عمون - القت الأستاذة الدكتورة نهاد البطيخي مديرة مركز تنمية وخدمة المجتمع في الجامعة الأردنية محاضرةً عبر تطبيق"ZOOM "حول الدور الايجابي لمركز تنمية وخدمة المجتمع في ظل جائحة كورونا.

وفي بداية اللقاء رحبت الأستاذة الدكتورة البطيخي بالطلبة مهنئةً باسم الأستاذ الدكتور عبدالكريم القضاة رئيس الجامعة ونواب الرئيس وبإسمها واسم موظفي مركز تنمية وخدمة المجتمع سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بمناسبة عيد ميلادة الميمون، وأضافت أن التعليم عن بعد ومن مبدأ "خليك بالبيت" أصبح حاجة ملحة ، خاصة في ظل جائحة كورونا التي عصفت بالعالم بشكل عام وبالأردن بشكل خاص.

وأكدت الدكتورة البطيخي على توجيهات قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين للمؤسسات والدوائر والجامعات ومنها جامعتنا الأردنية التي وحدتنا كأردنيين بصنع المستحيل، بحيث أثبتنا للعام بأننا قادرين على صنعه، والنجاحات تلو النجاحات التي أكدها تراص والتزام الأردنيين جميعاً ، في حين فشلت بعض الأنظمه العالمية صاحبة الإقتصاد القوي والتي تعتبر نفسها متحضرة ومتقدمةً في جميع المجالات في إحتواء هذا الوباء، في حين أظهرنا كدولة صغيرة في المساحة وكبيرة في أهلها والتزامهم الكامل لإنجاح خطط وبرامج الحكومة في هذا الشأن.

وأضافت أن الأردن بقيادتة الرشيدة كان على مستوى الحدث بكافة مؤسساته بإتباع التعليمات وفي تطور الفكر عند أبنائه وتنمية التعامل في إدارة الأزمات بكافة أنواعها وأصنافها على مستوى الفرد والمجتمع ككل.

وركزت الدكتورة البطيخي وبتوجيهات من الأستاذ الدكتور عبد الكريم القضاة رئيس الجامعة الأردنية على الدور الايجابي لمركز تنمية وخدمة المجتمع ، بتكثيف المحاضرات التوعوية والتثقيفية لطلبة الجامعة بشكل خاص والمجتمع المحلي بشكل عام حيث كان المركز السبّاق في عمل النشرات التوعوية والتثقيفة وتوزيعها بكيفية التعامل مع هذا الوباء والإرشادات والتعليمات التي تدعو للسلامة العامة وتمنع انتشاء هذا الوباء وتوضح فائدة التباعد خصوصاً لطلبة الكليات الطبية الذين لديهم متطلب عملي في الجامعة.

وفي نهاية المحاضرة التي حضرها الطلبة وأسرة مركز تنمية وخدمة المجتمع حثت البطيخي الطلبة لاستغلال وقت فراغهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع داعيةً إياهم للمبادرة بخدمة المجتمع في ضوء الإمكانيات المتاحة كتنظيف المرافق العامه ودهان الأطاريف والتبرع بالدم وفقاً لسياسة المحافظة على أنفسهم ضمن قواعد السلامة العامة المتبعة والمعمول بها، وفتحت باب الإستفسارات للطلبة فيما يتعلق بخدمة المجتمع، والتي أجابت عليها مؤكدةً أن حضور مثل هذه المحاضرات عبر تطبيق الZOOM ،يحسب خدمة مجتمع للطلبة.