الاردن البلد الصغير بحجمه والكبير بقيادته الهاشمية وبمكانته العالمية، والوجهة السياحية للعديد من دول العالم بمواقعه الاثرية والسياحية كجمال مدينة البتراء الوردية والكرك وجرش وعجلون ومادبا و السلط و اربد والعقبة التي جعلت منها مدينة تنافس عواصم دول العالم بجمالها وغروب شمسها ولون بحرها ما جعلها مدينة جاذبة للسياحة الداخلية والخارجية.
رم المدينة الصحراوية الجميلة فتحت احضانها لاستقبال السياح من جميع دول العالم والتمتع بجمالها الطبيعي وجمال رمالها الذهبية كجمال البتراء اجمل عجائب الدنيا السبع وساحرة الملايين من العاشقين سنويا لتلك المعلم الاثري
وكجمال الاردن الذي نباهي العالم فيه. وكجمال طبيعة محافظاتها الخصبة . وجمال قيادته الهاشمية الذي نباهي العالم اجمع بشجاعته وقيادته الحكيمة وشجاعة شعبه وتضحيات ابنائه ليبقى الاردن بلد الامن والامان وعصي على الإرهاب كتضحية "الشهيد معاذ الكساسبة وراشد الزيود وسائد المعايطة ومعاذ الحويطات" وجميع شهداء جيشنا العربي واجهزتنا الامنية وماقدموه اجدادنا من تضحيات على ارض دولة فلسطين المحتلة والكثير من الرجالات الوطن الذين افنوا شبابهم وحياتهم لخدمة الوطن ومنهم العين حماد المعايطة الذي اعرفه معرفة شخصية بتواضعه وخدماته الجليلة للوطن ومحبته وغيرته على الوطن وتراب الاردن، ورجال الأمن العام الذين يصلون الليل بالنهار لتوفير الامن والسلامة لراحتنا وراحة كل من يقيم على ارض الوطن لكي يعلم الجميع ان الامن والامان افعال وليست اقوال كما يقال.
فالاردن ليس من الدول الغنية اقتصاديا ولكن غني برجاله الاوفياء للبلد وسيذكر التاريخ اسماء تلك الرجال التي ستبقى خالدة في عقولنا إلى ان تفارق ارواحنا الارض.
ووقف الأردن وقفة رجولة وشجاعة مع القضية الفلسطينية، فجلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دائما أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية الأولى.
ويقدم الأردن يد المساعدة للاخوة من اهل قطاع غزة في كافة الظروف.
وسيبقى الأردن نموذجا يقتدى به في التعايش بين أصحاب الديانتين الاسلامية والمسيحية دون أي تفرقة أو عنصرية بين افراد المجتمع.
وسيبقى الأردن ملاذا لكل العرب وملاذ كل ملهوف.