمنع اية تدخلات سلبية تحول دون تنفيذ تلك الخطط والسياسات بالمستوى المطلوب من الكفاءة والفاعلية.
|
كلامك يفتقر الى الدقة ومن الصبح لو يحطوك بمنصب لتغير موقفك
عنز وان طارت
الاهداف واضحة ومحددة والخطط والبرامج الحكومية موجهة بالاساس الى الطبقة الفقيرة والمتوسطة والى صوت الاغلبية الصامتة ولا تلفت الى الاصوات العالية ولا الى رضاها على حساب الطبقات الفقيرة وهى الاغلبية والاهم.صحيح ان المشاركة مطلوبة من الجميع وخاصة فى هذة الظروف الصعبة وان رضا الجمهور مطلوب وخاصة فى ظل ادارة الجودة الشاملة التى ننشدها جميعا شريطة العمل جميعا بروح الفريق الواحد الموحد نحو تحقيق التنمية الشاملة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطنى محليا ودوليا والمساهمة فى تخفيض نسبة البطالة وتوفير فرص عمل للمواطنين.اضافة الى ان الاردن يزخر بمكتنزات هاشمية ودينية وعمرانية وطبيعية تشكل المقومات الرئيسة للانطلاق نحو التنمية الشاملة ،وليكن قدوتنا ابو الحسين المفدى فى التسامح والعمل بروح الفريق الواحد لمعالجة الاختلالات التى اشار ايها كتاب التكليف السامى .
شكرا" د.أحمد على هذا المقال الذي يلقي الضؤ على المزيد من تخبط القرارات الحكومية و تخبط سياساتها ونهجها.
حاولت الحكومة في أيام عملها الاولى تسويق بعض الامور لكسب شعبية مثل التوجه لمحاربة الفساد والمحافظة على الطبقة الوسطى والشفافية بالعمل..الخ. لكن سرعان ما تبين بأن الحكومة منتحلة لشخصيات محارب الفساد وحامي الشعب وحامل لواء الشفافية, والحكومة ليس اكثر من منتحل لهذه الشخصيات وغيرها. وعندما انكشف الامر ولم تستطع الحكومة الاستمرار بالانتحال بدأت تكشر عن انيابها بالقرارات التي تأكل لحم وعظم بسطاءالبشر بزيادة الضرائب وزيادة الاسعار واصبحت تقول نحن لا نهتم لاحد ولا يهمنا الشعبية وسنأخذ القرارات التي تصحح الواقع مهما كان الثمن وبدون الالتفاف لاي من كان.ولن نرحل المشاكل للحكومة القادمة والتي ورثناها ممن سبقنا. ...الخ
عاشت الحكومة وماتت شعبيتها ..
تقول ان حكومتنا رشيدة ومن قال لك يا ابا عدي انها رشيدة انا اعتقد انها لم تبلغ سن الرشد بعد وحالة الاستقواء هذه التي تؤكد عليها كل يوم هي دليل ضعف وليس دليل قوة او معافاة انا اعتقد ان هذه الحكومة ستعجز عند اول امتحان في ادارة اية ازمة طارئة وتخبطها العشوائي كل يوم يؤكد ابضا انها اضعف من ضعيفة والا ماذا تسمي حالات التعيين التي تقوم بها الحكومة لابناء متنفذين في مراكز حساسة اليست سياسة استرضاء وهل الاستقواء فقط على عمال زراعة مغبرين وعلى صحفيين يكتبون بضمير هو دليل معافاة وقوة وعدم محاباة انا اعتقد يا دكتور ان الامور تسير نحو الاسوا
..وللمواطن رب يحميه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة